تحتفل الأمم المتحدة والعالم يوم غد الأحد بيوم الضمير العالمي، استجابة للمبادرة الكريمة والفريدة من نوعها لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، والتي لقيت صدًى عالمياً كبيراً، وتبنتها الأمم المتحدة في إنجاز دولي جديد يضاف إلى المملكة، ويعكس ما يحظى به سموه من مكانة دولية رفيعة، رسختها مبادراته وجهوده الهادفة لتعزيز السلام العالمي ودفع مسارات التنمية المستدامة.
ويسجل الاحتفال بمبادرة تحمل اسم مملكة البحرين في منظمة الأمم المتحدة شهادة تقدير عالمية لمملكة البحرين، كوطن للسلام والتعايش والتآخي، وتأكيد دولي على ما توليه المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من اهتمام وحرص على القيام بدور فاعل وإسهام واضح في كل جهد دولي غايته تقدم وخير الإنسانية وتحقيق الأمن الدائم والسلام المستقر والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم.
كما يؤكد الاحتفال بيوم الضمير العالمي، ما يحظى به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، من مكانة وثقل دوليين، ولا سيما على صعيد مبادرات سموه وجهوده لإرساء السلام العالمي، وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي للمضي قدماً في جهود التنمية المسـتدامة. في إطار قناعات سموه التي خبرها سنوات عديدة، واختصرها في رؤية حكيمة ومتزنة حول العلاقة بين السلام والتنمية، وأنه لا سبيل لتحقيق واحدة دون الأخرى، ويأتي اعتماد اليوم العالمي للضمير، امتداداً لتلك الجهود والمبادرات الدؤوبة.
وقد أكدت الأمم المتحدة إن مبادرة سمو رئيس الوزراء، جاءت لتوقظ نزعة السلام في النفس الإنسانية، فالسلام هو البوابة الحقيقية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، وجميع الأهداف السبعة عشر المنضوية تحتها، والتي من شأن تنشيط الضمير الدولي على بلوغها، حل العديد من مشكلات الشعوب، وذلك من خلال خمسة مبادئ هي: التمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات الدولية، وإرساء أسس السلام، وتحقيق التنمية المستدامة، وجدية التعامل مع الأوضاع المأساوية الناجمة عن الصراعات، ووضع رؤية شاملة لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وهي المبادئ التي تشكل خريطة طريق واستراتيجية عمل متكاملة للتعاطي مع الواقع العالمي والمحن التي تتعرض لها الشعوب والوقوف عندها وقفة تعاون دولية مشتركة.
لقد أصبح العالم في حاجة ماسة لهذه المبادرة الكريمة من سمو رئيس الوزراء، لاسيما في الظروف الحالية التي يواجه العالم فيها اليوم محنة وباء كورونا (كوفيد 19)، والتي تتطلب تكاتفًا دولياً، وصحوة ضمير عالمية، للتعامل مع آثار هذا الوباء. فالضمير عامل مهم لدى البشر، بل إن وجوده هو ما يجعل من الإنسان مسؤولاً وملتزماً أخلاقيًا أمام الآخرين، وهو جهاز المحاسبة والمراقبة والانضباط الذي يردع الأفراد أو يمنعهم من التجاوز والشطط، كما أنه ميزان الوعي والإحساس الذي يهذب السلوك والتصرفات، والعالم أحوج اليوم إلى الضمير وبشكل جماعي، يتخطى الفردية المحلية إلى المجتمع الدولي كله.
وقد دعا سمو رئيس الوزراء في كلمته أمام منتدى "رؤى البحرين .. رؤى مشتركة لمستقبل ناجح"، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة العام الماضي، والتي ألقاها بالنيابة عن سموه سعادة السيد محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام للأمم المتحدة إلى تبني تعيين سفراء للضمير العالمي، بهدف تحفيز الضمير الإنساني للمساهمة في حل القضايا التي تواجه البشرية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
إن تبني منظمة الأمم المتحدة لمبادرة سمو رئيس الوزراء جاء إيماناً منها بجهود سموه في خدمة الإنسانية والتي عبرت عنها العديد من السياسات والمبادرات التي قادها سموه، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، لتحقيق التنمية المستدامة، فعلى المستوى المحلي تمتلك البحرين تجربة ثرية في مضمار التنمية بشتى أبعادها مما جعلها تواكب حركة التطور العالمي في مجال التنمية المستدامة، حيث حققت مملكة البحرين قبل غيرها الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة، قبل حلول موعدها في عام 2015، وأصبحت نموذجاً عالمياً في القدرة على حشد وتوجيه الإمكانات والموارد المتاحة بالشكل الأمثل من أجل تحقيق تطلعات مواطنيها بحيث لا يستثنى أو يتخلف أحد منهم عن ركب التنمية، مما حظي بتقدير أممي كبير.
