أكد القائم بأعمال رئيس شعبة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للدفاع المدني، النقيب حمد صباح سوار أن الإدارة وبتوجيه من وزير الداخلية ومتابعة من رئيس الأمن العام وبالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية ، كانت قد أعدت خطة استباقية للحد من انتشار فيروس كورونا ، وذلك قبل اكتشاف أول حالة في البحرين ، موضحا أن الخطة ، ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية وهي رفع مستوى الجاهزية الميدانية من حيث القوة البشرية والأدوات والمعدات الخاصة بذلك والمحور الثاني اعداد برامج تدريبية للمتطوعين والقطاعات المختلفة على المشاركة في عمليات التطهير الاحترازي في مختلف المناطق بالمملكة والمحور الثالث تكثيف الدور التثقيفي والتوعوي بمخاطر هذا المرض وطرق الوقاية منه.
وأشار إلى أنه تم إعداد وتأسيس فرق من القطاع العام والخاص تقوم بعمليات التطهير في منشآتها بالإضافة إلى تدريب وتأسيس فرق أخرى تقوم بعمليات التطهير الاحترافية ، بينما يرتكز محور التثقيف والإعداد على تجهيز فرق تطوعية لتدعم وتساند فرق الدفاع المدني في القيام بعمليات التطهير الإحترازي فقط.
وأضاف أنه منذ الساعات الأولى على انطلاق منصة التطوع ، توافد آلاف المواطنين للاستجابة والتطبيق الميداني حيث تم تدريبهم ثم توزيعهم على المحافظات ، منوها إلى أن الدفاع المدني قام بحوالي 5618 عملية تطهير ونظم نحو 784 محاضرة وقام بتدريب 256 من قطاعات الدولة المختلفة و 457 متطوعا.
وأشار القائم بأعمال رئيس شعبة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للدفاع المدني ، إلى التنسيق مع عدد كبير من الجهات المعنية للقيام بأدوارها ، حيث أن الأزمات تحتاج إلى عمل جماعي منسق وتضافر لكافة الجهود المجتمعية للخروج بالإجراءات التي نشاهدها الآن.
وأشار إلى أنه تم إعداد وتأسيس فرق من القطاع العام والخاص تقوم بعمليات التطهير في منشآتها بالإضافة إلى تدريب وتأسيس فرق أخرى تقوم بعمليات التطهير الاحترافية ، بينما يرتكز محور التثقيف والإعداد على تجهيز فرق تطوعية لتدعم وتساند فرق الدفاع المدني في القيام بعمليات التطهير الإحترازي فقط.
وأضاف أنه منذ الساعات الأولى على انطلاق منصة التطوع ، توافد آلاف المواطنين للاستجابة والتطبيق الميداني حيث تم تدريبهم ثم توزيعهم على المحافظات ، منوها إلى أن الدفاع المدني قام بحوالي 5618 عملية تطهير ونظم نحو 784 محاضرة وقام بتدريب 256 من قطاعات الدولة المختلفة و 457 متطوعا.
وأشار القائم بأعمال رئيس شعبة التخطيط والتطوير بالإدارة العامة للدفاع المدني ، إلى التنسيق مع عدد كبير من الجهات المعنية للقيام بأدوارها ، حيث أن الأزمات تحتاج إلى عمل جماعي منسق وتضافر لكافة الجهود المجتمعية للخروج بالإجراءات التي نشاهدها الآن.