في ظل الظروف الاستثنائية والصعبة التي تعيشها البحرين وجميع دول العالم على وقع انتشار فيروس كورونا، نعيش في البحرين وضعاً ربما يكون اسثنائياً بكل المقاييس عن كثير من دول العالم، وهو حجم المبادرات الأهلية، سواء أكانت من قبل أفراد أو مؤسسات مجتمع مدني، إلى جانب عشرات الآلاف من المتطوعين من كل التخصصات الذين هبوا للوقوف جنباً إلى جنب من أجل الوطن في هذا الظرف الحرج، وهو ما يعكس ما يتمتع به أهل البحرين من قيم وولاء وانتماء واعتزار بهذه الأرض وقيادتها الخليفية المظفرة.
وفي ظل الظروف الاستثنائية، تبرز الصورة الأجمل لأبناء وبنات البحرين من كل الطوائف والألوان، متحدين متكاتفين، كلاً يقدم لوطنه وأهله حسب استطاعته، حباً لهذا الوطن وإخلاصاً وولاءً لقيادته، وإيماناً بأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين، والذين نذروا أنفسهم ليكون الوطن أولاً وأخيراً.
وتتزامن هذه الأزمة مع مرور عام على انطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، والتي دشنها معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والمنبثقة من الرؤية الملكية السامية في ترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني والتكاتف بين أبناء المجتمع وتماسك نسيجه الواحد.
ولا شك في أن التفاعل والتدافع نحو التطوع والمساهمة في المبادرات بشتى أنواعها، والتي شهدتها البحرين من الجميع، مواطنين ومقيمين، يؤكد التأثير الإيجابي الذي حققته الخطة وما نفذته من برامج ومبادرات على مدار عام كامل، إلى جانب ما تركته من إيجابية لدى أبناء المجتمع انعكست آثاره بشكل جلي وواضح على أرض الواقع.
وعمل المكتب التنفيذي للخطة خلال العام الماضي على تأسيس وإطلاق هوية للخطة وتصميم منظومة عمل بين المكتب وشركاء التنفيذ، إلى جانب عقد شراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، والتي شكلت بمجملها وحدة عمل متكاملة شملت مختلف القطاعات، التربوية والإعلامية والاقتصادية..
وعلى مدار عام كامل، تم إطلاق وتنفيذ ما مجموعه 82 مبادرة من بين 105 مبادرات تتضمنها الخطة الوطنية، والتي من المقرر أن تمتد إلى ثلاث سنوات.
ومن خلال مبادراتها المتعددة عملت الخطة الوطنية عبر 5 مسارات أساسية استهدفت مختلف فئات المجتمع، حيث تضمن كل مسار مجموعة من المبادرات التي تم تنفيذها من عدة جهات، تمحورت في مجملها من خلال برامج الانتماء، وحملات العلاقات العامة، ومبادرات الإعلام، إضافة إلى مبادرات المناهج والمقررات ومبادرات التشريعات والأنظمة.
أهداف وطنية وقيم وعادات وتقاليد أصيلة، عاشها أهل البحرين منذ فجر التاريخ وتناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل فترسخت في ثقافة المجتمع، ما جعلهم مضرب المثل في المنطقة والعالم فيما يتمتعون به من سلوكيات إيجابية، دائماً ما تعكس كثيراً من المواقف، والتي تثبت يوماً بعد يوم قدرة هذا المجتمع على تأكيد انتمائه وهويته الوطنية وتعكس ما يتمتع به من قيم التسامح والاعتدال والاعتزاز بالهوية الخليجية والعربية والقيم الإنسانية.
* إضاءة..
مع ما تم تحقيقه خلال العام الماضي من مبادرات تضمنتها الخطة وطنية، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في عدم وجود قواعد محددة لقياس نتائج ما تحقق، إذ إن قيم المواطنة والولاء والانتماء لا يمكن قياسها بمعادلات رياضية أو حسابية، فهي في المقام الأول مجموعة من المشاعر الإنسانية وسلوكيات يومية وممارسات مجتمعية.
