نجاح ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في التعامل مع وباء عالمي، والإشادة الدولية بالبحرين و ضرب الأمثال بقيادة ولي العهد للأزمة، شيء مشرف ومفخرة لا للبحرين فقط بل للعرب كافة، لكنه ليس كذلك - مع الأسف ـ للشقيقة قطر.
إذ إن تلك الإشادة تزامنت مع ضغط دولي حقيقي على النظام القطري وانتقاد حاد لطريقة تعاطيه مع هذا الوباء، مما أثار حفيظته بشكل كبير، ولم يتمكن من كبح جماح غضبه وغيرته، ومع الأسف لم يرعَ لا الظرف الدولي ولا المعاناة الإنسانية ولا الأخوة ولا الجيرة، فتبنى «حملة ممنهجة» مع مجموعة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة في لبنان ولندن (ببخ) بعض الدولارات لها من أجل القيام بحملة ممنهجة هزيلة وضعيفة بل ومضحكة للإيهام بأن هناك حملة (دولية) ضد البحرين، فكانت اللعبة مكشوفة ومفضوحة، خاصة حين تحريك الطيران القطري للذهاب لإيران خصيصاً وهو الذي توقف منذ 25 فبراير بسبب الكورونا. ولكن تحركت الطائرات لجلب البحرينيين لاستغلالهم في تلك الحملة الممنهجة.
كثيرة هي الأمثلة التي تتكلم عن غباء الذي يخلط نفس المقادير بحذافيرها، ويتوقع أن يأكل طبخة ثانية أو يأتيه طعم مختلف في كل مرة، أو يسير في نفس الطريق أكثر من مرة ويعتقد في كل مرة أنه سيصل لنتيجة مختلفة، ليتكم صرفتم أموالكم على جماعة جديدة ربما تكون لديها أفكار جديدة.
اجتمعت «مجموعة لندن» عبر البي بي سي، وعبر حسابات تغرد باللغة الإنجليزية، مع «مجموعة إيران»، وتحركت قطر للمساندة عبر قناة الجزيرة والطيران القطري لقيادة الحملة إنما بنفس الطريقة والأسلوب المعروفين وهو فتح ملف وتحريك عدة منصات عليه أي نفس المقادير لإيهامنا بأن هناك حملة (دولية) على البحرين.... يالغبائكم ويالغباء من صدقكم.
عن أي ضغوط (دولية) تتحدثون، وجميع من قام بالحملة مجموعة أفراد يعدون على أصابع اليد الواحدة لهم غرفة عمليات مركزية واحدة، هم من يحركون أشخاصاً عن طريق علاقاتهم الشخصية لعرض فيلم على هذه القناة، وإجراء لقاء تلفزيوني على قناة ثانية في ذات التوقيت، وتحريك عدة منصات إعلامية وتواصلية فتحت لهم خصصياً تكتب باللغة الإنجليزية لإيهامنا بأن هناك ضغطاً (دولياً) على البحرين... (من صجكم؟ من حولكم احين؟)
أمريكا مثلاً؟ أم بريطانيا؟ أم فرنسا؟ أم ألمانيا؟ أم السويد؟ أم الدنمارك؟ أم إسبانيا؟ أم إيطاليا؟ وهي جميعها غارقة اليوم بالوباء لا حول ولا قوة إلا بالله، ويضرب بعضهم بعضاً، ويتفكك اتحادهم وحالتهم حالة.. والأهم أنهم جميعهم فقدوا أداة ابتزازهم بعد أن كشفتهم الكورونا فسقطوا سقوطاً مدوياً في امتحان الحقوق الإنسانية، وبدؤوا يتلاومون، وبدأت شعوبهم تجلدهم.. (العالم ويييييين وانتوا وين؟)
ويأتيك من يقول إن هناك تحركاً دولياً في الأمم المتحدة ضد البحرين. عن أي ضغوط (دولية) تتحدثون؟ نفس الأسلوب ونفس اللاعبين وبتوقيت ممنهج وتتوقعون نتيجة مختلفة؟ ومتى؟ والبحرين كلها تلتف بعضها حول بعض، والبحرين كلها تشيد بأداء حكومتها، والبحرين كلها تعيد اللحمة الوطنية، وتسترجع حالتها الصحية السليمة، الآن تريدون أن تخلقوا فتنة وتشوهوا سمعة البحرين؟.. معصي.
الخلاصة:
صعب صعب جداً أن تصلوا لما وصلت له البحرين، صعب أن تلموا بالموضوع كما ألم به «بوعيسى» حفظه الله، وليتكم نافستموه في تقديم الأفضل، لكنا فرحنا لكم، وشهدنا على نجاحاتكم، فهذا طبع أهل البحرين دوماً، طيبة وكرامة وعزة نفس وإيثار وتبقون أهلنا وإخواننا، ولكنكم مع الأسف حين عجزتم، كل الذي قدرتم عليه هو محاولة تغطية الشمس بمنخال!!
