* الجودر: ولي العهد أعطى نموذجاً فريداً في القيادة
* الشربتي: ولي العهد وحد عمل الوزارات والجهات الأهلية
سماهر سيف اليزل
أكد عدد من الأطباء والاستشاريين أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومن خلال قيادته لفريق البحرين الوطني في مواجهة أزمة فيروس كورونا أثبت حنكة وقيادة فذتين، حيث وحد جميع الجهات وجعل الهدف الأول لها هو حماية المواطن والمقيم بالمملكة، مشيدين بتوجيهات سموه التي جعلت البحرين في مصاف الدول في مواجهة الأزمة، مشيرين إلى أن الفريق تحت قيادة ولي العهد تميز بالشفافية والمصداقية، والتواصل الدائم مع الجمهور، مما أشعر جميع فئات المجتمع بالمسؤولية وجعل هناك شراكة مجتمعية بينهم.
وقالت خبير التثقيف الصحي وعضو مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب والتنمية والموارد البشرية د.أمل الجودر: "إن سمو ولي العهد أعطى نموذجاً فريداً في قيادة العمل الجماعي، وطوال فترة عملي في وزارة الصحة التي استمر لـ33 سنة وأنا آمل أن تقوم الوزارات بالعمل مع بعضها البعض في تناغم وتكامل وانسجام، بحيث تعمل وزارات الدولة بتعاون، وصاحب السمو حقق هذا الأمر وجعله ملموساً على أرض الواقع"، مضيفة "اليوم جميع الجهات والوزارات تعمل تحت هدف واحد وهو حماية الوطن والمواطن والمقيم، والسيطرة على المرض ومنع انتشاره، وهو أمر يدعو للفخر، جعل البحرين نموذجاً يحتذى به، وحصل على إشادة دولية وعالمية، والجميل في قيادة سمو ولي العهد تركيزه على المشاركة المجتمعية، وكل فرد يعتبر نفسه من فريق البحرين سواء كان يعمل في وزارة، أو قطاع خاص أو حتى في جمعية أهلية أو مواطناً عادياً، ففريق البحرين يضم الجميع دون اسثناء تحت قيادة سموه".
من جانبها، قالت استشارية طب أسرة ومجتمع د.مرام الشربتي: "قام سمو ولي العهد بتوحيد جهود الوزارات والجهات الأهلية في فريق البحرين الوطني، الذي نفخر بأن نكون جزءاً منه، فهذا الفريق تحت قيادة سموه قام بوضع الخطط، والإجراءات الوقائية والاحترازية والتوعية التي تصب في مصلحة المواطن والمقيم وكافة شرائح المجتمع، ولم يقتصر العمل على الفئة المريضة أو المخالطة"، مشيرة إلى "إنني كطبيبة أخدم في خطوط الدفاع الأولى وكعضوة في فريق البحرين وكأم أرى أن ما يقوم به سمو ولي العهد مطمئن لي، والشفافية التي تقام بها الأعمال تبث الثقة وتضعنا كجزء من خطة العمل، وتلقي على عاتقنا مسؤولية وجوب اتباع هذه الخطط والعمل بها من أجل مصلحة الوطن".
من جهتها، قالت رئيسة جمعية أصدقاء الصحة واستشارية الصحة العامة د.كوثر العيد: "دور سمو ولي العهد في إدارة فريق البحرين الوطني دور رائد وقيادي محنك، فمنذ الإعلان عن انتشار الفيروس في مدينة ووهان الصينية في أواخر ديسمبر من العام الماضي وسمو ولي العهد لم يهنأ له بال وكان شغله الشاغل حسب ما نقرؤه من الصحف المحلية الرسمية والتلفزيون الرسمي وقنوات التواصل بالوزارات المعنية بالفيروس هو كيف يحتوي مع فريق البحرين انتشار الفيروس وكيف يقي المواطنين والمقيمين بالبحرين من الإصابة به، وكيف يحمي مَن مناعتهم ضعيفة من كبار السن والأطفال والحوامل وذوي الأمراض غير السارية غير المنتظمة من الإصابة بالمضاعفات بدون تمييز؟ ووضع نصب عينيه مع الفريق الوطني البحرين وأهلها وسلامتهم ولا شيء غير ذلك، ولتكون مملكتنا بالمقدمة كوّن سموه فريقاً بحرينياً وطنياً يضم جميع الخبرات والتخصصات ومن مختلف وزارات ومؤسسات المملكة ووضع الخطط الاحترازية منذ يناير 2020".
