استنكر رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين تعامل السلطات القطرية غير المسؤول تجاه المواطنين البحرينيين العائدين من إيران وتدخلها بشكل غير لائق في الشؤون الداخلية للمملكة ومحاولة استغلالها الموقف لإثارة الانقسام في الشارع البحريني.
ودعا رئيس الاتحاد الحر السلطات القطرية إلى الالتفات إلى شأنها الداخلي وحماية العمال العاملين بها وإعطائهم الرعاية الصحية المطلوبة خاصة في ظل الزيادة الكبيرة في الإصابات بينهم بفيروس كورونا.
وقال رئيس الاتحاد إن الإضرابات والاحتجاجات العمالية وحالات الوفاة الحاصلة وتقصير الحكومة القطرية المستمر في حقوق العمال الأجانب على أراضيها، كشفت الوجه الحقيقي والقبيح للنظام القطري الذي يحاول استغلال قضية البحرينيين العائدين من أيران، للتعتيم على ما تشهد العمالة الأجنبية من انتهاكات لحقوقهم وإنسانيتهم تصل لحد الجرائم الجماعية.
وشدد على ضرورة توفير الحقوق الأساسية للعمال في قطر بتوفير العلاج اللازم لهم والالتزام بالمعايير الدولية في العمل وخاصة منطقة الخليج، وطالب الحكومة القطرية باتخاذ إجراءات حقيقية لحماية هؤلاء العمال من خطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) والأمراض الأخرى، وعدم التلاعب بمصائر من لا نصير لهم إلا الله، مؤكداً أن ما يحدث للعمالة الأجنبية في قطر يبعدها تماماً عن تطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء، التي حضت على حماية الأجير وعدم استغلاله.
ونوه بما أشارت اليه تقارير دولية بشأن سجل قطر في المجال الحقوقي والتي أكدت أنه لا يزال مدعاة للقلق، خاصة مع محاولات الدوحة تكذيب ما يحدث على أرض الواقع، وإظهار صورة غير حقيقية عن مأساة العاملين في منشآتها.
وأضاف رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين إن العالم كله وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية شهد على كفاءة اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد في إدارة أزمة فيروس كورونا ومدى الحرص على حماية المواطنين والمقيمين على حد سواء، وفق الإجراءات الاحترازية اللازمة لحفظ صحة وسلامة الجميع.
وأكد الاتحاد الحر أن الشعب البحريني وبخاصة جموع العمال يلتفون حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، داعياً الشعب البحريني إلى مزيد من التمسك بالوحدة الوطنية ودحض الشائعات المغرضة والالتزام بتوجيهات اللجنة التنسيقية من أجل أن تتجاوز مملكتنا الغالية خطر هذا الوباء الذي اجتاح العالم.
ودعا رئيس الاتحاد الحر السلطات القطرية إلى الالتفات إلى شأنها الداخلي وحماية العمال العاملين بها وإعطائهم الرعاية الصحية المطلوبة خاصة في ظل الزيادة الكبيرة في الإصابات بينهم بفيروس كورونا.
وقال رئيس الاتحاد إن الإضرابات والاحتجاجات العمالية وحالات الوفاة الحاصلة وتقصير الحكومة القطرية المستمر في حقوق العمال الأجانب على أراضيها، كشفت الوجه الحقيقي والقبيح للنظام القطري الذي يحاول استغلال قضية البحرينيين العائدين من أيران، للتعتيم على ما تشهد العمالة الأجنبية من انتهاكات لحقوقهم وإنسانيتهم تصل لحد الجرائم الجماعية.
وشدد على ضرورة توفير الحقوق الأساسية للعمال في قطر بتوفير العلاج اللازم لهم والالتزام بالمعايير الدولية في العمل وخاصة منطقة الخليج، وطالب الحكومة القطرية باتخاذ إجراءات حقيقية لحماية هؤلاء العمال من خطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) والأمراض الأخرى، وعدم التلاعب بمصائر من لا نصير لهم إلا الله، مؤكداً أن ما يحدث للعمالة الأجنبية في قطر يبعدها تماماً عن تطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء، التي حضت على حماية الأجير وعدم استغلاله.
ونوه بما أشارت اليه تقارير دولية بشأن سجل قطر في المجال الحقوقي والتي أكدت أنه لا يزال مدعاة للقلق، خاصة مع محاولات الدوحة تكذيب ما يحدث على أرض الواقع، وإظهار صورة غير حقيقية عن مأساة العاملين في منشآتها.
وأضاف رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين إن العالم كله وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية شهد على كفاءة اللجنة التنسيقية برئاسة سمو ولي العهد في إدارة أزمة فيروس كورونا ومدى الحرص على حماية المواطنين والمقيمين على حد سواء، وفق الإجراءات الاحترازية اللازمة لحفظ صحة وسلامة الجميع.
وأكد الاتحاد الحر أن الشعب البحريني وبخاصة جموع العمال يلتفون حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، داعياً الشعب البحريني إلى مزيد من التمسك بالوحدة الوطنية ودحض الشائعات المغرضة والالتزام بتوجيهات اللجنة التنسيقية من أجل أن تتجاوز مملكتنا الغالية خطر هذا الوباء الذي اجتاح العالم.