وعلى المستوى الدولي تعددت مبادرات سمو رئيس الوزراء العالمية، بهدف التشجيع على تبني أهداف التنمية المستدامة والاستفادة من فرصها الواسعة في التنمية، وتعزيز خطوات المجتمع الدولي من أجل عالم مستقر وآمن يسوده السلام والتعايش بين جميع الدول والشعوب، ورؤيته في تكاملية العلاقة بين تحقيق السلام وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتي جعلت البحرين نموذجاً عالمياً جدير بالاحترام والتقدير.
ومن أمثلة هذه المبادرات العالمية جائزة "صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة" "الموئل"، التي تقام بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وقد اكتسبت هذه الجائزة مكانة بارزة عالمياً كواحدة من المبادرات الخلاقة الهادفة إلى دعم جهود المجتمع الدولي في مساعدة المجتمعات الفقيرة، وتمكينها من تحقيق مستويات متقدمة في مجال التنمية الحضرية، تكفل لشعوبها سبل العيش الكريم.
وتقديراً من الأمم المتحدة لجهود سمو رئيس الوزراء، فقد تم منح سموه العديد من الجوائز الرفيعة، ومنها جائزة الأهداف الإنمائية للألفية من منظمة الأمم المتحدة عام 2010، وجائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان من برنامج الأمم المتحدة للتنمية الحضرية والإسكان عام 2007 وميدالية ابن سينا من منظمة اليونسكو عام 2010.
إن الاحتفال العالمي بيوم الضمير، يدون اسم سمو رئيس الوزراء كأحد الشخصيات ذات الإسهام المتميز في دعم قيم السلام والتعايش والوئام العالمي، والعطاء في طريق السلام والتنمية والاعتدال والتسامح، كما يبرز مكانة مملكة البحرين ودورها الرائد في خدمة القضايا الإنسانية وتعزيز الشراكة العالمية من أجل السلام والاستقرار، سعيا نحو عالم يسوده السلام والوئام والاستقرار وتجمع بين دوله وشعوبه، المحبة والتآزر الذي يدفع جهود التنمية لتحقيق الخير للبشرية في العالم أجمع.
ويسجل الاحتفال بمبادرة تحمل اسم مملكة البحرين في منظمة الأمم المتحدة شهادة تقدير عالمية لمملكة البحرين، كوطن للسلام والتعايش والتآخي، وتأكيد دولي على ما توليه المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، من اهتمام وحرص على القيام بدور فاعل وإسهام واضح في كل جهد دولي غايته تقدم وخير الإنسانية وتحقيق الأمن الدائم والسلام المستقر والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم.
كما يؤكد الاحتفال بيوم الضمير العالمي، ما يحظى به صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر، من مكانة وثقل دوليين، ولا سيما على صعيد مبادرات سموه وجهوده لإرساء السلام العالمي، وتعزيز التكاتف والتعاون الدولي للمضي قدماً في جهود التنمية المسـتدامة. في إطار قناعات سموه التي خبرها سنوات عديدة، واختصرها في رؤية حكيمة ومتزنة حول العلاقة بين السلام والتنمية، وأنه لا سبيل لتحقيق واحدة دون الأخرى، ويأتي اعتماد اليوم العالمي للضمير، امتداداً لتلك الجهود والمبادرات الدؤوبة.
وقد أكدت الأمم المتحدة إن مبادرة سمو رئيس الوزراء، جاءت لتوقظ نزعة السلام في النفس الإنسانية، فالسلام هو البوابة الحقيقية لتحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030، وجميع الأهداف السبعة عشر المنضوية تحتها، والتي من شأن تنشيط الضمير الدولي على بلوغها، حل العديد من مشكلات الشعوب، وذلك من خلال خمسة مبادئ هي: التمسك بالطرق السلمية في حل النزاعات الدولية، وإرساء أسس السلام، وتحقيق التنمية المستدامة، وجدية التعامل مع الأوضاع المأساوية الناجمة عن الصراعات، ووضع رؤية شاملة لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وهي المبادئ التي تشكل خريطة طريق واستراتيجية عمل متكاملة للتعاطي مع الواقع العالمي والمحن التي تتعرض لها الشعوب والوقوف عندها وقفة تعاون دولية مشتركة.
