تسود حالة من الترقب لدى الشارع اليمني مع اقتراب انتهاء المهلة التي حددتها جماعة الحوثي للقوى السياسية للاتفاق على ملء الفراغ الدستوري القائم، في حين يُنتظر أن يبلور اللقاء المشترك رؤية لحل الأزمة الراهنة.ويترقب اليمنيون بحذر الخطوة التي سيقدم عليها الحوثيون اليوم الأربعاء، وخصوصا بعد انسداد المفاوضات مع القوى السياسية التي قاطعت يوم الاثنين المباحثات مع جماعة الحوثي التي يرعاها المبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمر.وكان الحوثيون قد أمهلوا في ختام مؤتمرهم الوطني الأحد الماضي، الأحزاب اليمنية مدة ثلاثة أيام لسد فراغ السلطة، وإلا فإنهم سيقومون بـ"تفويض اللجان الثورية وقيادة الثورة التي تتبعهم، باتخاذ الإجراءات الفورية الكفيلة بترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية".واستنفرت جماعة الحوثي منذ أمس الثلاثاء، أنصارها في محافظات مختلفة للخروج في مظاهرات جماهيرية دعما لكل مقررات المؤتمر الوطني الموسع الذي عقدوه لمدة ثلاثة أيام في صنعاء، ومن ضمنه ما بعد مهلة الأيام الثلاثة.