قال رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب ورئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم، إن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بوقف رسوم العمل الشهرية ورسوم إصدار وتجديد تصاريح العمل لمدة ثلاثة أشهر بدءاً من 1 أبريل 2020، خطوة سيكون لها أثر إيجابي كبير في التخفيف عن الشركات في السوق البحريني، مشيراً إلى أن السوق ينتظر المزيد من الخطوات التحفيزية التي سبق وأن أعلنت عنها الحكومة بتوجيهات من جلالة الملك.
وتابع السلوم قائلاً: "هذا ظننا الدائم بقيادتنا الرشيدة لا تتخلى عن مواطنيها في مثل هذه أوقات، حزمة القرارات الاقتصادية المهمة التي صدرت في مواجهة أزمة فيروس كورونا سيكون لها مردود اقتصادي كبير. ونحن ننتظر الإعلان عن الخطوات التالية، وكيفية استفادة المؤسسات من هذا الدعم، لأن الجميع تأثر بالظروف الراهنة. ترك المؤسسات الصناعية والتجارية وحدها في مواجهة هذه الأزمة لن يعود بالنفع على أحد والجميع سيتضرر وعلى رأسهم العمالة في هذه الأماكن. الدولة تدرك ذلك جيداً، وإعفاء المؤسسات من الرسوم لفترة خير من غلقها نهائياً أو تركها لتغلق، لذلك نحن نشيد دائماً بمثل هذه قرارات".
وأضاف السلوم: "جهود البحرين في مواجهة الأزمة مشهود لها، ولا ينكرها إلا جاحد، فقد بادرت البحرين قيادة وشعباً بمواجهة هذا الوباء وصدرت قرارات حكيمة عديدة في هذا الصدد، والشعب متضامن مع قيادته في المواجهة، حتى المقيمين لم يقصروا في أداء أدوارهم وبعضهم في الطاقم الطبي الذي يواجه المرض في الصفوف الأمامية، نحن نتوجه للجميع بالشكر، ونشد على يد القيادة الرشيدة ونعلن كامل تضامننا معها، نحن نرى دولا تأخذ من موطنيها رسوم الكشف الخاص بفيروس كورونا، هذا لم يحدث أبداً في البحرين، بل الأموال رصدت -برغم الظروف الاقتصادية الصعبة وهبوط أسعار النفط عالمياً- لمساعدة الجميع وصدرت قرارات في خدمة المواطن والمقيم، بما في ذلك التكفل بفواتير الكهرباء الذي يشمل كل من على أرض البحرين وهذه مكرمة كبيرة من جلالة الملك".
وأضاف: "الأزمة ليست بالأمر السهل ولا الهين أبداً، نحن نرى دولاً عظمى تئن من وطأتها. دول العالم الأول تعاني مر المعاناة أمريكا وبريطانيا وأسبانيا وإيطاليا وألمانيا وغيرها. ونحن ولله الحمد أمورنا طيبة ونعيش في أمن وأمان وتجد مأكلك ومشربك وعلاجك ورعايتك. نشكر الله ونشكر قيادتنا الرشيدة التي جعلتنا في هذا الوضع حتى الآن، وشعب البحرين الوفي يدرك ذلك جيداً ولا ينسى وهو متلاحم مع قيادته في مواجهة أي تعدٍ من أي طرف".
وفي ختام تصريحه قال النائب السلوم: "الاستراتيجيات الشاملة المتبعة من حكومة البحرين لمواجهة الآثار الاقتصادية بسبب فيروس كورونا كانت متميزة ومبادرة وسريعة لم تتأخر وإن شاء الله سيكتب لها النجاح، ونتمنى من الله عز وجل أن تنجلي هذه الغمة عن البحرين وجميع دول العالم وتعود الحياة لطبيعتها عن قريب".
وتابع السلوم قائلاً: "هذا ظننا الدائم بقيادتنا الرشيدة لا تتخلى عن مواطنيها في مثل هذه أوقات، حزمة القرارات الاقتصادية المهمة التي صدرت في مواجهة أزمة فيروس كورونا سيكون لها مردود اقتصادي كبير. ونحن ننتظر الإعلان عن الخطوات التالية، وكيفية استفادة المؤسسات من هذا الدعم، لأن الجميع تأثر بالظروف الراهنة. ترك المؤسسات الصناعية والتجارية وحدها في مواجهة هذه الأزمة لن يعود بالنفع على أحد والجميع سيتضرر وعلى رأسهم العمالة في هذه الأماكن. الدولة تدرك ذلك جيداً، وإعفاء المؤسسات من الرسوم لفترة خير من غلقها نهائياً أو تركها لتغلق، لذلك نحن نشيد دائماً بمثل هذه قرارات".
وأضاف السلوم: "جهود البحرين في مواجهة الأزمة مشهود لها، ولا ينكرها إلا جاحد، فقد بادرت البحرين قيادة وشعباً بمواجهة هذا الوباء وصدرت قرارات حكيمة عديدة في هذا الصدد، والشعب متضامن مع قيادته في المواجهة، حتى المقيمين لم يقصروا في أداء أدوارهم وبعضهم في الطاقم الطبي الذي يواجه المرض في الصفوف الأمامية، نحن نتوجه للجميع بالشكر، ونشد على يد القيادة الرشيدة ونعلن كامل تضامننا معها، نحن نرى دولا تأخذ من موطنيها رسوم الكشف الخاص بفيروس كورونا، هذا لم يحدث أبداً في البحرين، بل الأموال رصدت -برغم الظروف الاقتصادية الصعبة وهبوط أسعار النفط عالمياً- لمساعدة الجميع وصدرت قرارات في خدمة المواطن والمقيم، بما في ذلك التكفل بفواتير الكهرباء الذي يشمل كل من على أرض البحرين وهذه مكرمة كبيرة من جلالة الملك".
وأضاف: "الأزمة ليست بالأمر السهل ولا الهين أبداً، نحن نرى دولاً عظمى تئن من وطأتها. دول العالم الأول تعاني مر المعاناة أمريكا وبريطانيا وأسبانيا وإيطاليا وألمانيا وغيرها. ونحن ولله الحمد أمورنا طيبة ونعيش في أمن وأمان وتجد مأكلك ومشربك وعلاجك ورعايتك. نشكر الله ونشكر قيادتنا الرشيدة التي جعلتنا في هذا الوضع حتى الآن، وشعب البحرين الوفي يدرك ذلك جيداً ولا ينسى وهو متلاحم مع قيادته في مواجهة أي تعدٍ من أي طرف".
وفي ختام تصريحه قال النائب السلوم: "الاستراتيجيات الشاملة المتبعة من حكومة البحرين لمواجهة الآثار الاقتصادية بسبب فيروس كورونا كانت متميزة ومبادرة وسريعة لم تتأخر وإن شاء الله سيكتب لها النجاح، ونتمنى من الله عز وجل أن تنجلي هذه الغمة عن البحرين وجميع دول العالم وتعود الحياة لطبيعتها عن قريب".