* 3160 وفاة وأكثر من 50 ألف إصابة بالفيروس
* إيران تواجه "كورونا" باختراق حسابات لمسؤولي "الصحة العالمية"
عواصم - (وكالات): أصيب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، لينضم بذلك إلى قائمة مسؤولي إيران المصابين به.
وجاء في التقرير التلفزيوني أن علي لاريجاني "62 عاماً" والقريب إلى المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، خضع لفحوص "بيّنت إصابته بفيروس كورونا بعدما ظهرت عليه عوارض"، وأوضح التقرير أن لاريجاني "في الحجر الصحي ويخضع للعلاج".
وأصيب بالفيروس العديد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات العامة. كما أصيب 23 عضواً في الشورى على الأقل، من أصل 290 عضواً، وفق وكالة إرنا الرسمية الثلاثاء.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت الخميس 124 وفاة جديدة جراء كورونا (كوفيد 19) المستجد لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 3160 شخصاً من أصل أكثر من 50 ألف إصابة.
وجاء الإعلان عن إصابة لاريجاني بعدما كان الرئيس حسن روحاني حذّر الخميس من أن مواجهة الأزمة في البلاد قد تستغرق أشهراً طويلةً.
وقال إنه "من الصعب تحديد تاريخ معين نقول إن بحلوله سيتم القضاء على الفيروس".
وبعدما تجنّبت الحكومة الإيرانية في الأسابيع الأولى فرض تدابير عزل أو حجر، منعت في 25 مارس التنقل بين المدن.
ومن دون فرض الحجر بشكل رسمي، دعت السلطات السكان إلى البقاء في بيوتهم "قدر الإمكان".
كما أغلقت إيران مواقع الزيارات الدينية الرئيسية وعلقت صلاة الجمعة في المساجد وأغلقت مجلس الشورى.
من ناحية أخرى، حاول قراصنة يعملون لصالح الحكومة الإيرانية اختراق حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لموظفين في منظمة الصحة العالمية أثناء تفشي فيروس كورونا(كوفيد 19)، وفق ما نقلت رويترز عن أربعة مصادر مطلعة.
ولم يتضح إن كان تم بالفعل اختراق أي حساب لكن هذه الهجمات تظهر أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات المشاركة في الجهود الدولية لاحتواء الفيروس تتعرض لهجومات إلكترونية من مخترقين يبحثون عن معلومات عن الوباء.
وكانت رويترز ذكرت في مارس أن الهجمات التي تتعرض لها منظمة الصحة العالمية والمنظمات المشاركة لها زادت بأكثر من مثليها منذ بداية أزمة فيروس كورونا(كوفيد 19) الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص على مستوى العالم.
وقالت أربعة مصادر جرى إطلاعها على الهجمات إن أحدث محاولة اختراق مستمرة منذ الثاني من مارس وشملت محاولة سرقة كلمات السر من موظفي منظمة الصحة عبر إرسال رسائل مصممة بحيث تحاكي خدمات غوغل الإلكترونية إلى حسابات البريد الإلكتروني الشخصية للموظفين، وهي تقنية اختراق إلكتروني مشهورة يطلق عليها "التصيد".
وأكدت رويترز هذه النتائج بعد مراجعة سلسلة من المواقع الإلكترونية التي تشمل محتوى مضر وغيرها من البيانات.
وقال أحد المصادر، ويعمل في شركة تكنولوجيا كبيرة تراقب نشاط الهجمات الإلكترونية الضارة على الإنترنت "شهدنا بعض الاستهداف ممن يبدو أنهم مخترقون تدعمهم الحكومة الإيرانية استهدفوا منظمات الصحة العالمية بشكل عام عبر التصيد".
* إيران تواجه "كورونا" باختراق حسابات لمسؤولي "الصحة العالمية"
عواصم - (وكالات): أصيب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بفيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، لينضم بذلك إلى قائمة مسؤولي إيران المصابين به.
وجاء في التقرير التلفزيوني أن علي لاريجاني "62 عاماً" والقريب إلى المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، خضع لفحوص "بيّنت إصابته بفيروس كورونا بعدما ظهرت عليه عوارض"، وأوضح التقرير أن لاريجاني "في الحجر الصحي ويخضع للعلاج".
وأصيب بالفيروس العديد من المسؤولين الحكوميين والشخصيات العامة. كما أصيب 23 عضواً في الشورى على الأقل، من أصل 290 عضواً، وفق وكالة إرنا الرسمية الثلاثاء.
وكانت السلطات الإيرانية أعلنت الخميس 124 وفاة جديدة جراء كورونا (كوفيد 19) المستجد لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 3160 شخصاً من أصل أكثر من 50 ألف إصابة.
وجاء الإعلان عن إصابة لاريجاني بعدما كان الرئيس حسن روحاني حذّر الخميس من أن مواجهة الأزمة في البلاد قد تستغرق أشهراً طويلةً.
وقال إنه "من الصعب تحديد تاريخ معين نقول إن بحلوله سيتم القضاء على الفيروس".
وبعدما تجنّبت الحكومة الإيرانية في الأسابيع الأولى فرض تدابير عزل أو حجر، منعت في 25 مارس التنقل بين المدن.
ومن دون فرض الحجر بشكل رسمي، دعت السلطات السكان إلى البقاء في بيوتهم "قدر الإمكان".
كما أغلقت إيران مواقع الزيارات الدينية الرئيسية وعلقت صلاة الجمعة في المساجد وأغلقت مجلس الشورى.
من ناحية أخرى، حاول قراصنة يعملون لصالح الحكومة الإيرانية اختراق حسابات البريد الإلكتروني الشخصية لموظفين في منظمة الصحة العالمية أثناء تفشي فيروس كورونا(كوفيد 19)، وفق ما نقلت رويترز عن أربعة مصادر مطلعة.
ولم يتضح إن كان تم بالفعل اختراق أي حساب لكن هذه الهجمات تظهر أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات المشاركة في الجهود الدولية لاحتواء الفيروس تتعرض لهجومات إلكترونية من مخترقين يبحثون عن معلومات عن الوباء.
وكانت رويترز ذكرت في مارس أن الهجمات التي تتعرض لها منظمة الصحة العالمية والمنظمات المشاركة لها زادت بأكثر من مثليها منذ بداية أزمة فيروس كورونا(كوفيد 19) الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص على مستوى العالم.
وقالت أربعة مصادر جرى إطلاعها على الهجمات إن أحدث محاولة اختراق مستمرة منذ الثاني من مارس وشملت محاولة سرقة كلمات السر من موظفي منظمة الصحة عبر إرسال رسائل مصممة بحيث تحاكي خدمات غوغل الإلكترونية إلى حسابات البريد الإلكتروني الشخصية للموظفين، وهي تقنية اختراق إلكتروني مشهورة يطلق عليها "التصيد".
وأكدت رويترز هذه النتائج بعد مراجعة سلسلة من المواقع الإلكترونية التي تشمل محتوى مضر وغيرها من البيانات.
وقال أحد المصادر، ويعمل في شركة تكنولوجيا كبيرة تراقب نشاط الهجمات الإلكترونية الضارة على الإنترنت "شهدنا بعض الاستهداف ممن يبدو أنهم مخترقون تدعمهم الحكومة الإيرانية استهدفوا منظمات الصحة العالمية بشكل عام عبر التصيد".