يعيش العالم اليوم أزمة تفشي فيروس كورونا، وبالرغم من الأضرار الفادحة لهذا الفيروس على مستوى القارات والدول إلا أن مملكة البحرين ولله الحمد تمشي على خطى ثابتة وبخطط استراتيجية متزنة للتصدي لهذا الوباء والقضاء عليه، وكل هذا بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء للفريق الوطني الذي يعمل ليل نهار سواء كان من كوادر طبية أو تعليمية أو أمنية أوغيرها والتي تستحق منا كل الشكر والتقدير.
ومن هنا يأتي دورنا الكبير لانجاح ما يقوم به هذا الفريق الوطني وذلك بتعزيز وعينا الاجتماعي لهذا الوباء والالتزام بالقوانين والتوجيهات في هذه الفترة ببقائنا داخل منازلنا آمين وتجنب التخالط الاجتماعي والتجمعات والمناسبات.
نعم ليس بأمر هين أن نسمع زيادة عدد الحالات بسبب استهتار وجهل واستهانة بعض من الناس في وقت توفّر لنا الدولة كل سبل الراحة للبقاء في منازلنا، وندرك جيداً أنه عندما نتوقف عن زيارات الاصحاب والأقارب، ونمتنع عن الخروج للفسحة مسألة وقتية من أجل أن تعود الحياة طبيعية كما كانت بدون خسائر للأرواح، ولا نريد أن نستهين بالأمر ونستهتر، كما استهترت بعض من الدول التي فقدت السيطرة على تفشي المرض، فبدأت تستخدم سياسة طب الحروب، فمن أجل البحرين وسلامتها لنعتبرها استراحة اجتماعية وتواصل عائلي بين أفراد الأسرة الواحدة.
أحياناً يخطر ببالي أن الفيروس عالج التفكك الأسري بالخوف الذي ألزم الناس منازلهم، لكن ثمة سؤال مهم: أثناء الجلوس الطويل داخل المنازل هل يضيع الوقت في النوم الطويل والأكل والشرب وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي طوال الوقت بلا فائدة؟
إن هذه الفترة ثمينة جداً للتقارب العائلي والجلوس مع الأبناء وتوجيهم وتنمية مواهبهم والتعمق في توطيد العلاقات بين أفراد الأسرة والتعرف على تفاصيلهم، نحن في عصر ابتعد أفراد العائلة الواحدة عن بعضهم البعض؛ بسبب الانشغال بالعمل والتطور التكنولوجي، فأصبح من الضروري مشاركة الأبناء ما يحبون وتنفيذ برامج مفيدة وتوجيه سلوكياتهم الخاطئة، وأن يعود مجلس البيت مليئاً بالجلسات العائلية والمشاركة في تناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء.
إنها فرصة حقيقية لإعادة ترتيب أمور كثيرة، لترتيب تفاصيل حياتنا التي تبعثرت بسبب طريقة حياتنا قبل كورونا، التي جاءت بدمار فتاك للدول ولكن قربت أفراد العائلة فكانت إيجابية من ناحية تعزيز الطابع العائلي الرومانسي.
فعلمتنا أن نحتوي أطفالنا ونقربهم منا ونطمئنهم في هذه الفترة خصوصاً أن روتين حياتهم اختل، لا مدارس، لا أصحاب، لا أقارب، لا ألعاب جماعية في الملاعب والساحات، فيأتي دورنا كآباء وأمهات في منحهم فرص للتحدث معهم وترك مساحة للتعبير عما بداخلهم واللعب معهم والقراءة معهم والسفر معهم عبر القصص الخيالية؛ لتعزيز الإيجابية والهدوء والسكينة في هذه اللحظة الطارئة وفي أيام عصيبة يمر بها العالم بسبب تفشي وباء كورونا.
نعم العزلة مع العائلة ليست عقاباً، فهي تزيد الإبداع، فربما تؤلف أنت كتاباً أو ترسم لوحة أو تبتكر مع طفلك شيئاً مفيداً، وأن كان بسيطاً أو تطبخ معه شيئاً يحبه، بعزلتك داخل البيت تمنح نفسك وأطفالك الطريقة الأفضل للتفكير. وبالتالي تبني القوة العقلية لك ولأفراد أسرتك، بالتباعد الاجتماعي والتقارب العائلي لأفراد أسرتك الصغيرة تمنحهم وتمنح نفسك الهدوء والتسامح وذلك بالتركيز في عالمك الصغير، فلا تكن سلبياً هناك ناس تعمل ليل نهار من أجل راحتنا وأمننا، ولا عليك سوى الالتزام والاستقرار بالبيت، ولنعتبر هذه الكارثة بأنها استراحة عائلية، فالتزموا البيوت ومارسوا حياة جميلة مع عائلتكم.
