لطالما كان يجول في خاطري العديد من الأسئلة والصراعات الداخلية والشد والجذب وجميعها يتمحور حول الهدف من متابعة بعض القنوات التلفزيونية والإذاعية على الرغم من معرفتنا بعدم حياديتها وأهدافها المشبوهة التي تحاول من خلالها تأليب الرأي العام المحلي والخارجي عبر اختلاق أزمات ليس لها وجود، وإثارة نعرات وفتن ليرقص عليها صاحب القرار وصاحب التخطيط بتلك الإذاعة.
نعم إنها هيئة الإذاعة البريطانيه التي لطالما دست السم في العسل وعملت عبر قادة هذه الوسيلة الإعلامية الفاقدة للمصداقية على الترويج للأكاذيب واختلاق القصص الوهمية لأهداف معلومة وضعتها جهات معينة مستفيدة من كم الكذب ذلك.
إن من يعرف ويتابع تلك القناة عبر ذراعيها التلفزيوني والإذاعي لا يستغرب مما تبثه ابنتها غير الشرعية الجزيرة، فهي تنتهج ذات السياسة وتسير في نفس الطريق الذي عبدته «بي بي سي»، فعندما تذيع الجزيرة خبراً فاعلم أن الحقيقة عكس ذلك الخبر تماماً، وعندما تبث تحقيقاً فتأكد أن التحقيق منقوص، وعندما تسرد قصة فاعرف أنها من وحي الخيال بلا شك، والحال ذاته مع «بي بي سي».
أنا لا أستغرب إلا من الأشخاص الذين يتداخلون مع هكذا قنوات بقصد تبيان الحقائق والدفاع عن أوطانهم بنية حسنة، ولكنهم كمن يستجدي المسك من نافخ الكير، فقنوات مثل تلك القناتين على وجه التحديد لاتنتظر منها المصداقية ولا الحياد ولا حتى المصلحة العامة، ففرق عملهم تواصل الليل بالنهار من أجل الخراب العام لا من أجل الصالح، من أجل الباطل لا من أجل الحق، يتاجرون ويراهنون على الخراب والدمار والتناحر وكأن دماء الأبرياء لعبة يلهون بها من أجل إرضاء عملائهم.
إن الإفلاس لا يكون في غالب الأحيان مادياً، بل هناك إفلاس في الأدب، وإفلاس في الأخلاق، فتلك القناتان اجتمعتا في كل تلك الأنواع من الإفلاس وأضافتا الإفلاس المهني، فالمتتبع لـ «بي بي سي»، سيرثي لحالها كيف كان وأين وصل، فبعد أن كانت من أوائل الإذاعات العربية تراجعت وانحدرت بسبب سوء مادتها الخبرية وبرامجها المنحازة وإدارتها الفنية، فأخطاء المذيعين باتت بالجملة ولا أثر للغة العربية الصحيحة والسليمة نطقاً ولا تشكيلاً، وأخطاؤها الفنية فحدث ولا حرج، فكم من نشراتها الإخبارية لم تخرج على الهواء بسبب الأعطال الفنية، وكم من برنامج افتقد للتقديم والإعداد الجيد، وكم من مذيع فيها لا يملك الخبرة والدراية الكافية وغيرها الكثير من السقطات التي لسنا في سياق ذكرها هنا.
شخصياً لا أتوقع أن أتحدث عن العلم مع الجهلاء، ولا عن الأدب مع من لا يملكونه، فما بالك أن أتحدث عن الشرف مع «الجزيرة» و«بي بي سي»؟!!!
نعم إنها هيئة الإذاعة البريطانيه التي لطالما دست السم في العسل وعملت عبر قادة هذه الوسيلة الإعلامية الفاقدة للمصداقية على الترويج للأكاذيب واختلاق القصص الوهمية لأهداف معلومة وضعتها جهات معينة مستفيدة من كم الكذب ذلك.
إن من يعرف ويتابع تلك القناة عبر ذراعيها التلفزيوني والإذاعي لا يستغرب مما تبثه ابنتها غير الشرعية الجزيرة، فهي تنتهج ذات السياسة وتسير في نفس الطريق الذي عبدته «بي بي سي»، فعندما تذيع الجزيرة خبراً فاعلم أن الحقيقة عكس ذلك الخبر تماماً، وعندما تبث تحقيقاً فتأكد أن التحقيق منقوص، وعندما تسرد قصة فاعرف أنها من وحي الخيال بلا شك، والحال ذاته مع «بي بي سي».
أنا لا أستغرب إلا من الأشخاص الذين يتداخلون مع هكذا قنوات بقصد تبيان الحقائق والدفاع عن أوطانهم بنية حسنة، ولكنهم كمن يستجدي المسك من نافخ الكير، فقنوات مثل تلك القناتين على وجه التحديد لاتنتظر منها المصداقية ولا الحياد ولا حتى المصلحة العامة، ففرق عملهم تواصل الليل بالنهار من أجل الخراب العام لا من أجل الصالح، من أجل الباطل لا من أجل الحق، يتاجرون ويراهنون على الخراب والدمار والتناحر وكأن دماء الأبرياء لعبة يلهون بها من أجل إرضاء عملائهم.
إن الإفلاس لا يكون في غالب الأحيان مادياً، بل هناك إفلاس في الأدب، وإفلاس في الأخلاق، فتلك القناتان اجتمعتا في كل تلك الأنواع من الإفلاس وأضافتا الإفلاس المهني، فالمتتبع لـ «بي بي سي»، سيرثي لحالها كيف كان وأين وصل، فبعد أن كانت من أوائل الإذاعات العربية تراجعت وانحدرت بسبب سوء مادتها الخبرية وبرامجها المنحازة وإدارتها الفنية، فأخطاء المذيعين باتت بالجملة ولا أثر للغة العربية الصحيحة والسليمة نطقاً ولا تشكيلاً، وأخطاؤها الفنية فحدث ولا حرج، فكم من نشراتها الإخبارية لم تخرج على الهواء بسبب الأعطال الفنية، وكم من برنامج افتقد للتقديم والإعداد الجيد، وكم من مذيع فيها لا يملك الخبرة والدراية الكافية وغيرها الكثير من السقطات التي لسنا في سياق ذكرها هنا.
شخصياً لا أتوقع أن أتحدث عن العلم مع الجهلاء، ولا عن الأدب مع من لا يملكونه، فما بالك أن أتحدث عن الشرف مع «الجزيرة» و«بي بي سي»؟!!!