لكن، ولأن أبناء البحرين دائماً ما يؤكدون أنهم في حب الوطن والانتماء لترابه والولاء لقيادته لا يخضعون لقواعد المنطق أو الحساب، فقد رأينا تفجر طاقاتهم وإبداعاتهم في أكثر من موقف، وما الظروف التي تمر بها البحرين اليوم وما قام به أبناؤها، إلا دليلٌ واضحٌ على عمق هذا الولاء والانتماء.
وفي ظل الظروف الاستثنائية، تبرز الصورة الأجمل لأبناء وبنات البحرين من كل الطوائف والألوان، متحدين متكاتفين، كلاً يقدم لوطنه وأهله حسب استطاعته، حباً لهذا الوطن وإخلاصاً وولاءً لقيادته، وإيماناً بأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها المخلصين، والذين نذروا أنفسهم ليكون الوطن أولاً وأخيراً.
وتتزامن هذه الأزمة مع مرور عام على انطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة «بحريننا»، والتي دشنها معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والمنبثقة من الرؤية الملكية السامية في ترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني والتكاتف بين أبناء المجتمع وتماسك نسيجه الواحد.
ولا شك في أن التفاعل والتدافع نحو التطوع والمساهمة في المبادرات بشتى أنواعها، والتي شهدتها البحرين من الجميع، مواطنين ومقيمين، يؤكد التأثير الإيجابي الذي حققته الخطة وما نفذته من برامج ومبادرات على مدار عام كامل، إلى جانب ما تركته من إيجابية لدى أبناء المجتمع انعكست آثاره بشكل جلي وواضح على أرض الواقع.
وعمل المكتب التنفيذي للخطة خلال العام الماضي على تأسيس وإطلاق هوية للخطة وتصميم منظومة عمل بين المكتب وشركاء التنفيذ، إلى جانب عقد شراكات استراتيجية مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، والتي شكلت بمجملها وحدة عمل متكاملة شملت مختلف القطاعات، التربوية والإعلامية والاقتصادية..
وعلى مدار عام كامل، تم إطلاق وتنفيذ ما مجموعه 82 مبادرة من بين 105 مبادرات تتضمنها الخطة الوطنية، والتي من المقرر أن تمتد إلى ثلاث سنوات.
ومن خلال مبادراتها المتعددة عملت الخطة الوطنية عبر 5 مسارات أساسية استهدفت مختلف فئات المجتمع، حيث تضمن كل مسار مجموعة من المبادرات التي تم تنفيذها من عدة جهات، تمحورت في مجملها من خلال برامج الانتماء، وحملات العلاقات العامة، ومبادرات الإعلام، إضافة إلى مبادرات المناهج والمقررات ومبادرات التشريعات والأنظمة.
أهداف وطنية وقيم وعادات وتقاليد أصيلة، عاشها أهل البحرين منذ فجر التاريخ وتناقلتها الأجيال جيلاً بعد جيل فترسخت في ثقافة المجتمع، ما جعلهم مضرب المثل في المنطقة والعالم فيما يتمتعون به من سلوكيات إيجابية، دائماً ما تعكس كثيراً من المواقف، والتي تثبت يوماً بعد يوم قدرة هذا المجتمع على تأكيد انتمائه وهويته الوطنية وتعكس ما يتمتع به من قيم التسامح والاعتدال والاعتزاز بالهوية الخليجية والعربية والقيم الإنسانية.
* إضاءة..
مع ما تم تحقيقه خلال العام الماضي من مبادرات تضمنتها الخطة وطنية، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في عدم وجود قواعد محددة لقياس نتائج ما تحقق، إذ إن قيم المواطنة والولاء والانتماء لا يمكن قياسها بمعادلات رياضية أو حسابية، فهي في المقام الأول مجموعة من المشاعر الإنسانية وسلوكيات يومية وممارسات مجتمعية.
لكن، ولأن أبناء البحرين دائماً ما يؤكدون أنهم في حب الوطن والانتماء لترابه والولاء لقيادته لا يخضعون لقواعد المنطق أو الحساب، فقد رأينا تفجر طاقاتهم وإبداعاتهم في أكثر من موقف، وما الظروف التي تمر بها البحرين اليوم وما قام به أبناؤها، إلا دليلٌ واضحٌ على عمق هذا الولاء والانتماء.