بدأ المجلس الأعلى للمرأة أمس، تنفيذ جانب العمل الميداني لحملة "متكاتفين.. لأجل سلامة البحرين" التي قام بتدشينها مؤخراً، وذلك في إطار الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في مملكة البحرين. وتتضمن هذه المرحلة العمل على توفير وإيصال المساهمات العينية من المستلزمات الاستهلاكية والصحية الضرورية للأسر التي تعيلها المرأة البحرينية، بحسب القوائم التي يعمل المجلس على متابعة ظروفها الحياتية، ولمساندة أسر الكوادر الطبية العاملة في الصفوف الأمامية في ظل ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية.
وباشر عمليات التوزيع عدد من المتطوعين المسجلين على "المنصة الوطنية للتطوع"، وبمشاركة من جمعية كشافة ومرشدات البحرين، وبإشراف مباشر من الإدارة التنفيذية في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة.
وتوجه 11 فريق في حافلات جرى توفيرها خصيصاً لهذه المهمة من قبل شركة المنصوري ومركز البحرين للحراك الدولي، لعدد من مناطق البحرين كمرحلة أولى، وسيجري تباعاً مواصلة هذا الدعم بحسب ما سيستجد من ظروف وما يطبق من إجراءات لدعم الأسر خلال التزامهم بالتعليمات الضرورية.
وقامت الحملة باتباع وتطبيق كافة الإرشادات الصحية في عمليات تعبئة وتوزيع وتسليم المساهمات التطوعية، حيث تم تخصيص مركز لإدارة عمليات الحملة في مقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع، وتجهيزه بكل ما يلزم من معدات وقاية وتعقيم، والتأكد من اتباع الجميع للتعليمات الوقائية، وخصوصاً بالحفاظ على التباعد الاجتماعي خلال العمل.
ويمثل توزيع المساهمات والمساعدات العينية على المرأة والأسر المستحقة واحد من أربع مجالات تتضمنها حملة "متكاتفين .. لأجل سلامة البحرين"، هو مجال "الدعم الأسري" المتمثل في تقديم المساعدات والخدمات الطارئة.
فيما تشمل المجالات الأخرى "الإرشاد الخدمي والاستشارات الأسرية والقانونية" الفورية، و"الدعم الاقتصادي" لضمان الاستفادة من التدابير المالية المتعددة المطروحة من قبل الدولة لاستمرار نشاط المرأة التجاري في سوق العمل، و"الدعم التعليمي" عبر رصد الاحتياجات التعليمية للأسر لدعمهم أثناء مواصلة العملية التعليمية "عن بعد".
واستقبلت الحملة مساهمات مشكورة من قبل عدد من مؤسسات القطاع الخاص والأفراد، بالإضافة إلى مبادرات متنوعة من مؤسسات المجتمع المدني التي ستوجه لتوفير الاحتياجات العينية بحسب مجالات الحملة.
وجاء إطلاق حملة "متكاتفين" تنفيذاً لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بتقديم كل ما يلزم لمساندة احتياجات المرأة البحرينية وأسرتها، بالتعاون والتنسيق المباشر مع المنصة الوطنية للتطوع.
وتهدف الحملة إلى الإسهام في تقوية مجالات العمل بين فئات المجتمع بروح "فريق البحرين" الواحد، وتأمين الاستقرار النفسي والاجتماعي لجميع أفراد الأسرة وتنمية الثقافة المجتمعية الواعية والمسؤولة في مثل هذه الظروف، والسعي بشكل مستمر إلى إظهار أفضل الممارسات الإيجابية التي يمارسها أفراد المجتمع البحريني في تكافلهم وتكاتفهم في مثل هذه الظروف الحرجة من أجل احتواء مخاطر وتبعات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
وباشر عمليات التوزيع عدد من المتطوعين المسجلين على "المنصة الوطنية للتطوع"، وبمشاركة من جمعية كشافة ومرشدات البحرين، وبإشراف مباشر من الإدارة التنفيذية في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة.
وتوجه 11 فريق في حافلات جرى توفيرها خصيصاً لهذه المهمة من قبل شركة المنصوري ومركز البحرين للحراك الدولي، لعدد من مناطق البحرين كمرحلة أولى، وسيجري تباعاً مواصلة هذا الدعم بحسب ما سيستجد من ظروف وما يطبق من إجراءات لدعم الأسر خلال التزامهم بالتعليمات الضرورية.
وقامت الحملة باتباع وتطبيق كافة الإرشادات الصحية في عمليات تعبئة وتوزيع وتسليم المساهمات التطوعية، حيث تم تخصيص مركز لإدارة عمليات الحملة في مقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع، وتجهيزه بكل ما يلزم من معدات وقاية وتعقيم، والتأكد من اتباع الجميع للتعليمات الوقائية، وخصوصاً بالحفاظ على التباعد الاجتماعي خلال العمل.
ويمثل توزيع المساهمات والمساعدات العينية على المرأة والأسر المستحقة واحد من أربع مجالات تتضمنها حملة "متكاتفين .. لأجل سلامة البحرين"، هو مجال "الدعم الأسري" المتمثل في تقديم المساعدات والخدمات الطارئة.
فيما تشمل المجالات الأخرى "الإرشاد الخدمي والاستشارات الأسرية والقانونية" الفورية، و"الدعم الاقتصادي" لضمان الاستفادة من التدابير المالية المتعددة المطروحة من قبل الدولة لاستمرار نشاط المرأة التجاري في سوق العمل، و"الدعم التعليمي" عبر رصد الاحتياجات التعليمية للأسر لدعمهم أثناء مواصلة العملية التعليمية "عن بعد".
واستقبلت الحملة مساهمات مشكورة من قبل عدد من مؤسسات القطاع الخاص والأفراد، بالإضافة إلى مبادرات متنوعة من مؤسسات المجتمع المدني التي ستوجه لتوفير الاحتياجات العينية بحسب مجالات الحملة.
وجاء إطلاق حملة "متكاتفين" تنفيذاً لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بتقديم كل ما يلزم لمساندة احتياجات المرأة البحرينية وأسرتها، بالتعاون والتنسيق المباشر مع المنصة الوطنية للتطوع.
وتهدف الحملة إلى الإسهام في تقوية مجالات العمل بين فئات المجتمع بروح "فريق البحرين" الواحد، وتأمين الاستقرار النفسي والاجتماعي لجميع أفراد الأسرة وتنمية الثقافة المجتمعية الواعية والمسؤولة في مثل هذه الظروف، والسعي بشكل مستمر إلى إظهار أفضل الممارسات الإيجابية التي يمارسها أفراد المجتمع البحريني في تكافلهم وتكاتفهم في مثل هذه الظروف الحرجة من أجل احتواء مخاطر وتبعات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).