تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن انتصار البحرين في الحرب ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) «يتحقق بوعي المواطنين والمقيمين والقطاعين الأهلي والخاص بالمسؤولية الاجتماعية وما يتم إطلاقه من مبادرات لدعم الجهود الوطنية لمكافحة الفيروس وأن هذا يعطي الثقة والأمل الدائمين بأن البحرين بمثل هذه الروح الوطنية الجامعة ستنتصر على كافة التحديات» يعني أن سموه رأى من الجميع خلال الأسابيع الماضية ما جعله يزداد ثقة في المنتمين إلى هذا المجتمع ويراهن على أن كل القرارات التي يتخذها فريق البحرين الوطني لمواجهة الفيروس سيتم تنفيذها بالدقة المطلوبة وبما يؤدي إلى تحقيق النجاج من دون تأخير، وتوفير المثال والنموذج الذي يحتذى به.
هذا الذي تفضل به صاحب السمو الملكي ولي العهد يجعل حتى المتشائمين يتفاءلون بقرب تحقيق النصر في هذه المعركة، فالنصر في مثل هذه المعارك يتحقق بتوفر وعي المواطنين والمقيمين وبالتزامهم وحرصهم على تنفيذ القرارات التي تصدر عن قيادة الفريق الذي يدير المعركة، وتحقق هذا الأمر يعني باختصار أنه تتوفر الروح الوطنية الجامعة التي من دونها لا يمكن تحقيق النصر.
مثل هذا الأمر لا يتوفر في العديد من الدول، ولهذا فإنها تشعر بأن انتصارها على الفيروس أمر صعب إن لم يكن مستحيلاً، وبالتأكيد فإن هذا هو السبب الأساس في تزايد أعداد المصابين بالفيروس فيها والمتوفين بسببه.
الخليجيون تبادلوا أخيراً فيديواً قصيراً تم تصويره في أحد فرجان البحرين بداية الليل، وكان ملخص التعليق المصاحب لما التقطته كاميرا الهاتف أن أهل البحرين التزموا بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة رغم أن الجهات المعنية لم تتخذ قراراً بمنع التجول، الكلي أو الجزئي. وفي هذا شهادة مهمة تعين على القول بأن صاحب السمو الملكي ولي العهد أصاب كبد الحقيقة عندما وصف مجتمع البحرين بأنه واعٍ وقال إنه بهذا الوعي يمكن الانتصار على كافة التحديات.
عليه يمكن القول بكل فخر واعتزاز بأن فريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد وبما يحصل عليه من دعم مباشر وغير محدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر سيزف سريعاً بشرى الانتصار على فيروس كورونا، فالفريق الذي يمتلك مثل هذه القيادة ويحصل على مثل هذا الدعم ويرتكز إلى وعي المواطنين والمقيمين الذين وفروا المثال على التزامهم بتنفيذ كل القرارات والتوجيهات التي تصدر بدقة بل ويبالغون في الالتزام بها ويتواصون بذلك لا يمكن أن يتأخر عن تحقيق النصر وتدوين اسم البحرين في سجل أول المتعافين من الفيروس وأول هازميه.
كانت إعلامية خليجية قد وفرت قبل أيام عبر برنامجها الشهير المثال على نجاح فريق البحرين الوطني والروح الوطنية الجامعة التي تتميز بها البحرين بدعوتها وزير الصحة في بلادها إلى الاستفادة من الخطوات التي اتخذتها البحرين لمحاصرة الفيروس والكشف عن المصابين به أو الحاملين له بإيجاد نقاط يتم فيها فحص الموجودين أو المارين بشكل عشوائي، وهو الشيء الذي أدى بالفعل إلى اكتشاف حالات عديدة وفحص المخالطين لها بغية التأكد من سلامتهم وعدم تحول أولئك إلى بؤرة لانتشار الفيروس. هكذا هي البحرين، وهكذا هو جهد الفريق المعني بمكافحة فيروس كورونا المستجد، وهكذا هي نظرة قائد الفريق سمو ولي العهد وثقته في المواطنين والمقيمين وإيمانه بأن النصر على التحديات كافة سيتحقق بالروح الوطنية الجامعة وبحرص الجميع على تنفيذ القرارات بالشكل المطلوب. لن يتأخر اليوم الذي سيزف فيه صاحب السمو الملكي ولي العهد بشارة الانتصار على فيروس كورونا.