إذ إن تلك الإشادة تزامنت مع ضغط دولي حقيقي على النظام القطري وانتقاد حاد لطريقة تعاطيه مع هذا الوباء، مما أثار حفيظته بشكل كبير، ولم يتمكن من كبح جماح غضبه وغيرته، ومع الأسف لم يرعَ لا الظرف الدولي ولا المعاناة الإنسانية ولا الأخوة ولا الجيرة، فتبنى «حملة ممنهجة» مع مجموعة كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة في لبنان ولندن (ببخ) بعض الدولارات لها من أجل القيام بحملة ممنهجة هزيلة وضعيفة بل ومضحكة للإيهام بأن هناك حملة (دولية) ضد البحرين، فكانت اللعبة مكشوفة ومفضوحة، خاصة حين تحريك الطيران القطري للذهاب لإيران خصيصاً وهو الذي توقف منذ 25 فبراير بسبب الكورونا. ولكن تحركت الطائرات لجلب البحرينيين لاستغلالهم في تلك الحملة الممنهجة.
كثيرة هي الأمثلة التي تتكلم عن غباء الذي يخلط نفس المقادير بحذافيرها، ويتوقع أن يأكل طبخة ثانية أو يأتيه طعم مختلف في كل مرة، أو يسير في نفس الطريق أكثر من مرة ويعتقد في كل مرة أنه سيصل لنتيجة مختلفة، ليتكم صرفتم أموالكم على جماعة جديدة ربما تكون لديها أفكار جديدة.
اجتمعت «مجموعة لندن» عبر البي بي سي، وعبر حسابات تغرد باللغة الإنجليزية، مع «مجموعة إيران»، وتحركت قطر للمساندة عبر قناة الجزيرة والطيران القطري لقيادة الحملة إنما بنفس الطريقة والأسلوب المعروفين وهو فتح ملف وتحريك عدة منصات عليه أي نفس المقادير لإيهامنا بأن هناك حملة (دولية) على البحرين.... يالغبائكم ويالغباء من صدقكم.
عن أي ضغوط (دولية) تتحدثون، وجميع من قام بالحملة مجموعة أفراد يعدون على أصابع اليد الواحدة لهم غرفة عمليات مركزية واحدة، هم من يحركون أشخاصاً عن طريق علاقاتهم الشخصية لعرض فيلم على هذه القناة، وإجراء لقاء تلفزيوني على قناة ثانية في ذات التوقيت، وتحريك عدة منصات إعلامية وتواصلية فتحت لهم خصصياً تكتب باللغة الإنجليزية لإيهامنا بأن هناك ضغطاً (دولياً) على البحرين... (من صجكم؟ من حولكم احين؟)
أمريكا مثلاً؟ أم بريطانيا؟ أم فرنسا؟ أم ألمانيا؟ أم السويد؟ أم الدنمارك؟ أم إسبانيا؟ أم إيطاليا؟ وهي جميعها غارقة اليوم بالوباء لا حول ولا قوة إلا بالله، ويضرب بعضهم بعضاً، ويتفكك اتحادهم وحالتهم حالة.. والأهم أنهم جميعهم فقدوا أداة ابتزازهم بعد أن كشفتهم الكورونا فسقطوا سقوطاً مدوياً في امتحان الحقوق الإنسانية، وبدؤوا يتلاومون، وبدأت شعوبهم تجلدهم.. (العالم ويييييين وانتوا وين؟)
ويأتيك من يقول إن هناك تحركاً دولياً في الأمم المتحدة ضد البحرين. عن أي ضغوط (دولية) تتحدثون؟ نفس الأسلوب ونفس اللاعبين وبتوقيت ممنهج وتتوقعون نتيجة مختلفة؟ ومتى؟ والبحرين كلها تلتف بعضها حول بعض، والبحرين كلها تشيد بأداء حكومتها، والبحرين كلها تعيد اللحمة الوطنية، وتسترجع حالتها الصحية السليمة، الآن تريدون أن تخلقوا فتنة وتشوهوا سمعة البحرين؟.. معصي.
الخلاصة:
صعب صعب جداً أن تصلوا لما وصلت له البحرين، صعب أن تلموا بالموضوع كما ألم به «بوعيسى» حفظه الله، وليتكم نافستموه في تقديم الأفضل، لكنا فرحنا لكم، وشهدنا على نجاحاتكم، فهذا طبع أهل البحرين دوماً، طيبة وكرامة وعزة نفس وإيثار وتبقون أهلنا وإخواننا، ولكنكم مع الأسف حين عجزتم، كل الذي قدرتم عليه هو محاولة تغطية الشمس بمنخال!!