الزراعة المنزلية لتوفير ما يحتاج له الانسان كنوع من الأمن الغذائي للعائلة
السمنة تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 58 %
قد تسهم السمنة في ظهور بعض الاضطرابات والصعوبات النفسية، فالسمنة تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 58 %، كما تزيد من اضطرابات القلق والاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتجعل الأشخاص أكثر عرضة للتدخين.
وعلى المستوى الشخصي فإن السمنة قد تؤدي إلى تدني المعنويات وضعف الثقة بالنفس والنظرة السلبية للذات والصورة السلبية للجسد، كما أنها تؤدى إلى تدني النشاط الحركي مما يزيد معدل القلق والاكتئاب وكذلك زيادة الأمراض المزمنة والآلام الجسدية واضطراب النوم وارتفاع الدهنيات.
أما على المستوى الاجتماعي، فإن السمنة قد تسبب الشعور بعدم التقبل من الآخرين وزيادة الرفض الاجتماعي وتدني فرص الزواج والفرص الوظيفية، بالإضافة إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج السمنة قد تؤدي إلى زيادة الاكتئاب والقلق.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن النساء أكثر عرضة للأمراض النفسية نتيجة السمنة بثلاثة أضعاف عن الرجال.
إن علاقة الصحة النفسية بالسمنة علاقة ذات اتجاهين، فكما ذكرنا سابقاً أن السمنة قد تسهم في ظهور بعض الاضطرابات والصعوبات النفسية، كذلك فإن اختلال الصحة النفسية قد يؤدي إلى السمنة.
على سبيل المثال، أظهرت بعض الدراسات أن الاكتئاب يزيد خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 52 %. كذلك فإن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يحدث فيه فقدان للسيطرة على تناول الطعام، خصوصاً أثناء نوبات الهوس، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن. وهناك اضطراب النهم أو الشره الغذائي Binge Eating Disorder: حيث يصاب الشخص بنوبات من تناول كميات كبيرة من الطعام مع فقدان التحكم يتبعها إحساس بالضيق والندم.
كما أن استخدام بعض الأدوية مثل بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان قد تؤدى إلى حدوث زيادة فى الشهية والوزن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن كثرة استخدام بعض الحيل الدفاعية النفسية بشكل غير واعٍ لتجنب القلق أو تأنيب النفس مثل: الإنكار والاندفاعية والسخرية والعزلة قد يؤدى إلى تناول كميات أكبر من الطعام.
ويعد العلاج السلوكي من أنجح طرق العلاج النفسي لعلاج السمنة ومن المحاور الرئيسية في العلاج السلوكي، منها التعرف على الإشارات التي تدعو الشخص لتناول الطعام وكيفية الابتعاد عنها، وتسجيل كميات الطعام المستهلك وأماكن وأوقات تناول الطعام والحالة المزاجية المرافقة، و تعلم طرق صحية للأكل: الأكل ببطء - مضغ الطعام جيداً - تحديد كمية الطعام قبل الأكل - عدم القراءة أو مشاهدة التلفاز أثناء الأكل - عدم الأكل بين الوجبات، والتشجيع ونظام المكافآت عند إنقاص الوزن إلى حد معين: مثل شراء ملابس جديدة أو الذهاب في رحلة، والتعامل مع المشاعر: وذلك بالتدريب على تنظيم المشاعر بالإضافة إلى ممارسة التمارين التي تساعد على تمارين الاسترخاء والتأمل، كما ويساهم العلاج الجمعي في تعزيز الدافع والاستفادة من خبرات الآخرين.
*أخصائي الطب النفسي
Sent from my iPhone
السمنة تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 58 %
قد تسهم السمنة في ظهور بعض الاضطرابات والصعوبات النفسية، فالسمنة تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 58 %، كما تزيد من اضطرابات القلق والاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتجعل الأشخاص أكثر عرضة للتدخين.
وعلى المستوى الشخصي فإن السمنة قد تؤدي إلى تدني المعنويات وضعف الثقة بالنفس والنظرة السلبية للذات والصورة السلبية للجسد، كما أنها تؤدى إلى تدني النشاط الحركي مما يزيد معدل القلق والاكتئاب وكذلك زيادة الأمراض المزمنة والآلام الجسدية واضطراب النوم وارتفاع الدهنيات.
أما على المستوى الاجتماعي، فإن السمنة قد تسبب الشعور بعدم التقبل من الآخرين وزيادة الرفض الاجتماعي وتدني فرص الزواج والفرص الوظيفية، بالإضافة إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج السمنة قد تؤدي إلى زيادة الاكتئاب والقلق.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن النساء أكثر عرضة للأمراض النفسية نتيجة السمنة بثلاثة أضعاف عن الرجال.
إن علاقة الصحة النفسية بالسمنة علاقة ذات اتجاهين، فكما ذكرنا سابقاً أن السمنة قد تسهم في ظهور بعض الاضطرابات والصعوبات النفسية، كذلك فإن اختلال الصحة النفسية قد يؤدي إلى السمنة.
على سبيل المثال، أظهرت بعض الدراسات أن الاكتئاب يزيد خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 52 %. كذلك فإن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يحدث فيه فقدان للسيطرة على تناول الطعام، خصوصاً أثناء نوبات الهوس، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن. وهناك اضطراب النهم أو الشره الغذائي Binge Eating Disorder: حيث يصاب الشخص بنوبات من تناول كميات كبيرة من الطعام مع فقدان التحكم يتبعها إحساس بالضيق والندم.
كما أن استخدام بعض الأدوية مثل بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان قد تؤدى إلى حدوث زيادة فى الشهية والوزن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن كثرة استخدام بعض الحيل الدفاعية النفسية بشكل غير واعٍ لتجنب القلق أو تأنيب النفس مثل: الإنكار والاندفاعية والسخرية والعزلة قد يؤدى إلى تناول كميات أكبر من الطعام.
ويعد العلاج السلوكي من أنجح طرق العلاج النفسي لعلاج السمنة ومن المحاور الرئيسية في العلاج السلوكي، منها التعرف على الإشارات التي تدعو الشخص لتناول الطعام وكيفية الابتعاد عنها، وتسجيل كميات الطعام المستهلك وأماكن وأوقات تناول الطعام والحالة المزاجية المرافقة، و تعلم طرق صحية للأكل: الأكل ببطء - مضغ الطعام جيداً - تحديد كمية الطعام قبل الأكل - عدم القراءة أو مشاهدة التلفاز أثناء الأكل - عدم الأكل بين الوجبات، والتشجيع ونظام المكافآت عند إنقاص الوزن إلى حد معين: مثل شراء ملابس جديدة أو الذهاب في رحلة، والتعامل مع المشاعر: وذلك بالتدريب على تنظيم المشاعر بالإضافة إلى ممارسة التمارين التي تساعد على تمارين الاسترخاء والتأمل، كما ويساهم العلاج الجمعي في تعزيز الدافع والاستفادة من خبرات الآخرين.
*أخصائي الطب النفسي
Sent from my iPhone