براءة الحسن
للمرة الأولى، أثارت شخصيات بارزة في كرة القدم احتمال إلغاء موسم 2019-20 بسبب وباء الفيروس التاجي. واعترف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر سيفيرين أن هذا الموسم قد "يضيع" إذا لم ينته في نهاية يونيو، بينما قال مهاجم توتنهام ومنتخب إنجلترا هاري كين "يجب أن تكون هناك نقطة حيث يتوقف كل شيء" و"الحد بالنسبة لي هو نهاية يونيو".
ولكن إذا كان علينا أن نبدأ في الاستعداد لاحتمال موسم لاغ وباطل (يعني سيتم مسح كل شيء)، سيتم حذف جميع السجلات من كتب التاريخ، مما يترك موسم 2019/20 موسم الشبح..
مثل هذه الخطوة ستسبب خيبة أمل لجمهور ليفربول، الذين قد يرون آمالهم في إنهاء انتظار لمدة 30 عاماً للفوز بلقب الدوري الممتاز تذهب هباء. كما سيؤدي إلى كابوس مالي للأندية والاتحادات.
لكن لن يكون ليفربول وحده هو الذي سيرى كل جهوده تذهب سدى. كما ستختفي العديد من السجلات والإنجازات الأخرى.
ليفربول
ويتصدر ليفربول بفارق 25 نقطة عن البقية في صدارة الدوري الإنجليزي. قبل التوقف في منتصف مارس، كان فريق يورجن كلوب على بعد فوزين فقط من الحصول على اللقب.
لن يخسر أي فريق أكثر من ليفربول إذا تم إلغاء الموسم. لن يخسروا اللقب فقط، بل سيتعين عليهم خسارة عدة أرقام حققوها هذا الموسم، مثل معادلة رقم مانشستر سيتي القياسي في عدد الانتصارات المتتالية المحققة 18 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما حطم رقم اللسيتي بتحقيق 20 فوزاً متتالياً على أرضه مما رفع رصيده إلى 22 بفوزه على بورنموث في مارس.
إذا أعلن أن الموسم لاغ وباطل، فسيتم محو كل ما سبق.
ليونيل ميسي
بدأ ميسي 2020 وهو على بعد 25 هدفاً فقط عن الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة بيليه في تسجيل الأهداف في ناد واحد، حيث أنهى الأسطورة البرازيلية مسيرته في سانتوس بـ643.
سجل ميسي 24 هدفاً في 2019-20 لبرشلونة، مع تسعة أهداف في عام 2020 وحده، مما جعله يصل للهدف رقم 627 في مسيرته. ولكن إذا تم شطب موسم 2019-2020 من دفاتر السجلات، فسيجد الأرجنتيني نفسه يتراجع للرقم إلى 603.
سيظل رصيد بيليه في متناول اليد، ولكن مع اقتراب عيد ميلاد ميسي الثالث والثلاثين في يونيو، هل يمكنه حقاً تسجيل 41 هدفاً إضافياً لبرشلونة ليحرز المركز الأول؟
كريستيانو رونالدو
حقق رونالدو عدداً من الأرقام الشخصية في 2019-2020 ويمكن محوها جميعاً. قام بظهوره رقم 1000 في مسيرته نفس اليوم الذي سجل فيه في 11 مباراة متتالية ليوفنتوس، ليعادل الرقم القياسي في الدوري الإيطالي الذي حققه جابرييل باتيستوتا وفابيو كوالياريلا. سيتم شطب ذلك مع أهدافه الـ25.
إرلنج هالاند
كان نجماً واعداً في دوري أبطال أوروبا وأصبح أسرع لاعب يسجل 10 أهداف في دوري أبطال أوروبا وأصغر لاعب. كل هذا سيتم محوه بالنسبة للمهاجم النرويجي الشاب.
ليستر سيتي
عندما سحق مانشستر يونايتد خصمه إيبسويتش تاون 9/0 في أولد ترافورد في مارس 1995، بدا وكأن فريق السير أليكس فيرجسون قد سجل رقماً قياسياً لن يتحطم أبداً بأكبر فوز في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن ليستر عادل الرقم بفوز 9/0 على ساوثامبتون في أكتوبر الماضي لينضم لليونايتد في أكبر فوز في تاريخ البطولة. وإلغاء الموسم سيعني إلغاء النتيجة.
