اليوم، هناك العديد من الجهات الرسمية والأهلية التي تعمل بطريقة جادة ومتواصلة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) في مملكة البحرين. وبطبيعة الحال، فقد سلطنا الضوء بشكل مكثف على دور وزارة الصحة والطواقم الطبية العاملة في هذا المجال خلال هذه المرحلة، كما تكلمنا عن بعض الجهات الأخرى ذات العلاقة بمواجهة الحد من انتشار الفيروس، ودورها الحيوي في هذا الشأن.
من الجهات التي لا ينبغي تغافل دورها الرئيس في مواجهة المرض، واستعمال كل الطرق الممكنة للوقاية منه، هي «الإدارة العامة للدفاع المدني». هذه الإدارة التي لم تألُ جهداً في إبراز العمل الكبير ودورها الرائد تجاه مجابهة انتشار الفيروس، فكانت الجندي الحقيقي في تنظيف وتعقيم وتطهير الشوارع والمباني في كافة مدن وقرى البحرين، وذلك عبر رشها للمعقمات المنصوص باستخدامها دولياً، حتى أصبحت هي الواقي «رقم واحد» في ميدان المعركة ضد الفيروس، ولها سيعود الفضل الكبير بانتصارنا ضد المرض، حتى قبل أن يصل إلينا.
لم يكُ هذا الدور المهم، هو الدور الوحيد للإدارة العامة للدفاع المدني في مواجهة المرض، بل كان لها أكبر الأثر في توعية الجمهور من مخاطر الفيروس، وذلك عبر حملات إعلامية وإرشادية وتوعوية منظمة ومُحْكَمة، قام بها ضباط ورجال الدفاع المدني بشكل مكثف ومستمر في مختلف المناطق وعبر كافة وسائل الإعلام المختلفة.
لعل من أبرز الجهود التي قامت وتقوم بها الإدارة العامة للدفاع المدني خلال هذه المرحلة لمواجهة الفيروس، هو تدريب كافة المتطوعين والذين يعدون بالآلاف في مجال تطهير شوارع ومباني البحرين. فخلال الدفعات الأولى، استطاع الدفاع المدني جمع مجاميع كبيرة منهم في «مدرسة الدفاع المدني للتدريب» لإعطائهم نبذة للوقاية من هذا المرض، وصرف ملابس العمل الخاصة بالتطهير، وكيفية استخدامها في ظل العمل كمجموعات تنتشر في مختلف مناطق البحرين للتعقيم، ويكون ذلك كله تحت إشراف الدفاع المدني.
يؤكد الدفاع المدني للمواطنين والمقيمين في «عملية تطمينية» بأن عملية تطهير المناطق خشية انتشار الفيروس ما هو إلا إجراء احترازي ووقائي فقط، وليس لأي سبب آخر، وهذا القرار هو الأمر الصادر من قِبَل وزارة الداخلية لأجل سلامة الجميع.
المهم في هذا الشأن، هو مطالبة الإدارة العامة للدفاع المدني من الجميع، سواء كانوا أفراداً أو جمعيات أو جماعات مدنية مختلفة في حال رغبتها العمل في هذا الاتجاه، بأن يعملوا جميعهم تحت مظلة الدفاع المدني، وذلك من أجل سلامة الجميع عبر استخدام الوسائل العلمية والمعايير الدولية فيما يخص عمليات التطهير، ولأجل تظافر الجهود وعدم تبعثرها حتى لا تضيع سدى.
كذلك من الجهود المشهودة للدفاع المدني في هذا الإطار، هو قيام الإدارة بتدريب مجموعة كبيرة من الجهات الحكومية والوزارات على عملية التعقيم الاحترازي لضمان أمان واستمرارية العمل في الموقع. إضافة لتدريب الإدارة لعدد من شركات التنظيف الخاصة على كيفية استخدامها المواد المطلوبة وطريقة عملها بالشكل الصحيح وفق المعايير الدولية.
هذا الجندي المجهول «الإدارة العامة للدفاع المدني»، يجب أن نشكره كل الشكر، لأن ما يقوم به من مجهودات احترازية عملاقة، لا تقل شأناً عن بقية الفصائل المقاوِمة للفيروس ومحاربته، كالأطباء والممرضين وغيرهم، فلدفاع المدني الدور الناهض والمهم في محاربة المرض حتى قبل انتشاره، وهذا السلوك المتطور يعتبر من أهم الأمور التي نجحت البحرين في تحقيقه قبل كافة الدول الأخرى. فشكراً للإدارة العامة للدفاع المدني على جهودكم الطيبة لخدمة هذا الوطن وبقائكم المستمر والدائم في الخطوط الأمامية من المعركة.
