إبراهيم الرقيمي
قامت "الوطن" بزيارة ميدانية لعدد من الصيدليات في مناطق مختلفة من البحرين، والنتيجة كانت نفاد الكمامات من معظم الصيدليات.
وأوضح عدد من الصيادلة أن الطلب على الكمامات ارتفع بشكل مضاعف منذ بداية أزمة كورونا، والمواطنين بدأوا شراءها بالكميات، حتى القرار الأخير الذي قضى بإلزام لبس الكمامات في الأماكن العامة جعل من خانات الكمامات فارغة في الصيدليات.
من جانب آخر، أبدى المواطنون تقبلهم لقرار إلزامية لبس الكمامات للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، متسائلين في الوقت ذاته عن الحال فيما بعد اختفاء الكمامات من الأسواق.
ولفتوا إلى أن الكمامات المنزلية غير مجدية كونها لا تعد طبية ويتوجب استبدالها في كل مرة، مما سيتطلب كلفة إضافية تفوق كلفة الكمامات الجاهزة، مطالبين بذلك ضرورة توفير القطاع الخاص كمامات لموظفيهم وتوفير كمامات كافية في الأسواق.
وقالت المواطنة رحاب صالح إنها لا تخرج من المنزل إلا لأسباب العمل، ورغم امتلاكها لعدد محدود من الكمامات إلا أنها ستنفد بعد أيام، ويتوجب من صاحب العمل والقطاع الخاص أو العام توفير كمامات لموظفيهم، لضمان سلامة الموظفين وضمان ارتداء الجميع في ظل عدم توافره في الأسواق.
وأضافت أنه كان من المستحب توفير كميات كبيرة من الكمامات قبل قرار مخالفة من لا يرتدي الكمامات خارج المنزل، كون الكمامات المنزلية لا تفي بالغرض وغير طبية ويصعب إنتاجها في ظل الظروف المحلية.
فيما أثنى المواطن عبدالله ماجدعلى القرار بإلزامية لبس الكمامات في الأماكن العامة، مؤكداً أن التدابير أتت لمصلحة المواطن التي من شأنها الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). فيما قال نسيم عادل إن عدم توافر الكمامات في الأسواق ليست مشكلة كبيرة، ويمكن التعويض عنها بأمور أخرى للوقاية من الفيروس، ولكن توافر الكمامات سيسهل من الأمر وسيلتزم المواطنين بلبس الكمامات لدى خروجهم في الأماكن العامة.
ويأتي ذلك بعد قرارات اللجنة التنسيقية برئاسة ولي العهد بإلزام كافة المواطنين والمقيمين بارتداء الأقنعة وكمامات الوجه في الأماكن العامة.
قامت "الوطن" بزيارة ميدانية لعدد من الصيدليات في مناطق مختلفة من البحرين، والنتيجة كانت نفاد الكمامات من معظم الصيدليات.
وأوضح عدد من الصيادلة أن الطلب على الكمامات ارتفع بشكل مضاعف منذ بداية أزمة كورونا، والمواطنين بدأوا شراءها بالكميات، حتى القرار الأخير الذي قضى بإلزام لبس الكمامات في الأماكن العامة جعل من خانات الكمامات فارغة في الصيدليات.
من جانب آخر، أبدى المواطنون تقبلهم لقرار إلزامية لبس الكمامات للوقاية من فيروس كورونا (كوفيد 19)، متسائلين في الوقت ذاته عن الحال فيما بعد اختفاء الكمامات من الأسواق.
ولفتوا إلى أن الكمامات المنزلية غير مجدية كونها لا تعد طبية ويتوجب استبدالها في كل مرة، مما سيتطلب كلفة إضافية تفوق كلفة الكمامات الجاهزة، مطالبين بذلك ضرورة توفير القطاع الخاص كمامات لموظفيهم وتوفير كمامات كافية في الأسواق.
وقالت المواطنة رحاب صالح إنها لا تخرج من المنزل إلا لأسباب العمل، ورغم امتلاكها لعدد محدود من الكمامات إلا أنها ستنفد بعد أيام، ويتوجب من صاحب العمل والقطاع الخاص أو العام توفير كمامات لموظفيهم، لضمان سلامة الموظفين وضمان ارتداء الجميع في ظل عدم توافره في الأسواق.
وأضافت أنه كان من المستحب توفير كميات كبيرة من الكمامات قبل قرار مخالفة من لا يرتدي الكمامات خارج المنزل، كون الكمامات المنزلية لا تفي بالغرض وغير طبية ويصعب إنتاجها في ظل الظروف المحلية.
فيما أثنى المواطن عبدالله ماجدعلى القرار بإلزامية لبس الكمامات في الأماكن العامة، مؤكداً أن التدابير أتت لمصلحة المواطن التي من شأنها الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). فيما قال نسيم عادل إن عدم توافر الكمامات في الأسواق ليست مشكلة كبيرة، ويمكن التعويض عنها بأمور أخرى للوقاية من الفيروس، ولكن توافر الكمامات سيسهل من الأمر وسيلتزم المواطنين بلبس الكمامات لدى خروجهم في الأماكن العامة.
ويأتي ذلك بعد قرارات اللجنة التنسيقية برئاسة ولي العهد بإلزام كافة المواطنين والمقيمين بارتداء الأقنعة وكمامات الوجه في الأماكن العامة.