أكدت رئيسة اللجنة المالية والقانونية بالمجلس البلدي الشمالي وممثل الدائرة السابعة زينة جاسم، أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بإيقاف تحصيل الإيجارات من المستأجرين للأملاك التابعة للبلديات لمدة ثلاثة أشهر مراعاة للظروف الحالية، يعكس التجاوب المستمر لسموه مع ما يثار في المنصات الإعلامية المختلفة، والمجالس البلدية، واهتمام الحكومة الرشيدة في تطلعات المواطنين ورغباتهم، تماشياً مع الجهود في مواجهة تداعيات الانتشار العالمي لوباء كورونا (كوفيد19)، والتي طالت تداعياته مختلف القطاعات وأصبحت تهدد بعضها بالإغلاق والخسارة.
وعبرت جاسم عن السعادة الجمة لهذا التوجيه الحكيم الموجه لوزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني بإيقاف تحصيل الإيجارات للأشهر أبريل ومايو ويونيو 2020، وخاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود وأصحاب المهن الحرة المتضررين وذلك بالتنسيق مع وزارة العمل و التنيمة الاجتماعية.
وذكرت جاسم أن أغلب مستأجري الأملاك البلدية ينشطون في الحدائق والمماشي وعلى السواحل من أكشاك وألعاب ترفيهية تعتمد بشكل كامل على رواد تلك المواقع والتي باتت متوقفة، إضافة للعديد من الكراجات والمحلات التجارية المستأجرة.
وأضافت بأن "المستأجرين جلهم من المواطنين الذين يعتمدون على هذه الأملاك في معيشتهم، فهذا التوجيه يأتي مساهماً في دعمهم والتشجيع لهم ولمشاريعهم تفادياً لإغلاقها، وقدرتها على الاستمرار في البقاء"، متمنية أن يتجاوز الجميع هذا الوباء في القريب العاجل، وتعود الحياة لطبيعتها بحيث تتحرك عجلة التنمية في البلاد، وتعود كافة القطاعات إلى سابق عهدها.
وعبرت جاسم عن السعادة الجمة لهذا التوجيه الحكيم الموجه لوزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني بإيقاف تحصيل الإيجارات للأشهر أبريل ومايو ويونيو 2020، وخاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود وأصحاب المهن الحرة المتضررين وذلك بالتنسيق مع وزارة العمل و التنيمة الاجتماعية.
وذكرت جاسم أن أغلب مستأجري الأملاك البلدية ينشطون في الحدائق والمماشي وعلى السواحل من أكشاك وألعاب ترفيهية تعتمد بشكل كامل على رواد تلك المواقع والتي باتت متوقفة، إضافة للعديد من الكراجات والمحلات التجارية المستأجرة.
وأضافت بأن "المستأجرين جلهم من المواطنين الذين يعتمدون على هذه الأملاك في معيشتهم، فهذا التوجيه يأتي مساهماً في دعمهم والتشجيع لهم ولمشاريعهم تفادياً لإغلاقها، وقدرتها على الاستمرار في البقاء"، متمنية أن يتجاوز الجميع هذا الوباء في القريب العاجل، وتعود الحياة لطبيعتها بحيث تتحرك عجلة التنمية في البلاد، وتعود كافة القطاعات إلى سابق عهدها.