من الجهات التي لا ينبغي تغافل دورها الرئيس في مواجهة المرض، واستعمال كل الطرق الممكنة للوقاية منه، هي «الإدارة العامة للدفاع المدني». هذه الإدارة التي لم تألُ جهداً في إبراز العمل الكبير ودورها الرائد تجاه مجابهة انتشار الفيروس، فكانت الجندي الحقيقي في تنظيف وتعقيم وتطهير الشوارع والمباني في كافة مدن وقرى البحرين، وذلك عبر رشها للمعقمات المنصوص باستخدامها دولياً، حتى أصبحت هي الواقي «رقم واحد» في ميدان المعركة ضد الفيروس، ولها سيعود الفضل الكبير بانتصارنا ضد المرض، حتى قبل أن يصل إلينا.
لم يكُ هذا الدور المهم، هو الدور الوحيد للإدارة العامة للدفاع المدني في مواجهة المرض، بل كان لها أكبر الأثر في توعية الجمهور من مخاطر الفيروس، وذلك عبر حملات إعلامية وإرشادية وتوعوية منظمة ومُحْكَمة، قام بها ضباط ورجال الدفاع المدني بشكل مكثف ومستمر في مختلف المناطق وعبر كافة وسائل الإعلام المختلفة.
لعل من أبرز الجهود التي قامت وتقوم بها الإدارة العامة للدفاع المدني خلال هذه المرحلة لمواجهة الفيروس، هو تدريب كافة المتطوعين والذين يعدون بالآلاف في مجال تطهير شوارع ومباني البحرين. فخلال الدفعات الأولى، استطاع الدفاع المدني جمع مجاميع كبيرة منهم في «مدرسة الدفاع المدني للتدريب» لإعطائهم نبذة للوقاية من هذا المرض، وصرف ملابس العمل الخاصة بالتطهير، وكيفية استخدامها في ظل العمل كمجموعات تنتشر في مختلف مناطق البحرين للتعقيم، ويكون ذلك كله تحت إشراف الدفاع المدني.
يؤكد الدفاع المدني للمواطنين والمقيمين في «عملية تطمينية» بأن عملية تطهير المناطق خشية انتشار الفيروس ما هو إلا إجراء احترازي ووقائي فقط، وليس لأي سبب آخر، وهذا القرار هو الأمر الصادر من قِبَل وزارة الداخلية لأجل سلامة الجميع.
المهم في هذا الشأن، هو مطالبة الإدارة العامة للدفاع المدني من الجميع، سواء كانوا أفراداً أو جمعيات أو جماعات مدنية مختلفة في حال رغبتها العمل في هذا الاتجاه، بأن يعملوا جميعهم تحت مظلة الدفاع المدني، وذلك من أجل سلامة الجميع عبر استخدام الوسائل العلمية والمعايير الدولية فيما يخص عمليات التطهير، ولأجل تظافر الجهود وعدم تبعثرها حتى لا تضيع سدى.
كذلك من الجهود المشهودة للدفاع المدني في هذا الإطار، هو قيام الإدارة بتدريب مجموعة كبيرة من الجهات الحكومية والوزارات على عملية التعقيم الاحترازي لضمان أمان واستمرارية العمل في الموقع. إضافة لتدريب الإدارة لعدد من شركات التنظيف الخاصة على كيفية استخدامها المواد المطلوبة وطريقة عملها بالشكل الصحيح وفق المعايير الدولية.
هذا الجندي المجهول «الإدارة العامة للدفاع المدني»، يجب أن نشكره كل الشكر، لأن ما يقوم به من مجهودات احترازية عملاقة، لا تقل شأناً عن بقية الفصائل المقاوِمة للفيروس ومحاربته، كالأطباء والممرضين وغيرهم، فلدفاع المدني الدور الناهض والمهم في محاربة المرض حتى قبل انتشاره، وهذا السلوك المتطور يعتبر من أهم الأمور التي نجحت البحرين في تحقيقه قبل كافة الدول الأخرى. فشكراً للإدارة العامة للدفاع المدني على جهودكم الطيبة لخدمة هذا الوطن وبقائكم المستمر والدائم في الخطوط الأمامية من المعركة.