أكدت وكيل وزارة الخارجية د.الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أن عدد من تم إجلاؤهم بلغ أكثر من 1200 مواطن بحريني حتى اليوم حسب خطة الإجلاء التي تم وضعها بهذا الخصوص، وتسير كما هو مخطط لها.
وأوضحت، أن وزارة الخارجية أجلت عدداً من المواطنين من إيران والعراق والمغرب والأردن وغيرها من الدول، وعملت على تسهيل عودة المواطنين المتواجدين في دول مجلس التعاون بعد توقف حركة الطيران فيها وإغلاق منافذها البرية، إضافة إلى التنسيق مع إدارة الأوقاف الجعفرية لتأمين مقر إقامة جديد بشأن حادثة طرد 140 مواطناً بحرينياً من الفندق الذي يقيمون فيه في منطقة مشهد.
وشددت على أن الدبلوماسية البحرينية لها دور إيجابي وفاعل في التواصل الدولي لتوحيد الجهود للتعامل مع مختلف الأزمات ومنها الظرف الاستثنائي المتمثل في انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) بمختلف دول العالم.
وأشادت بعمل فريق البحرين الذي أثبت من اليوم الأول كفاءته وجدارته في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وجهوده في قيادة الفريق.
ونوهت، خلال مقابلة أمس في برنامج مجتمع واعي على تلفزيون البحرين، بأن الوزارة جزء من هذا الفريق وتعمل جاهدة على تحقيق كافة أهدافه عبر مختلف إداراتها وسفاراتها وقنصلياتها في الخارج للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19).
وأشارت وكيل وزارة الخارجية إلى الجهود التي بذلتها الوزارة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) بشكل عام، حيث حرصت على التواصل مع مواطني البحرين في الخارج والعمل على حصر أعدادهم تحضيراً لوضع الخطط اللازمة لإجلائهم إلى البحرين.
وأوضحت أن البداية كانت مع مواطني البحرين المتواجدين في جمهورية الصين الشعبية وخاصة الطلبة الدارسين هناك، حيث كانوا أول من تم إجلاؤهم بالتنسيق مع السلطات الصينية المختصة رغم صعوبة الوضع، كما قامت الوزارة بالبدء في حصر البحرينيين المتواجدين حول العالم والراغبين في العودة إلى البحرين، من خلال حثهم على التواصل مع سفارات البحرين في الخارج أو من خلال الاتصال بمكتب المتابعة بالديوان العام للوزارة، والذي يعمل على مدار الساعة لتلقي كافة مكالمات واستفسارات المواطنين الذين يرغبون في العودة إلى البلاد، حيث يتلقى المكتب أكثر من 400 اتصال بشكل يومي.
وحول ما يتعلق بما قامت به وزارة الخارجية لإجلاء المواطنين المتواجدين في الخارج، أوضحت وكيل وزارة الخارجية أن الوزارة بدأت بإجلاء المواطنين بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، وفق الخطة التي أعلنت عنها الحكومة في الاجتماع الذي عقد مع مجلس النواب في 29 مارس، حيث تم وضع هذه الخطة بما يتناسب مع الاستعدادات الطبية في البحرين ووفق المعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي أشادت بكفاءة البحرين في إدارة الأزمة وقدرتها على اتخاذ الإجراءات السليمة والمناسبة للتصدي لهذا الفيروس.
وشددت وكيل وزارة الخارجية على أن جهود وزارة الخارجية لم تقتصر على إجلاء المواطنين البحرينيين المتواجدين في الخارج فقط، بل ساهمت الوزارة في تأمين وصول شحنات من الأدوية والغذاء إلى البحرين بالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة من خلال التواصل مع الدول الصديقة والشقيقة.
وقامت بعقد اجتماعات مع سفراء الدول الأجنبية في البحرين لإطلاعهم على الخطط والإجراءات التي اتخذتها المملكة في سبيل التصدي للفيروس وذلك بمشاركة من الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، ناهيك عن حملات التوعية والإرشادات والبيانات التحذيرية التي قامت الوزارة بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، للمساهمة في توعية المجتمع حول كيفية التصدي لهذا الوباء.
كما وجهت الوزارة بعثات البحرين وسفاراتها في الخارج لتسهيل عودة المئات من المواطنين عبر ترتيب حجوزات الطيران الخاصة بهم، ومساعدتهم من خلال تأمين بعض الحاجات الأساسية لهم من الطعام والأدوية.
وأشادت وكيل "الخارجية"، بجهود مختلف مؤسسات ووزارات البحرين والتي تعمل بشكل متكامل في مواجهة هذه الأزمة، والتي تبذل جهوداً جبارة تهدف إلى الحفاظ على سلامة المجتمع وتأمينه من الأخطار التي قد يتعرض لها، كوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) وجميع العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء وغيرهم الكثير.