وأضافت: "وقبل اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس قادمة من إحدى الدول الموبوءة بالمرض والاستعداد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من أجهزة وأدوات ومعدات طبية وملابس واقية وأدوية وغيرها من الاستعدادات اللوجيستية والطبية، سخر سمو ولي العهد الأفكار التي تقدم بها موظفو البحرين لتكون واقعاً يطبق على أرض الواقع خدمة لهذه الأزمة الصحية ومنها فكرة منصة التطوع وفكرة العمل من المنزل وفكرة تطبيق بالهاتف لاحتواء انتشار المرض والأفكار تتوالى بالتطبيق لحنكة سموه ورؤيته الفذه التي لا حدود لها، أبهرنا بكيفية قيادته الحكيمة وتسخير التكنولوجيا ووسائل الاتصال وقنوات التواصل الاجتماعي لتطبيق الإجراءات الوقائية لمنع انتشار المرض مثل الاجتماعات عن بعد لتسير عجلة العمل والتقدم بمملكتنا الغالية، وقد رأينا هذه الحنكة أيضاً في القرارات الصادرة من سموه تدريجياً وبمنهجية ودراسة واضحة بعيدة عن التخبط في إصدار القرارات، وهذا ساعد على احتواء الأزمة ومنع انتشارها وجعل مملكتنا من الدول المتقدمة والرائدة في نسبة المتعافين والكثير الكثير من الأمور التي يعجز اللسان عن وصفها، وأنا مطمئنة وكلي تفاؤل بغدٍ أفضل بفضل قيادة حكيمة مثل قيادتنا قلبها على البحرين وأهلها وتعتبر المواطن هو رأس مال البلد وصحته أولوية لتسيير عجلة التقدم فيه".
فيما قال رئيس قسم الطب الجزئي ومدير مركز الأميرة الجوهرة البروفيسور د. معز عمر بخيت: "إن الفريق أدى دوراً من أعظم الأدوار، وكان متميزاً بالحكمة والتوازن والمنهجية العلمية الصحيحة، وجعل البحرين تحتل المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في نسب التعافي من فيروس كورونا (كوفيد 19)، وحقق الفريق بقيادة سمو ولي العهد الدور المطلوب بجدارة، من خلال النظرة الثاقبة لسموه، ونظرته الاستباقية للأمور، وقيادته الحكيمة للفريق الذي يضم كفاءات عالية، عملت ومازالت تعمل من أجل سلامة وأمن المواطن والمقيم".
* الشربتي: ولي العهد وحد عمل الوزارات والجهات الأهلية
سماهر سيف اليزل
أكد عدد من الأطباء والاستشاريين أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ومن خلال قيادته لفريق البحرين الوطني في مواجهة أزمة فيروس كورونا أثبت حنكة وقيادة فذتين، حيث وحد جميع الجهات وجعل الهدف الأول لها هو حماية المواطن والمقيم بالمملكة، مشيدين بتوجيهات سموه التي جعلت البحرين في مصاف الدول في مواجهة الأزمة، مشيرين إلى أن الفريق تحت قيادة ولي العهد تميز بالشفافية والمصداقية، والتواصل الدائم مع الجمهور، مما أشعر جميع فئات المجتمع بالمسؤولية وجعل هناك شراكة مجتمعية بينهم.
وقالت خبير التثقيف الصحي وعضو مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب والتنمية والموارد البشرية د.أمل الجودر: "إن سمو ولي العهد أعطى نموذجاً فريداً في قيادة العمل الجماعي، وطوال فترة عملي في وزارة الصحة التي استمر لـ33 سنة وأنا آمل أن تقوم الوزارات بالعمل مع بعضها البعض في تناغم وتكامل وانسجام، بحيث تعمل وزارات الدولة بتعاون، وصاحب السمو حقق هذا الأمر وجعله ملموساً على أرض الواقع"، مضيفة "اليوم جميع الجهات والوزارات تعمل تحت هدف واحد وهو حماية الوطن والمواطن والمقيم، والسيطرة على المرض ومنع انتشاره، وهو أمر يدعو للفخر، جعل البحرين نموذجاً يحتذى به، وحصل على إشادة دولية وعالمية، والجميل في قيادة سمو ولي العهد تركيزه على المشاركة المجتمعية، وكل فرد يعتبر نفسه من فريق البحرين سواء كان يعمل في وزارة، أو قطاع خاص أو حتى في جمعية أهلية أو مواطناً عادياً، ففريق البحرين يضم الجميع دون اسثناء تحت قيادة سموه".
