فاطمة يتيم
كشف عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الخامسة صالح بوهزاع، عن موافقة اللجنة الفنية بالمجلس، على طلبه بشأن تغيير تصنيف أرض سكنية في جزر أمواج وتخصيصها كأرض للخدمات العامة، وذلك للترخيص لبناء مسجد عليها.
وقال: "يوجد متبرع للأرض، وهناك موافقة من إدارة جزر أمواج وموافقة من إدارة الأوقاف السنية، وكذلك موافقة الجيران المحيطين بالعقار، لذلك فإن اللجنة توصي بإعادة تصنيف العقار كأرض للخدمات والمرافق العامة PC لتخصص لبناء مسجد يخدم جميع القاطنين بجزر أمواج".
وأضاف بوهزاع: "لا يخفى عليكم أن الكثير، بل الأغلبية ممن يسكنون في جزر أمواج وحتى الضيوف، يفتقرون لوجود مسجد واحد في هذه الجزر، مما جعل القاطنين والضيوف في حيرة من أمرهم لخروجهم إلى المناطق المجاورة للصلاة بالمساجد، حيث إنه وردتنا العديد من المطالبات من قبل المواطنين لإنشاء مسجد للمصلين في منطقة جزر أمواج، والتي تفتقر لوجود مساجد لإقامة الصلاة فيها، وهي الفريضة التي تعتبر أعظم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن واجب الجهات المختصة الاهتمام بتشييد المساجد في جميع مناطق مملكة البحرين تيسيراً وتسهيلاً على المواطنين والمقيمين".
وأشار إلى أن جزر أمواج أصبحت ذات كثافة سكانية عالية نسبياً من المقيمين والزوار، ويضطر المقيم أو الزائر للخروج من هذه المنطقة إلى المناطق المجاورة للصلاة.
وتابع بوهزاع: "كما يأتي المشروع استناداً إلى أن جزر أمواج تعتبر منطقة ساحلية، وهي واجهة يقصدها أغلب زوار مملكة البحرين، وبما أن دين مملكة البحرين هو الإسلام، وهي ذات حضارة إسلامية في جانبها الأكبر، فلا بد أن ينعكس ذلك على جميع مناطقها"، مؤكداً وجود متبرع بأرض في جزر أمواج لبناء المسجد على العقار 02021076 على البحيرة الأولى رقم 02021922، حيث تبلغ مساحة الأرض حوالي 860 متراً مربعاً.
ولفت بوهزاع إلى أن "طلب إقامة المسجد يأتي متناسباً مع ما توليه الحكومة من اهتمام ورعاية لدور العبادة في كافة مناطق المملكة، بالشكل الذي يكفل للمصلين أداء فريضة الصلاة دون مشقة وتكلف".
من جهته، قال رئيس مجلس الأوقاف السنية، الدكتور راشد الهاجري: "إن إدارة الأوقاف السنية ليس لديها مانع من بناء مسجد جديد في جزر أمواج بمحافظة المحرق، وذلك بعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المعنية"، مشيداً بجهود المجلس في السعي لبناء المسجد وإيجاد متبرع بقطعة أرض للبناء.
كشف عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الخامسة صالح بوهزاع، عن موافقة اللجنة الفنية بالمجلس، على طلبه بشأن تغيير تصنيف أرض سكنية في جزر أمواج وتخصيصها كأرض للخدمات العامة، وذلك للترخيص لبناء مسجد عليها.
وقال: "يوجد متبرع للأرض، وهناك موافقة من إدارة جزر أمواج وموافقة من إدارة الأوقاف السنية، وكذلك موافقة الجيران المحيطين بالعقار، لذلك فإن اللجنة توصي بإعادة تصنيف العقار كأرض للخدمات والمرافق العامة PC لتخصص لبناء مسجد يخدم جميع القاطنين بجزر أمواج".
وأضاف بوهزاع: "لا يخفى عليكم أن الكثير، بل الأغلبية ممن يسكنون في جزر أمواج وحتى الضيوف، يفتقرون لوجود مسجد واحد في هذه الجزر، مما جعل القاطنين والضيوف في حيرة من أمرهم لخروجهم إلى المناطق المجاورة للصلاة بالمساجد، حيث إنه وردتنا العديد من المطالبات من قبل المواطنين لإنشاء مسجد للمصلين في منطقة جزر أمواج، والتي تفتقر لوجود مساجد لإقامة الصلاة فيها، وهي الفريضة التي تعتبر أعظم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن واجب الجهات المختصة الاهتمام بتشييد المساجد في جميع مناطق مملكة البحرين تيسيراً وتسهيلاً على المواطنين والمقيمين".
وأشار إلى أن جزر أمواج أصبحت ذات كثافة سكانية عالية نسبياً من المقيمين والزوار، ويضطر المقيم أو الزائر للخروج من هذه المنطقة إلى المناطق المجاورة للصلاة.
وتابع بوهزاع: "كما يأتي المشروع استناداً إلى أن جزر أمواج تعتبر منطقة ساحلية، وهي واجهة يقصدها أغلب زوار مملكة البحرين، وبما أن دين مملكة البحرين هو الإسلام، وهي ذات حضارة إسلامية في جانبها الأكبر، فلا بد أن ينعكس ذلك على جميع مناطقها"، مؤكداً وجود متبرع بأرض في جزر أمواج لبناء المسجد على العقار 02021076 على البحيرة الأولى رقم 02021922، حيث تبلغ مساحة الأرض حوالي 860 متراً مربعاً.
ولفت بوهزاع إلى أن "طلب إقامة المسجد يأتي متناسباً مع ما توليه الحكومة من اهتمام ورعاية لدور العبادة في كافة مناطق المملكة، بالشكل الذي يكفل للمصلين أداء فريضة الصلاة دون مشقة وتكلف".
من جهته، قال رئيس مجلس الأوقاف السنية، الدكتور راشد الهاجري: "إن إدارة الأوقاف السنية ليس لديها مانع من بناء مسجد جديد في جزر أمواج بمحافظة المحرق، وذلك بعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المعنية"، مشيداً بجهود المجلس في السعي لبناء المسجد وإيجاد متبرع بقطعة أرض للبناء.