الذي يحدث في العراق حالياً باختصار هو محاولة إيرانية مفضوحة لمنع رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي من الظفر بهذا المنصب، والسبب ببساطة هو أن نجاحه في هذه الخطوة يعني تقليص دور النظام الإيراني في العراق والتسبب في خسارة كبيرة قد تنتهي بطرده من هذا البلد العربي.
الواضح هو أن النظام الإيراني لا يريد الزرفي، هو يريد الإبقاء على رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي أو من يسهل أن يكون تحت أمره. لهذ أرسل خليفة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إلى العراق لعله يتمكن من فعل شيء. وواضح أيضاً أن قاآني لم يتمكن من فعل شيء، لهذا أوعز النظام الإيراني لميليشياته في العراق لإصدار بيان يتضمن تهديدات صريحة بالتزامن مع تقديم الزرفي برنامجه الحكومي للبرلمان، حيث «أصدرت ثمانية فصائل مدعومة من طهران بياناً مشتركاً اتهمت فيه الزرفي بالعمالة وهددت النواب الذين يدعمون ترشيحه وتوعدت بتصعيد عملياتها ضد القوات الأمريكية في العراق».
هذا باختصار هو ما حدث ويحدث في العراق حالياً، وهذا يعني أن الساحة العراقية لن تشهد هدوءاً في هذه الفترة أياً كان فعل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في إيران، ويعني أيضاً أن النظام الإيراني ربما يعجل باستخدام «ورقة كورونا» فيعمد إلى نشره في العراق لإلهاء أهله وتعطيل كل مشروع وطني يمكن أن ينتج فعلاً يبعد النظام الإيراني عن العراق.. فيتحرر من ربقته.
النظام الإيراني - بهذه الممارسات - يريد الاستمرار في الهيمنة على العراق، والأكيد أنه سيستمر في فعل كل ما يستطيع كي لا تنتهي الأمور على الشكل الذي لا يرضيه ويظهره في مظهر الخاسر، لهذا يسهل القول بأن كل شيء وارد في هذه المرحلة بما في ذلك محاولة اغتيال الزرفي أو فرض عبد المهدي أو مثيل له بالقوة.
سيطرة النظام الإيراني على العراق في المرحلة المقبلة مسألة لا يمكنه التفريط فيها، فما أحدثه فيروس كورونا في إيران كثير وما سيحدثه أكثر، وليس تعطل ملايين الإيرانيين عن العمل بسببه وفقدانهم لوظائفهم إلا شيء من أشياء نتاجها أن هذا النظام لن يتمكن بما هو متبقى من ثروة الشعب الإيراني من السيطرة على الأوضاع في الداخل الإيراني، بمعنى أن خسارة النظام الإيراني للعراق يعني نهايته، فهناك من يعمل بهمة كي يستفيد من هكذا ظرف ليخلص إيران من هذا النظام ويعيد للشعب الإيراني حريته التي فقدها قبل أربعة عقود.
فقدان النظام الإيراني لبعض امتيازاته في العراق هو البداية الفعلية لنهايته، لهذا فإنه سيفعل كل ما يخطر وما لا يخطر على البال كي لا تفلت الأمور من يده، ولن يهمه من يعيش ومن يموت من هذا الشعب العربي بسببه، والأمر نفسه سيفعله في إيران، فالمهم والأهم عنده هو استمراره وتمكنه من إيران والعراق ومن ثم من المنطقة.
هنا يأتي السؤال الكبير، هل ستترك الولايات المتحدة النظام الإيراني يفعل ما يشاء في العراق وفي المنطقة؟ وهل ستتركه دول الخليج العربي يفعل ما يشاء؟
العقل يدفع في اتجاه أن تعمد هذه الدول إلى الاستفادة من الظرف الراهن ومن التطورات الناتجة عن تمكن فيروس كورونا من إيران لوضع النظام الإيراني في زاوية صعبة تبدأ بتفشيل تحركه في العراق وجعل العراقيين يختارون من يدير حكومتهم بقرارهم وحدهم وطرد الملالي من بلادهم وإعادة الشعب العراقي إلى حيث ينبغي أن يعود، ليعيش كما ينبغي له أن يعيش، وليسهم في الحضارة الإنسانية كما كان يسهم، ويعود معطاء.
