قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن "إيران تستثمر بالقنابل والصواريخ على حساب شعبها وبالتالي هي من تعاقبهم".
وصرح بومبيو في مؤتمر صحافي، الثلاثاء: "إيران لا تريد السلام بالمنطقة وتواصل تهديداتها للسعودية عبر الحوثيين باليمن".
وأضاف: "سنرد على أي تهديد يطال الأميركيين كما حصل بالعراق".
ومع ارتفاع أعداد الوفيات والإصابات في إيران جراء فيروس كورونا، ومناشدة طهران رفع العقوبات الأميركية، على الرغم من أنها لا تطال القطاعات الطبية، بحسب ما أعلنت الولايات المتحدة سابقاً، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تصريحات سابقة الثلاثاء، إن الحظر والعقوبات استهدفا القطاعات الرئيسية لاقتصاد إيران، وأوجدا سداً كبيراً أمام مكافحة كورونا الخطير في البلاد.
وبحسب ما جاء في تصريحاته، فإن الحظر عرقل إمكانية شراء إيران للدواء والمعدات، مؤكداً أن العقوبات الأميركية قد خلقت حالة من الرعب بين الشركات الأوروبية المصنعة للأجهزة الطبية، التي امتنعت عن رفد بلاده.
إلا أن وزارة الخارجية الألمانية كانت قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، أن دولاً أوروبية سلّمت معدات طبية إلى إيران في أول معاملة عبر آلية انستكس للمقايضة التجارية التي تسمح بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
كما قالت الوزارة في بيان "تؤكد فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن آلية انسكتس أجرت بنجاح أول معاملة لها، ما سمح بتصدير معدات طبية من أوروبا إلى إيران. هذه المعدات هي الآن في إيران".
يذكر أن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، كانت دعت ظريف الاثنين إلى "الكف عن الكذب والسرقة"، وذلك تعليقاً على تغريدة له اتهم فيها الولايات المتحدة بممارسة "الإرهاب الطبي" ضد بلاده في ظل تفشي كورونا.
وكتبت أورتاغوس على حسابها في تويتر: "إذا كان النظام الإيراني يحتاج لأموال للتعامل مع فيروس كورونا، فيمكنه الحصول على المليارات من صندوق التحوط التابع لخامنئي".