من جانبها، قالت استشارية طب أسرة ومجتمع د.مرام الشربتي: "قام سمو ولي العهد بتوحيد جهود الوزارات والجهات الأهلية في فريق البحرين الوطني، الذي نفخر بأن نكون جزءاً منه، فهذا الفريق تحت قيادة سموه قام بوضع الخطط، والإجراءات الوقائية والاحترازية والتوعية التي تصب في مصلحة المواطن والمقيم وكافة شرائح المجتمع، ولم يقتصر العمل على الفئة المريضة أو المخالطة"، مشيرة إلى "إنني كطبيبة أخدم في خطوط الدفاع الأولى وكعضوة في فريق البحرين وكأم أرى أن ما يقوم به سمو ولي العهد مطمئن لي، والشفافية التي تقام بها الأعمال تبث الثقة وتضعنا كجزء من خطة العمل، وتلقي على عاتقنا مسؤولية وجوب اتباع هذه الخطط والعمل بها من أجل مصلحة الوطن".
من جهتها، قالت رئيسة جمعية أصدقاء الصحة واستشارية الصحة العامة د.كوثر العيد: "دور سمو ولي العهد في إدارة فريق البحرين الوطني دور رائد وقيادي محنك، فمنذ الإعلان عن انتشار الفيروس في مدينة ووهان الصينية في أواخر ديسمبر من العام الماضي وسمو ولي العهد لم يهنأ له بال وكان شغله الشاغل حسب ما نقرؤه من الصحف المحلية الرسمية والتلفزيون الرسمي وقنوات التواصل بالوزارات المعنية بالفيروس هو كيف يحتوي مع فريق البحرين انتشار الفيروس وكيف يقي المواطنين والمقيمين بالبحرين من الإصابة به، وكيف يحمي مَن مناعتهم ضعيفة من كبار السن والأطفال والحوامل وذوي الأمراض غير السارية غير المنتظمة من الإصابة بالمضاعفات بدون تمييز؟ ووضع نصب عينيه مع الفريق الوطني البحرين وأهلها وسلامتهم ولا شيء غير ذلك، ولتكون مملكتنا بالمقدمة كوّن سموه فريقاً بحرينياً وطنياً يضم جميع الخبرات والتخصصات ومن مختلف وزارات ومؤسسات المملكة ووضع الخطط الاحترازية منذ يناير 2020".
وأضافت: "وقبل اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس قادمة من إحدى الدول الموبوءة بالمرض والاستعداد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من أجهزة وأدوات ومعدات طبية وملابس واقية وأدوية وغيرها من الاستعدادات اللوجيستية والطبية، سخر سمو ولي العهد الأفكار التي تقدم بها موظفو البحرين لتكون واقعاً يطبق على أرض الواقع خدمة لهذه الأزمة الصحية ومنها فكرة منصة التطوع وفكرة العمل من المنزل وفكرة تطبيق بالهاتف لاحتواء انتشار المرض والأفكار تتوالى بالتطبيق لحنكة سموه ورؤيته الفذه التي لا حدود لها، أبهرنا بكيفية قيادته الحكيمة وتسخير التكنولوجيا ووسائل الاتصال وقنوات التواصل الاجتماعي لتطبيق الإجراءات الوقائية لمنع انتشار المرض مثل الاجتماعات عن بعد لتسير عجلة العمل والتقدم بمملكتنا الغالية، وقد رأينا هذه الحنكة أيضاً في القرارات الصادرة من سموه تدريجياً وبمنهجية ودراسة واضحة بعيدة عن التخبط في إصدار القرارات، وهذا ساعد على احتواء الأزمة ومنع انتشارها وجعل مملكتنا من الدول المتقدمة والرائدة في نسبة المتعافين والكثير الكثير من الأمور التي يعجز اللسان عن وصفها، وأنا مطمئنة وكلي تفاؤل بغدٍ أفضل بفضل قيادة حكيمة مثل قيادتنا قلبها على البحرين وأهلها وتعتبر المواطن هو رأس مال البلد وصحته أولوية لتسيير عجلة التقدم فيه".
فيما قال رئيس قسم الطب الجزئي ومدير مركز الأميرة الجوهرة البروفيسور د. معز عمر بخيت: "إن الفريق أدى دوراً من أعظم الأدوار، وكان متميزاً بالحكمة والتوازن والمنهجية العلمية الصحيحة، وجعل البحرين تحتل المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً في نسب التعافي من فيروس كورونا (كوفيد 19)، وحقق الفريق بقيادة سمو ولي العهد الدور المطلوب بجدارة، من خلال النظرة الثاقبة لسموه، ونظرته الاستباقية للأمور، وقيادته الحكيمة للفريق الذي يضم كفاءات عالية، عملت ومازالت تعمل من أجل سلامة وأمن المواطن والمقيم".