هذا الذي تفضل به صاحب السمو الملكي ولي العهد يجعل حتى المتشائمين يتفاءلون بقرب تحقيق النصر في هذه المعركة، فالنصر في مثل هذه المعارك يتحقق بتوفر وعي المواطنين والمقيمين وبالتزامهم وحرصهم على تنفيذ القرارات التي تصدر عن قيادة الفريق الذي يدير المعركة، وتحقق هذا الأمر يعني باختصار أنه تتوفر الروح الوطنية الجامعة التي من دونها لا يمكن تحقيق النصر.
مثل هذا الأمر لا يتوفر في العديد من الدول، ولهذا فإنها تشعر بأن انتصارها على الفيروس أمر صعب إن لم يكن مستحيلاً، وبالتأكيد فإن هذا هو السبب الأساس في تزايد أعداد المصابين بالفيروس فيها والمتوفين بسببه.
الخليجيون تبادلوا أخيراً فيديواً قصيراً تم تصويره في أحد فرجان البحرين بداية الليل، وكان ملخص التعليق المصاحب لما التقطته كاميرا الهاتف أن أهل البحرين التزموا بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة رغم أن الجهات المعنية لم تتخذ قراراً بمنع التجول، الكلي أو الجزئي. وفي هذا شهادة مهمة تعين على القول بأن صاحب السمو الملكي ولي العهد أصاب كبد الحقيقة عندما وصف مجتمع البحرين بأنه واعٍ وقال إنه بهذا الوعي يمكن الانتصار على كافة التحديات.
عليه يمكن القول بكل فخر واعتزاز بأن فريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد وبما يحصل عليه من دعم مباشر وغير محدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر سيزف سريعاً بشرى الانتصار على فيروس كورونا، فالفريق الذي يمتلك مثل هذه القيادة ويحصل على مثل هذا الدعم ويرتكز إلى وعي المواطنين والمقيمين الذين وفروا المثال على التزامهم بتنفيذ كل القرارات والتوجيهات التي تصدر بدقة بل ويبالغون في الالتزام بها ويتواصون بذلك لا يمكن أن يتأخر عن تحقيق النصر وتدوين اسم البحرين في سجل أول المتعافين من الفيروس وأول هازميه.
كانت إعلامية خليجية قد وفرت قبل أيام عبر برنامجها الشهير المثال على نجاح فريق البحرين الوطني والروح الوطنية الجامعة التي تتميز بها البحرين بدعوتها وزير الصحة في بلادها إلى الاستفادة من الخطوات التي اتخذتها البحرين لمحاصرة الفيروس والكشف عن المصابين به أو الحاملين له بإيجاد نقاط يتم فيها فحص الموجودين أو المارين بشكل عشوائي، وهو الشيء الذي أدى بالفعل إلى اكتشاف حالات عديدة وفحص المخالطين لها بغية التأكد من سلامتهم وعدم تحول أولئك إلى بؤرة لانتشار الفيروس. هكذا هي البحرين، وهكذا هو جهد الفريق المعني بمكافحة فيروس كورونا المستجد، وهكذا هي نظرة قائد الفريق سمو ولي العهد وثقته في المواطنين والمقيمين وإيمانه بأن النصر على التحديات كافة سيتحقق بالروح الوطنية الجامعة وبحرص الجميع على تنفيذ القرارات بالشكل المطلوب. لن يتأخر اليوم الذي سيزف فيه صاحب السمو الملكي ولي العهد بشارة الانتصار على فيروس كورونا.