نظمت الجامعة الخليجية لقاءً مفتوحاً بشكل متطور عن بعد عبر استخدام برنامج "Microsoft teams"، حيث تم استقبال أسئلة واستفسارات الطلبة وأولياء الأمور والتي تمحورت حول طريقة التقييم بشكل عام في الفصل الحالي وبشكل خاص للامتحانات النهائية، وآلية الدراسة في الفصل الصيفي وجدول المواد، وآلية تطبيق المشاريع العملية والتكاليف، إضافة إلى عدد من المحاور الأخرى التي تهم الطلبة، بحضور رئيس الجامعة الخليجية د.مهند المشهداني، ونائب رئيس الجامعة الخليجية للشؤون الأكاديمية د.هشام المرصفاوي وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام بالإضافة لعدد كبير من الطلبة.

وفي هذا الصدد، قال رئيس الجامعة د.مهند المشهداني: "إن هذا اللقاء ينبع من حرص الجامعة الخليجية على تعزيز أواصر التواصل بين الجامعة وطلبتها بشكل مستمر وخصوصاً في ظل هذه الظروف الاستثنائية، الذي تميزت بعدد من التغييرات في العملية التعليمية وفي طريقة التقييم، ومن هذا المنطلق ظهرت أهمية هذا اللقاء لتوضيح جميع الأمور المتعلقة بذلك والوقوف على جميع الاستفسارات والصعوبات التي تواجه الطلبة وحلها".

وأكد المشهداني أن "فريق الجامعة الخليجية على أهبة الاستعداد لتقديم كل الدعم والمساندة لجميع الطلبة وأن جميع الملاحظات التي تصل منهم تأخذ في عين الاعتبار وتُدرس ليتم معالجتها بشكل فوري بما لا يخّل بمخرجات التعلم وبجودة العملية التعليمية"، مبيناً أن "الجامعة ستنظم عدداً من اللقاءات المفتوحة الأخرى لكل قسم من أقسام الجامعة خلال هذا الأسبوع، وذلك لضمان حل جميع مشاكل الطلبة، وليتسنى لجميع الطلبة التعبير عن جميع الصعوبات الشخصية التي تواجههم مع أحد المقررات على سبيل المثال أو مع أسلوب التقييم".

من جانبه قال نائب رئيس الجامعة د.هشام المرصفاوي: "إننا نضع مصلحة الطالب كأولوية في جميع القرارات الأكاديمية"، مضيفاً أن جميع متطلبات المقررات الدراسية تهدف لتعزيز وصقل مهارات الطلبة مما يحقق رسالة الجامعة في جعل خريجينها الخيار الأول في سوق العمل.

يذكر أن الجامعة الخليجية نشرت بشكل مسبق عدداً من وسائل التواصل مع الطلبة منها رابط إلكتروني خاص بالصعوبات التقنية، إضافة للبريد الإلكتروني والأرقام المباشرة لجميع رؤساء الأقسام بهدف تسهيل عملية التواصل وتقليل العقبات أمام الطلبة.

كما تعد الجامعة من أوائل الجامعات التي طبقت نظام التعليم عن بُعد في البحرين، إضافة لنظام العمل عن بُعد الذي جاء بهدف الحفاظ على سلامة أعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وتحقيق التباعد الاجتماعي، وهو ما يدعم الجهود الوطنية لاحتواء ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).