لقد أصبح العالم في حاجة ماسة لهذه المبادرة الكريمة من سمو رئيس الوزراء، لاسيما في الظروف الحالية التي يواجه العالم فيها اليوم محنة وباء كورونا (كوفيد 19)، والتي تتطلب تكاتفًا دولياً، وصحوة ضمير عالمية، للتعامل مع آثار هذا الوباء. فالضمير عامل مهم لدى البشر، بل إن وجوده هو ما يجعل من الإنسان مسؤولاً وملتزماً أخلاقيًا أمام الآخرين، وهو جهاز المحاسبة والمراقبة والانضباط الذي يردع الأفراد أو يمنعهم من التجاوز والشطط، كما أنه ميزان الوعي والإحساس الذي يهذب السلوك والتصرفات، والعالم أحوج اليوم إلى الضمير وبشكل جماعي، يتخطى الفردية المحلية إلى المجتمع الدولي كله.
وقد دعا سمو رئيس الوزراء في كلمته أمام منتدى "رؤى البحرين .. رؤى مشتركة لمستقبل ناجح"، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة العام الماضي، والتي ألقاها بالنيابة عن سموه سعادة السيد محمد بن إبراهيم المطوع وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام للأمم المتحدة إلى تبني تعيين سفراء للضمير العالمي، بهدف تحفيز الضمير الإنساني للمساهمة في حل القضايا التي تواجه البشرية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
إن تبني منظمة الأمم المتحدة لمبادرة سمو رئيس الوزراء جاء إيماناً منها بجهود سموه في خدمة الإنسانية والتي عبرت عنها العديد من السياسات والمبادرات التي قادها سموه، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، لتحقيق التنمية المستدامة، فعلى المستوى المحلي تمتلك البحرين تجربة ثرية في مضمار التنمية بشتى أبعادها مما جعلها تواكب حركة التطور العالمي في مجال التنمية المستدامة، حيث حققت مملكة البحرين قبل غيرها الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة، قبل حلول موعدها في عام 2015، وأصبحت نموذجاً عالمياً في القدرة على حشد وتوجيه الإمكانات والموارد المتاحة بالشكل الأمثل من أجل تحقيق تطلعات مواطنيها بحيث لا يستثنى أو يتخلف أحد منهم عن ركب التنمية، مما حظي بتقدير أممي كبير.
وعلى المستوى الدولي تعددت مبادرات سمو رئيس الوزراء العالمية، بهدف التشجيع على تبني أهداف التنمية المستدامة والاستفادة من فرصها الواسعة في التنمية، وتعزيز خطوات المجتمع الدولي من أجل عالم مستقر وآمن يسوده السلام والتعايش بين جميع الدول والشعوب، ورؤيته في تكاملية العلاقة بين تحقيق السلام وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتي جعلت البحرين نموذجاً عالمياً جدير بالاحترام والتقدير.
ومن أمثلة هذه المبادرات العالمية جائزة "صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للتنمية المستدامة" "الموئل"، التي تقام بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، وقد اكتسبت هذه الجائزة مكانة بارزة عالمياً كواحدة من المبادرات الخلاقة الهادفة إلى دعم جهود المجتمع الدولي في مساعدة المجتمعات الفقيرة، وتمكينها من تحقيق مستويات متقدمة في مجال التنمية الحضرية، تكفل لشعوبها سبل العيش الكريم.
وتقديراً من الأمم المتحدة لجهود سمو رئيس الوزراء، فقد تم منح سموه العديد من الجوائز الرفيعة، ومنها جائزة الأهداف الإنمائية للألفية من منظمة الأمم المتحدة عام 2010، وجائزة الشرف للإنجاز المتميز في مجال التنمية الحضرية والإسكان من برنامج الأمم المتحدة للتنمية الحضرية والإسكان عام 2007 وميدالية ابن سينا من منظمة اليونسكو عام 2010.
إن الاحتفال العالمي بيوم الضمير، يدون اسم سمو رئيس الوزراء كأحد الشخصيات ذات الإسهام المتميز في دعم قيم السلام والتعايش والوئام العالمي، والعطاء في طريق السلام والتنمية والاعتدال والتسامح، كما يبرز مكانة مملكة البحرين ودورها الرائد في خدمة القضايا الإنسانية وتعزيز الشراكة العالمية من أجل السلام والاستقرار، سعيا نحو عالم يسوده السلام والوئام والاستقرار وتجمع بين دوله وشعوبه، المحبة والتآزر الذي يدفع جهود التنمية لتحقيق الخير للبشرية في العالم أجمع.