ومن هنا يأتي دورنا الكبير لانجاح ما يقوم به هذا الفريق الوطني وذلك بتعزيز وعينا الاجتماعي لهذا الوباء والالتزام بالقوانين والتوجيهات في هذه الفترة ببقائنا داخل منازلنا آمين وتجنب التخالط الاجتماعي والتجمعات والمناسبات.
نعم ليس بأمر هين أن نسمع زيادة عدد الحالات بسبب استهتار وجهل واستهانة بعض من الناس في وقت توفّر لنا الدولة كل سبل الراحة للبقاء في منازلنا، وندرك جيداً أنه عندما نتوقف عن زيارات الاصحاب والأقارب، ونمتنع عن الخروج للفسحة مسألة وقتية من أجل أن تعود الحياة طبيعية كما كانت بدون خسائر للأرواح، ولا نريد أن نستهين بالأمر ونستهتر، كما استهترت بعض من الدول التي فقدت السيطرة على تفشي المرض، فبدأت تستخدم سياسة طب الحروب، فمن أجل البحرين وسلامتها لنعتبرها استراحة اجتماعية وتواصل عائلي بين أفراد الأسرة الواحدة.
أحياناً يخطر ببالي أن الفيروس عالج التفكك الأسري بالخوف الذي ألزم الناس منازلهم، لكن ثمة سؤال مهم: أثناء الجلوس الطويل داخل المنازل هل يضيع الوقت في النوم الطويل والأكل والشرب وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي طوال الوقت بلا فائدة؟
إن هذه الفترة ثمينة جداً للتقارب العائلي والجلوس مع الأبناء وتوجيهم وتنمية مواهبهم والتعمق في توطيد العلاقات بين أفراد الأسرة والتعرف على تفاصيلهم، نحن في عصر ابتعد أفراد العائلة الواحدة عن بعضهم البعض؛ بسبب الانشغال بالعمل والتطور التكنولوجي، فأصبح من الضروري مشاركة الأبناء ما يحبون وتنفيذ برامج مفيدة وتوجيه سلوكياتهم الخاطئة، وأن يعود مجلس البيت مليئاً بالجلسات العائلية والمشاركة في تناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء.
إنها فرصة حقيقية لإعادة ترتيب أمور كثيرة، لترتيب تفاصيل حياتنا التي تبعثرت بسبب طريقة حياتنا قبل كورونا، التي جاءت بدمار فتاك للدول ولكن قربت أفراد العائلة فكانت إيجابية من ناحية تعزيز الطابع العائلي الرومانسي.
فعلمتنا أن نحتوي أطفالنا ونقربهم منا ونطمئنهم في هذه الفترة خصوصاً أن روتين حياتهم اختل، لا مدارس، لا أصحاب، لا أقارب، لا ألعاب جماعية في الملاعب والساحات، فيأتي دورنا كآباء وأمهات في منحهم فرص للتحدث معهم وترك مساحة للتعبير عما بداخلهم واللعب معهم والقراءة معهم والسفر معهم عبر القصص الخيالية؛ لتعزيز الإيجابية والهدوء والسكينة في هذه اللحظة الطارئة وفي أيام عصيبة يمر بها العالم بسبب تفشي وباء كورونا.
نعم العزلة مع العائلة ليست عقاباً، فهي تزيد الإبداع، فربما تؤلف أنت كتاباً أو ترسم لوحة أو تبتكر مع طفلك شيئاً مفيداً، وأن كان بسيطاً أو تطبخ معه شيئاً يحبه، بعزلتك داخل البيت تمنح نفسك وأطفالك الطريقة الأفضل للتفكير. وبالتالي تبني القوة العقلية لك ولأفراد أسرتك، بالتباعد الاجتماعي والتقارب العائلي لأفراد أسرتك الصغيرة تمنحهم وتمنح نفسك الهدوء والتسامح وذلك بالتركيز في عالمك الصغير، فلا تكن سلبياً هناك ناس تعمل ليل نهار من أجل راحتنا وأمننا، ولا عليك سوى الالتزام والاستقرار بالبيت، ولنعتبر هذه الكارثة بأنها استراحة عائلية، فالتزموا البيوت ومارسوا حياة جميلة مع عائلتكم.