الواضح هو أن النظام الإيراني لا يريد الزرفي، هو يريد الإبقاء على رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي أو من يسهل أن يكون تحت أمره. لهذ أرسل خليفة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إلى العراق لعله يتمكن من فعل شيء. وواضح أيضاً أن قاآني لم يتمكن من فعل شيء، لهذا أوعز النظام الإيراني لميليشياته في العراق لإصدار بيان يتضمن تهديدات صريحة بالتزامن مع تقديم الزرفي برنامجه الحكومي للبرلمان، حيث «أصدرت ثمانية فصائل مدعومة من طهران بياناً مشتركاً اتهمت فيه الزرفي بالعمالة وهددت النواب الذين يدعمون ترشيحه وتوعدت بتصعيد عملياتها ضد القوات الأمريكية في العراق».
هذا باختصار هو ما حدث ويحدث في العراق حالياً، وهذا يعني أن الساحة العراقية لن تشهد هدوءاً في هذه الفترة أياً كان فعل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في إيران، ويعني أيضاً أن النظام الإيراني ربما يعجل باستخدام «ورقة كورونا» فيعمد إلى نشره في العراق لإلهاء أهله وتعطيل كل مشروع وطني يمكن أن ينتج فعلاً يبعد النظام الإيراني عن العراق.. فيتحرر من ربقته.
النظام الإيراني - بهذه الممارسات - يريد الاستمرار في الهيمنة على العراق، والأكيد أنه سيستمر في فعل كل ما يستطيع كي لا تنتهي الأمور على الشكل الذي لا يرضيه ويظهره في مظهر الخاسر، لهذا يسهل القول بأن كل شيء وارد في هذه المرحلة بما في ذلك محاولة اغتيال الزرفي أو فرض عبد المهدي أو مثيل له بالقوة.
سيطرة النظام الإيراني على العراق في المرحلة المقبلة مسألة لا يمكنه التفريط فيها، فما أحدثه فيروس كورونا في إيران كثير وما سيحدثه أكثر، وليس تعطل ملايين الإيرانيين عن العمل بسببه وفقدانهم لوظائفهم إلا شيء من أشياء نتاجها أن هذا النظام لن يتمكن بما هو متبقى من ثروة الشعب الإيراني من السيطرة على الأوضاع في الداخل الإيراني، بمعنى أن خسارة النظام الإيراني للعراق يعني نهايته، فهناك من يعمل بهمة كي يستفيد من هكذا ظرف ليخلص إيران من هذا النظام ويعيد للشعب الإيراني حريته التي فقدها قبل أربعة عقود.
فقدان النظام الإيراني لبعض امتيازاته في العراق هو البداية الفعلية لنهايته، لهذا فإنه سيفعل كل ما يخطر وما لا يخطر على البال كي لا تفلت الأمور من يده، ولن يهمه من يعيش ومن يموت من هذا الشعب العربي بسببه، والأمر نفسه سيفعله في إيران، فالمهم والأهم عنده هو استمراره وتمكنه من إيران والعراق ومن ثم من المنطقة.
هنا يأتي السؤال الكبير، هل ستترك الولايات المتحدة النظام الإيراني يفعل ما يشاء في العراق وفي المنطقة؟ وهل ستتركه دول الخليج العربي يفعل ما يشاء؟
العقل يدفع في اتجاه أن تعمد هذه الدول إلى الاستفادة من الظرف الراهن ومن التطورات الناتجة عن تمكن فيروس كورونا من إيران لوضع النظام الإيراني في زاوية صعبة تبدأ بتفشيل تحركه في العراق وجعل العراقيين يختارون من يدير حكومتهم بقرارهم وحدهم وطرد الملالي من بلادهم وإعادة الشعب العراقي إلى حيث ينبغي أن يعود، ليعيش كما ينبغي له أن يعيش، وليسهم في الحضارة الإنسانية كما كان يسهم، ويعود معطاء.