تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر صباح اليوم فشمل برعايته الكريمة افتتاح معرض الخليج للصناعات 2015 في دورته الثامنة، والذي تنظمه شركة الهلال للمعارض والمؤتمرات في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة عارضين يمثلون 14 دولة.وقام سموه بجولة في أرجاء المعرض اطلع خلالها على ما يضمه من معروضات ومنتجات، حيث أبدى سموه اعجابه بما يشتمل عليه المعرض من منتجات حديثة ومتطورة في مجال الانتاج الصناعي.وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر أن الحكومة تولي اهتماماً متزايداً بتطور القطاع الصناعي وزيادة العوامل المحفزة على الاستثمار فيه وأن احتضان البحرين المتزايد للشركات الصناعية الخليجية والعالمية يعكس نجاح الاستراتيجية الصناعية للحكومة، وأعرب سموه عن الفخر بالتطور المتزايد للصناعات البحرينية وبرقيها من حيث المستوى والمعيار إلى العالمية، وما زيادة نسبة مشاركة الشركات البحرينية في المعارض المتخصصة إلا علامة نجاح للتنمية الصناعية البحرينية، واكد سموه أن إصرار الشباب البحريني على الانخراط في القطاع الصناعي برأس المال أو بالجهد أو بالخبرة يعد مؤشرا للانطلاقة البحرينية الناجحة على صعيد الصناعة وتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وأشاد سموه بدور المعارض المتخصصة وفي مقدمتها معرض الخليج للصناعة 2015 في التعريف بالمنتج الصناعي البحريني محليا واقليميا وعالميا ، مضيفاً سموه أن شبكة العلاقات التي تتمتع بها مملكة البحرين خليجياً وعربياً ودولياً تساعد على تحقيق مزيداً من القفزات في الصناعة البحرينية وتسويقها وتسهم بذات الوقت في استقطاب الخبرات وتبادل المعرفة التي تصب في صالح التطور الصناعي البحريني، شاكراً سموه للقائمين على تنظيم ورعاية هذا المعرض حسن الاعداد والتنظيم.إلى ذلك أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر حرص مملكة البحرين على دعم المشاركات الشبابية في القطاع الصناعي وتهيئة كافة المقومات التي تؤهلهم للقيام بدورهم في نمو الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وذلك من خلال رؤية شاملة تستهدف دعم الشباب ومساعدتهم على الانطلاق في القطاعات الصناعية المختلفة.وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أهمية تعزيز الاستثمار الصناعي لما يمثله من بعد استراتيجي في سبيل النمو الاقتصادي وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، مؤكدا سموه أن الأبواب مفتوحة ولا قيود أمام المستثمرين لدخول السوق البحرين وإقامة مشروعاتهم بها.وأشاد سموه بما يمثله "معرض الخليج للصناعة" من مناسبة سنوية للتقارب والتعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين وعقد الصفقات والاتفاقيات، مشددا سموه على أهمية تكثيف إقامة مثل هذه الفعاليات التي من شأنها المساهمة في تطوير الصناعة الوطنية وزيادة جودتها.وقال سموه "إن مسيرة التنمية الشاملة في البحرين متواصلة من أجل رفعة هذا الوطن وشعبه، ولن ندخر جهدا في اتخاذ ما يلزم من اجراءات لتعزيز مكانة البحرين الاقتصادية وريادتها كمركز جذب استثماري متميز بالمنطقة".ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رجال الأعمال والقطاع الخاص إلى بناء مزيد من الشراكات الاقتصادية لاسيما في المجال الصناعي والاستفادة من الخبرات المشاركة في المعرض بما يسهم في تأمين قاعدة اقتصادية قوية تستند إليها البحرين في مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة وفي مقدمتها عدم الاستقرار في أسعار النفط.وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص الحكومة على دعم صناعة المعارض والمؤتمرات المتخصصة لما لهذه الصناعة من دور في تعزيز جهود نمو الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره، ونجحت في أن تحجز موقعا متقدما كموقع رائد في هذا المجال.