أثار إعلان الحكومة القطرية عبر تلفزيونها الرسمي، عن تكفلها بنقل الطلبة العمانيين في الخارج، ردود فعل غاضبة من شعب سلطنة عمان، حيث أكدوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن حكومة بلادهم لم تقصر تجاه أي من مواطنيها، كي يصبح المواطنون عالقون في الخارج.

ورغم تحمل السلطات العمانية تكاليف نقل طلبتها، إلا أن قطر التي دأبت على الكذب، أعلنت عبر أجهزتها الرسمية أنها تكفلت بنقل الطلبة العمانيين إلى بلدهم، ليرد الشعب العماني بوسم "نطالب بالاعتذار عن من قناة قطر الإخبارية".

وقال المغرد عبدالله المقدم، "عندما يصدر من قناة قطر الغخبارية يصف الطلاب العمانيين بالخارج بانهم في أزمة، وأن قطر قامت بواجب إنساني بإعادتهم إلى عمان، هل هذا كلام يمكن أن نقبله من دولة شقيقة كقطر؟، نطالب بالاعتذار الرسمي وكلام القناة مرفوض جملة وتفصيلاً، عمان قادرة على رعاية شعبها جيداً.

وأصدرت السلطان الرسمية العمانية توضيحاً هاماً، أكدت فيه، أنه الحكومة تعاقدت مع الخطوط الجوية القطرية، كونها تمتلك الترخيص اللازم للطيران من مطارات الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لأن الناقل الوطني للسلطنة لا يمتلك ذلك الترخيص.

وتابع البيان، أنه تم التعاقد مع الخطوط الجوية القطرية على أساس تجاري، وبمقابل مادي من أجل تسيير رحلات غير مجدولة مخصصة لنقل العمانيين إلى السلطنة بشكل مباشر، وبما يضمن سرعة عودتهم ووصولهم إلى أرض الوطن".

وبيّنما تعاملت قطر مع سلطنة عمان وفق "أسس تجارية" لنقل طلبتها في الخارج، فإنها كانت قد سخرت طيرانها مجاناً لنقل المساعدات إلى إيران، بحسب ما أعلن رسمياً الرئيس التنفيذي للخطوط الخطرية أكبر الباكر، والذي أكد سابقاً أن "القطرية" مستعدة لنقل الشحنات من كافة أنحاء العالم لإيران في ظل أزمة فيروس كورونا "كوفيد19"، كما تعتبر الخطوط الجوية القطرية، الوحيدة التي لا زالت تسير رحلات تجارية منتظمة إلى بعض المناطق الإيرانية، رغم تفشي الفيروس فيها.