موزة فريد

كشف جزافون عن ارتفاع معروض الأسماك نظراً لدخول موسم "الوحمة" والذي تتكاثر خلاله الأسماك وخصوصاً الصافي والشعري ليستمر إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، مؤكدين أن الإقبال على شراء الأسماك وصل إلى 100%.

وقال نائب رئيس جمعية الصيادين عبدالأمير المغني، إن "الوحمة" سيستمر إلى موسم "البارح" أي ما بعد شهر رمضان المبارك وسيقل توافره بعد ذلك، مبيناً أن زيادة المعروض ستعمل على خفض الأسعار خلال أول 3 أسابيع وسينقطع السمك بعدها ويعاود التوافر.

وأكد اختلاف الأسعار مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث كان سعر الكيلو لبعض الأنواع تتراوح بين 3 إلى 4 دنانير انخفضت الى ما بين دينارين ودينارين ونصف، متوقعاص أن تنخفض بشكل كبر خلال الفترة المقبلة.

وقال المغني إن "بعض المستهلكين يعتقدون أن البحارة يعمدون إلى رفع الأسعار"، مبيناً في هذا الصدد أن الجزافين يقومون بشراء السمك من السوق المركزي عندما يتوفر بكميات قليلة ومن الطبيعي ارتفاع الأسعار بشكل طفيف حينما يقل المعروض.

وعزا توفر المعروض خلال الوقت الحالي لبدء اعتدال الأجواء المناخية، ليعاد تراجع المعروض في شهري يوليو وأغسطس المقبلين.

وفيما يتعلق بالأسماك الموجودة في السوق قال المغني "تراجع السمك الشعري لظروف معينة، ولكن الطلب يزداد على الصافي بالدرجة الأولى يليه الشعري وكذلك الفسكر والجنب"، مؤكداً تراجع سعر كيلو الصافي إلى 3.5 دينار مقارنة مع 4 دنانير سابقاً.

وأكد تراجع كيلو الشعري من 3.5 دينار إلى دينارين تقريباً، فيما يتوقع أن يصل سعر كيلو الفسكر 2.5 دينار مقابل دينارين حالياً.

من جانبه، قال الجزاف عبدالله مال الله، إن السوق المركزي في منطقة الحد عمل على إجراءات احترازية للحد من التجمعات داخل السوق امتثالاً لأوامر وزارة الداخلية والثروة السمكية، حيث تم تقسيم الجزافين إلى 10 أشخاص في مواقف السيارات و10 آخرين داخل السوق.

وأضاف أن أسعار الأسماك كانت مرتفعة خلال الأسبوع الماضي مقارنة مع الأسبوع الحالي، حيث تراجع كيلو الصافي إلى 2.5 دينار لزيادة العرض، فيما تراجع معروض الكنعد لأسباب موسمية.