وأكدت أن البحرين قادرة وبكل تأكيد على تخطي هذه الأزمة في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، مؤمنة بكفاءة الإجراءات المتخذة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء وبدعم من فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأوضحت، أن وزارة الخارجية أجلت عدداً من المواطنين من إيران والعراق والمغرب والأردن وغيرها من الدول، وعملت على تسهيل عودة المواطنين المتواجدين في دول مجلس التعاون بعد توقف حركة الطيران فيها وإغلاق منافذها البرية، إضافة إلى التنسيق مع إدارة الأوقاف الجعفرية لتأمين مقر إقامة جديد بشأن حادثة طرد 140 مواطناً بحرينياً من الفندق الذي يقيمون فيه في منطقة مشهد.
وشددت على أن الدبلوماسية البحرينية لها دور إيجابي وفاعل في التواصل الدولي لتوحيد الجهود للتعامل مع مختلف الأزمات ومنها الظرف الاستثنائي المتمثل في انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) بمختلف دول العالم.
وأشادت بعمل فريق البحرين الذي أثبت من اليوم الأول كفاءته وجدارته في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وجهوده في قيادة الفريق.
ونوهت، خلال مقابلة أمس في برنامج مجتمع واعي على تلفزيون البحرين، بأن الوزارة جزء من هذا الفريق وتعمل جاهدة على تحقيق كافة أهدافه عبر مختلف إداراتها وسفاراتها وقنصلياتها في الخارج للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19).
وأشارت وكيل وزارة الخارجية إلى الجهود التي بذلتها الوزارة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) بشكل عام، حيث حرصت على التواصل مع مواطني البحرين في الخارج والعمل على حصر أعدادهم تحضيراً لوضع الخطط اللازمة لإجلائهم إلى البحرين.
وأوضحت أن البداية كانت مع مواطني البحرين المتواجدين في جمهورية الصين الشعبية وخاصة الطلبة الدارسين هناك، حيث كانوا أول من تم إجلاؤهم بالتنسيق مع السلطات الصينية المختصة رغم صعوبة الوضع، كما قامت الوزارة بالبدء في حصر البحرينيين المتواجدين حول العالم والراغبين في العودة إلى البحرين، من خلال حثهم على التواصل مع سفارات البحرين في الخارج أو من خلال الاتصال بمكتب المتابعة بالديوان العام للوزارة، والذي يعمل على مدار الساعة لتلقي كافة مكالمات واستفسارات المواطنين الذين يرغبون في العودة إلى البلاد، حيث يتلقى المكتب أكثر من 400 اتصال بشكل يومي.
وحول ما يتعلق بما قامت به وزارة الخارجية لإجلاء المواطنين المتواجدين في الخارج، أوضحت وكيل وزارة الخارجية أن الوزارة بدأت بإجلاء المواطنين بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، وفق الخطة التي أعلنت عنها الحكومة في الاجتماع الذي عقد مع مجلس النواب في 29 مارس، حيث تم وضع هذه الخطة بما يتناسب مع الاستعدادات الطبية في البحرين ووفق المعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، والتي أشادت بكفاءة البحرين في إدارة الأزمة وقدرتها على اتخاذ الإجراءات السليمة والمناسبة للتصدي لهذا الفيروس.
وشددت وكيل وزارة الخارجية على أن جهود وزارة الخارجية لم تقتصر على إجلاء المواطنين البحرينيين المتواجدين في الخارج فقط، بل ساهمت الوزارة في تأمين وصول شحنات من الأدوية والغذاء إلى البحرين بالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة من خلال التواصل مع الدول الصديقة والشقيقة.
وقامت بعقد اجتماعات مع سفراء الدول الأجنبية في البحرين لإطلاعهم على الخطط والإجراءات التي اتخذتها المملكة في سبيل التصدي للفيروس وذلك بمشاركة من الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، ناهيك عن حملات التوعية والإرشادات والبيانات التحذيرية التي قامت الوزارة بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، للمساهمة في توعية المجتمع حول كيفية التصدي لهذا الوباء.
كما وجهت الوزارة بعثات البحرين وسفاراتها في الخارج لتسهيل عودة المئات من المواطنين عبر ترتيب حجوزات الطيران الخاصة بهم، ومساعدتهم من خلال تأمين بعض الحاجات الأساسية لهم من الطعام والأدوية.
وأشادت وكيل "الخارجية"، بجهود مختلف مؤسسات ووزارات البحرين والتي تعمل بشكل متكامل في مواجهة هذه الأزمة، والتي تبذل جهوداً جبارة تهدف إلى الحفاظ على سلامة المجتمع وتأمينه من الأخطار التي قد يتعرض لها، كوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) وجميع العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء وغيرهم الكثير.
وأكدت أن البحرين قادرة وبكل تأكيد على تخطي هذه الأزمة في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، مؤمنة بكفاءة الإجراءات المتخذة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء وبدعم من فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.