للمرة الأولى، أثارت شخصيات بارزة في كرة القدم احتمال إلغاء موسم 2019-20 بسبب وباء الفيروس التاجي. واعترف رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر سيفيرين أن هذا الموسم قد "يضيع" إذا لم ينته في نهاية يونيو، بينما قال مهاجم توتنهام ومنتخب إنجلترا هاري كين "يجب أن تكون هناك نقطة حيث يتوقف كل شيء" و"الحد بالنسبة لي هو نهاية يونيو".
ولكن إذا كان علينا أن نبدأ في الاستعداد لاحتمال موسم لاغ وباطل (يعني سيتم مسح كل شيء)، سيتم حذف جميع السجلات من كتب التاريخ، مما يترك موسم 2019/20 موسم الشبح..
مثل هذه الخطوة ستسبب خيبة أمل لجمهور ليفربول، الذين قد يرون آمالهم في إنهاء انتظار لمدة 30 عاماً للفوز بلقب الدوري الممتاز تذهب هباء. كما سيؤدي إلى كابوس مالي للأندية والاتحادات.
لكن لن يكون ليفربول وحده هو الذي سيرى كل جهوده تذهب سدى. كما ستختفي العديد من السجلات والإنجازات الأخرى.
ليفربول
ويتصدر ليفربول بفارق 25 نقطة عن البقية في صدارة الدوري الإنجليزي. قبل التوقف في منتصف مارس، كان فريق يورجن كلوب على بعد فوزين فقط من الحصول على اللقب.
لن يخسر أي فريق أكثر من ليفربول إذا تم إلغاء الموسم. لن يخسروا اللقب فقط، بل سيتعين عليهم خسارة عدة أرقام حققوها هذا الموسم، مثل معادلة رقم مانشستر سيتي القياسي في عدد الانتصارات المتتالية المحققة 18 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما حطم رقم اللسيتي بتحقيق 20 فوزاً متتالياً على أرضه مما رفع رصيده إلى 22 بفوزه على بورنموث في مارس.
إذا أعلن أن الموسم لاغ وباطل، فسيتم محو كل ما سبق.
ليونيل ميسي
بدأ ميسي 2020 وهو على بعد 25 هدفاً فقط عن الرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة بيليه في تسجيل الأهداف في ناد واحد، حيث أنهى الأسطورة البرازيلية مسيرته في سانتوس بـ643.
سجل ميسي 24 هدفاً في 2019-20 لبرشلونة، مع تسعة أهداف في عام 2020 وحده، مما جعله يصل للهدف رقم 627 في مسيرته. ولكن إذا تم شطب موسم 2019-2020 من دفاتر السجلات، فسيجد الأرجنتيني نفسه يتراجع للرقم إلى 603.
سيظل رصيد بيليه في متناول اليد، ولكن مع اقتراب عيد ميلاد ميسي الثالث والثلاثين في يونيو، هل يمكنه حقاً تسجيل 41 هدفاً إضافياً لبرشلونة ليحرز المركز الأول؟
كريستيانو رونالدو
حقق رونالدو عدداً من الأرقام الشخصية في 2019-2020 ويمكن محوها جميعاً. قام بظهوره رقم 1000 في مسيرته نفس اليوم الذي سجل فيه في 11 مباراة متتالية ليوفنتوس، ليعادل الرقم القياسي في الدوري الإيطالي الذي حققه جابرييل باتيستوتا وفابيو كوالياريلا. سيتم شطب ذلك مع أهدافه الـ25.
إرلنج هالاند
كان نجماً واعداً في دوري أبطال أوروبا وأصبح أسرع لاعب يسجل 10 أهداف في دوري أبطال أوروبا وأصغر لاعب. كل هذا سيتم محوه بالنسبة للمهاجم النرويجي الشاب.
ليستر سيتي
عندما سحق مانشستر يونايتد خصمه إيبسويتش تاون 9/0 في أولد ترافورد في مارس 1995، بدا وكأن فريق السير أليكس فيرجسون قد سجل رقماً قياسياً لن يتحطم أبداً بأكبر فوز في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
لكن ليستر عادل الرقم بفوز 9/0 على ساوثامبتون في أكتوبر الماضي لينضم لليونايتد في أكبر فوز في تاريخ البطولة. وإلغاء الموسم سيعني إلغاء النتيجة.