موزة فريد
توقع رئيس مجموعة أبوغزالة د.طلال أبوغزالة أن يتم تغيير تركيبة العالم والدول العظمى وأن تصبح الصين ذات الاقتصاد الأعظم وتليها الهند ثم أمريكا، منوهاً إلى أنه "في حال حصول كوارث ومصائب اقتصادية من الآن ولغاية سنة، سنرى أوضاعاً معيشية أسوأ بكثير مما نحن فيه الآن، حيث تم الاستغناء عن العديد من الوظفين في الشركات عمل بعض المؤسسات على إغلاقها وخصوصاً التي تعتمد على أعمال فدية في ظل هذا الحصار".
وقال أبوغزالة: "إننا في هذه المرحلة من السنة سنظل نعاني من تداعيات أزمة كورونا (كوفيد19)، أما في السنة القادمة فمن المتوقع أن ندخل في نتائج الحرب التي لا بد منها، لأن الطرفين العملاقين وهما كل من الولاات المتحدة الامريكية والصبن لن يستطيعا أن يتفقا على بند واحد ودي من بنود الخلاف الرئيسة، وكل واحد منها يستحق حرباً وهي عشرة مسارات على الأقل، لذلك سيضطران إلى الحرب لأن الحرب تؤدي الى الجلوس للمفاوضات، فدائماً كل الحروب تنتهي بهذا الجلوس للمفاوضات، وبعد ذلك يؤدي إلى الاتفاق وتنفيذ الاتفاق"، مستذكراً بكلامه الحرب العالمية الثانية وكيف استمرت العملية من سنتين إلى ثلاث سنوات للوصول إلى صيغة النظام العالمي الذي حكم العالم من عام 1929 إلى الآن.
وأضاف أبوغزالة، خلال مقابلته في إحدى القنوات التلفزيونة: "إن منظمة التجارة العالمية تقرر إنشاؤها عام 1944 مع البنك الدولي وصندوق النقد ولم تنشأ إلا في عام 1949 بعد نصف قرن، لأن المفاوضات عليها بين أمريكا ودول العالم استمرت 50 سنة إلى أن ظهرت منظمة التجارة العالمية، والآن تقول أمريكا وترامب علناً إن هذه المنظمة أساليبها وسياساتها فاشلة".
وتابع: "لذلك نحن الآن أمام فترة صراع وفترة حرب وفترة تفاوض، وهذا التفاوض لن يتم بجلسة واحدة، عندما تريد أن تعيد نظام حقوق الملكية الفكرية، والصين الآن هي المتفوق بمجال حقوق الفكرية الملكية".
وأشار إلى أن "الملكية الفكرية تعتبر المخترع هو الأول، حيث إن المنظمة العالمية للملكية الفرية تقول إن كل تطوير لاختراع موجود يشكل حداثة مفيدة هو اختراع جديد، فهذا الاختلاف لن يحزم بجلسة واحدة بل هو صراع كبير سيستمر على مدى سنوات".
واضاف في لقائه قائلاً: "اليوم نحن في عالم يحكم من قبل الكبار والذي سيخرج منه تغيير للكون بأكمله، فالدول العظمى ستتغير تركيبتها والصين ستصبح من الدول ذات الاقتصاد الأعظم، ثم تليها الهند وأمريكا وبعدها دول أخرى مثل إندنيسيا ورسيا والبرازيل ونيجيريا ومصر وهي دول ستصعد وغيرها. وستختفي دول قتلتها فيروس كورونا (كوفيد19) وقتلت نظامها الاقتصادي والتي ستنحدر لتصبح في الصف الثاني لأنها لم تستطع أن تحافظ على تفوقها الاقتصادي والدوام الاقتصادي حيث إنه إذا انهار انهار المستقبل معه".
توقع رئيس مجموعة أبوغزالة د.طلال أبوغزالة أن يتم تغيير تركيبة العالم والدول العظمى وأن تصبح الصين ذات الاقتصاد الأعظم وتليها الهند ثم أمريكا، منوهاً إلى أنه "في حال حصول كوارث ومصائب اقتصادية من الآن ولغاية سنة، سنرى أوضاعاً معيشية أسوأ بكثير مما نحن فيه الآن، حيث تم الاستغناء عن العديد من الوظفين في الشركات عمل بعض المؤسسات على إغلاقها وخصوصاً التي تعتمد على أعمال فدية في ظل هذا الحصار".
وقال أبوغزالة: "إننا في هذه المرحلة من السنة سنظل نعاني من تداعيات أزمة كورونا (كوفيد19)، أما في السنة القادمة فمن المتوقع أن ندخل في نتائج الحرب التي لا بد منها، لأن الطرفين العملاقين وهما كل من الولاات المتحدة الامريكية والصبن لن يستطيعا أن يتفقا على بند واحد ودي من بنود الخلاف الرئيسة، وكل واحد منها يستحق حرباً وهي عشرة مسارات على الأقل، لذلك سيضطران إلى الحرب لأن الحرب تؤدي الى الجلوس للمفاوضات، فدائماً كل الحروب تنتهي بهذا الجلوس للمفاوضات، وبعد ذلك يؤدي إلى الاتفاق وتنفيذ الاتفاق"، مستذكراً بكلامه الحرب العالمية الثانية وكيف استمرت العملية من سنتين إلى ثلاث سنوات للوصول إلى صيغة النظام العالمي الذي حكم العالم من عام 1929 إلى الآن.
وأضاف أبوغزالة، خلال مقابلته في إحدى القنوات التلفزيونة: "إن منظمة التجارة العالمية تقرر إنشاؤها عام 1944 مع البنك الدولي وصندوق النقد ولم تنشأ إلا في عام 1949 بعد نصف قرن، لأن المفاوضات عليها بين أمريكا ودول العالم استمرت 50 سنة إلى أن ظهرت منظمة التجارة العالمية، والآن تقول أمريكا وترامب علناً إن هذه المنظمة أساليبها وسياساتها فاشلة".
وتابع: "لذلك نحن الآن أمام فترة صراع وفترة حرب وفترة تفاوض، وهذا التفاوض لن يتم بجلسة واحدة، عندما تريد أن تعيد نظام حقوق الملكية الفكرية، والصين الآن هي المتفوق بمجال حقوق الفكرية الملكية".
وأشار إلى أن "الملكية الفكرية تعتبر المخترع هو الأول، حيث إن المنظمة العالمية للملكية الفرية تقول إن كل تطوير لاختراع موجود يشكل حداثة مفيدة هو اختراع جديد، فهذا الاختلاف لن يحزم بجلسة واحدة بل هو صراع كبير سيستمر على مدى سنوات".
واضاف في لقائه قائلاً: "اليوم نحن في عالم يحكم من قبل الكبار والذي سيخرج منه تغيير للكون بأكمله، فالدول العظمى ستتغير تركيبتها والصين ستصبح من الدول ذات الاقتصاد الأعظم، ثم تليها الهند وأمريكا وبعدها دول أخرى مثل إندنيسيا ورسيا والبرازيل ونيجيريا ومصر وهي دول ستصعد وغيرها. وستختفي دول قتلتها فيروس كورونا (كوفيد19) وقتلت نظامها الاقتصادي والتي ستنحدر لتصبح في الصف الثاني لأنها لم تستطع أن تحافظ على تفوقها الاقتصادي والدوام الاقتصادي حيث إنه إذا انهار انهار المستقبل معه".