دان أعضاء مجلس الأمن الدولي في ساعة مبكرة من فجر اليوم جريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل تنظيم " داعش " الارهابي ووصفوا هذا العمل " بالشنيع والجبان" مشيرين الى ان "هذه الجريمة تبين مرة أخرى وحشية التنظيم المسؤول عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد المواطنين من جميع الأديان والأعراق والجنسيات".وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيان ، على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأفعال الذميمة إلى العدالة وتقديم المسؤولين عن قتل الكساسبة للحساب على هذه الجريمة والعمل الجبان.وحث الاعضاء جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع الحكومة الأردنية وكافة الجهات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد معربين عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسرة الكساسبة والحكومة الأردنية.وأشادوا بالجهود الحازمة التي تقوم بها الحكومة الأردنية لمواجهة خطر الإرهاب وحثوا المجتمع الدولي على العمل بشكل وثيق مع السلطات الأردنية لدعم هذه الجهود.كما أكد الأعضاء مرة أخرى ضرورة الحاق الهزيمة بتنظيم داعش والقضاء على التعصب والعنف والكراهية التي يبثها التنظيم مشددين على أن مثل هذه الأعمال الهمجية المستمرة التي يرتكبها تنظيم داعش لا تخيفهم بل تعزز من عزمهم على وجوب ايجاد جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضررا، لمواجهة داعش وجميع الكيانات المرتبطة بها كما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2170.وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة التصدي بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة للتهديدات على السلم والأمن الدوليين جراء الأعمال الإرهابية، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن الدافع والمكان والزمان ومرتكبها.