ونوه سموه إلى أن مملكة البحرين حققت العديد من النجاحات في تطوير القطاع الصناعي من خلال إقامة المدن الصناعية الجديدة ورفدها بمختلف الإمكانيات الفنية واللوجستية، بالاضافة إلى أنها قدمت العديد من الحوافز التشريعية والقانونية التي ساعدت في تشجيع المستثمرين على إقامة مشروعاتهم ومصانعهم في مملكة البحرين.وأضاف سموه أن البحرين استطاعت خلال الفترة الماضية أن تحتضن عددا متزايدا من الشركات الرائدة في الكثير من المجالات الصناعية التي انطلقت أعمالها من المملكة، وهو ما يؤكد على الثقة في مناخ الانفتاح والحرية الاقتصادية في البلاد.من جانبه، أشاد سعادة السيد زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لافتتاح معرض الخليج للصناعة الذي تشارك فيه العديد من الشركات الصناعية العملاقة في المنطقة. وقال: "لقد تشرفنا اليوم بمقدم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر ورعايته الكريمة لهذا المعرض الهام والذي يستقطب عشرات الشركات الصناعية من داخل البلاد وخارجها، الأمر الذي يُشرف البحرين ويعزز من مكانتها الاقتصادية، كما يعكس نجاعة الاستراتيجيات والرؤى التي تنتهجها الحكومة الموقرة وعلى رأسها رؤية البحرين الاقتصادية 2030".وأوضح أن وزارة الصناعة والتجارة ممثلة في إدارة المناطق الصناعة ومنطقة البحرين العالمية للإستثمار تشارك في المعرض، حيث يركز جناح الوزارة على أهم الخدمات التي تقدمها الحكومة الموقرة لقطاع الصناعة في مملكة البحرين، بالإضافة إلى المشاريع الصناعية والخدمية الضخمة التي نجحت مملكة البحرين باستقطابها لتتخذ من منطقة البحرين العالمية للإستثمار بمدينة سلمان الصناعية موقعاً لها، ومعظمها مشاريع عالمية ذات سمعة عريقة وخدمات متميزة.وبين أن من بين هذه الشركات كل من شركة موندليز الأمريكية "كرافت فودز" ، وسيمنز الألمانية ، وإم تي كيو "MTQ " السنغافورية ، وبأسف (BASF) الألمانية ، و "RMA" لصناعة الصمامات الخاصة وخطوط أنابيب النفط ، وشركة "JBF" وهي شركة هندية عملاقة متخصصة في صناعة شرائط البوليسترين ، وشركات أخرى مثل الشركة العربية للسكر. إضافة إلى الشركات الإقليمية العملاقة كشركة أباحسين و CPIC الصينية للألياف الزجاجية.وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن منطقة البحرين العالمية للإستثمار التابعة للوزارة، تعتبر من المرافق الصناعية الهامة في مملكة البحرين وتقدر مساحتها بـ 2،5 مليون متر مربع ، وقد تم تأجير أكثر من 85% من هذه المساحة حتى الآن بمجموع استثمارات تصل إلى حوالي 1،8 مليار دولار، وهي ترحب بالمشاريع ذات القيمة المضافة العالية وتسهم في خلق فرص عمل ذات جودة عالية تناسب أبناء البحرين. وتشير بيانات السجل التجاري إلى أن إجمالي رأس المال المستثمر من الشركات المسجلة أكثر من 40 مليار دولار ، بنمو يقارب الـ 20? منذ عام 2008.من ناحيته ، توجه السيد أنور عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة شركة الهلال للمؤتمرات والمعارض بأسمى الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على رعايته المتواصلة لمعرض الخليج للصناعات في كل عام، مشيدا بدور سموه في مسيرة التنمية التي تشهدها مملكة البحرين، وما يوليه سموه من اهتمام بدعم الاستثمارات الوطنية في كافة القطاعات.كما رفع جبران عبدالرحمن المدير التنفيذي لشركة الهلال للمؤتمرات والمعارض خالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على رعايته الكريمة للمعرض، الأمر الذي شكل حافزًا للعديد من الشركات على المشاركة في المعرض، منوها بدعم الحكومة برئاسة سموه لكل الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتنميته.
Bahrain
رئيس الوزراء يقتتح معرض الخليج للصناعات 2015
03 فبراير 2015