حسن الستري
أكد طلبة بالمراحل التعليمية المختلفة أن «التعليم عن بُعد» «غير واقعي ولا يمنح الطلبة استفادة فعلية وقالوا إنهم يسجلون حضوراً افتراضياً لا يعبر عن الحقيقة»، داعين إلى «تفاعل أكبر من المعلمين بشأن مسألة التعليم عن بُعد».
وفي تعليقها على البرنامج الذي طبقته وزارة التربية والتعليم خلال هذه الفترة للتعليم عن بُعد، بدأت الطالبة بالمرحلة الثانوية «ب، مصطفى» حديثها لـ«الوطن»، قائلة: «برنامج التعليم عن بُعد لا فائدة منه، أغلب البنات يفتحون البث ويضعن رأسهن وينامن، « كل وحدة تسجل حضور وتطلع».
وقالت: «لا الطلبة يتجاوبون مع المعلمات، ولا المعلمات يتجاوبن سريعاً مع الطلبة، ما يجري مجرد اسم، فنحن لا نستفيد أي شي من هذه البرنامج، كما أنه بطيء جداً».
وأضافت: «يتم إرسال الأنشطة لنا، وبعض الواجبات لنحلها، وبعض الأسئلة لنقوم بالإجابة عليها، فتتبادل الطالبات الأجوبة فيما بينهن، من دون أي استفادة واقعية من ذلك».
واتفق معها الطالب بالمرحلة الإعداديــة «م، علي» الـذي قـــال: «يقدمون لنا مجرد دروس وأنشطة، ولكن المشاركة ضعيفة من الطلبة، ولولا أن والدتي تجبرني على الجلوس للاستماع، لكنت مثل زملائي الذين يسجلون حضور على البرنامج فقط».
وتابع: «لا يوجد تفاعل من المعلمين معنا، رغم ان الذين يشاركون قليلون جداً، وما أعرفه أن بعض زملائي يسجلون حضوراً فقط بينما يمارسون ألعاب «البلاي ستيشن» خلال هذا الوقت المخصص للتعليم».
ولم تختلف الطالبة بالمرحلة الثانوية «م، محمد» مع سابقيها، وقالت: «ما يجري من تعليم عن بُعد ما هو إلا اسم فقط، فلا يوجد أحد يتعلم ويستفيد من هذا البرنامج، وأغلب الطالبات يكتفين بتسجيل الحضور فقط».
وتابعت: «شخصياً أواجه مشكلة بالمنزل، فلدي أختان بالجامعة، ولا يوجد إلا جهاز واحد، وجميعنا نعمل عليه، وهذا حال الكثير من الأسر، لذلك لا نستفيد كثيراً من هذه البرامج».
أكد طلبة بالمراحل التعليمية المختلفة أن «التعليم عن بُعد» «غير واقعي ولا يمنح الطلبة استفادة فعلية وقالوا إنهم يسجلون حضوراً افتراضياً لا يعبر عن الحقيقة»، داعين إلى «تفاعل أكبر من المعلمين بشأن مسألة التعليم عن بُعد».
وفي تعليقها على البرنامج الذي طبقته وزارة التربية والتعليم خلال هذه الفترة للتعليم عن بُعد، بدأت الطالبة بالمرحلة الثانوية «ب، مصطفى» حديثها لـ«الوطن»، قائلة: «برنامج التعليم عن بُعد لا فائدة منه، أغلب البنات يفتحون البث ويضعن رأسهن وينامن، « كل وحدة تسجل حضور وتطلع».
وقالت: «لا الطلبة يتجاوبون مع المعلمات، ولا المعلمات يتجاوبن سريعاً مع الطلبة، ما يجري مجرد اسم، فنحن لا نستفيد أي شي من هذه البرنامج، كما أنه بطيء جداً».
وأضافت: «يتم إرسال الأنشطة لنا، وبعض الواجبات لنحلها، وبعض الأسئلة لنقوم بالإجابة عليها، فتتبادل الطالبات الأجوبة فيما بينهن، من دون أي استفادة واقعية من ذلك».
واتفق معها الطالب بالمرحلة الإعداديــة «م، علي» الـذي قـــال: «يقدمون لنا مجرد دروس وأنشطة، ولكن المشاركة ضعيفة من الطلبة، ولولا أن والدتي تجبرني على الجلوس للاستماع، لكنت مثل زملائي الذين يسجلون حضور على البرنامج فقط».
وتابع: «لا يوجد تفاعل من المعلمين معنا، رغم ان الذين يشاركون قليلون جداً، وما أعرفه أن بعض زملائي يسجلون حضوراً فقط بينما يمارسون ألعاب «البلاي ستيشن» خلال هذا الوقت المخصص للتعليم».
ولم تختلف الطالبة بالمرحلة الثانوية «م، محمد» مع سابقيها، وقالت: «ما يجري من تعليم عن بُعد ما هو إلا اسم فقط، فلا يوجد أحد يتعلم ويستفيد من هذا البرنامج، وأغلب الطالبات يكتفين بتسجيل الحضور فقط».
وتابعت: «شخصياً أواجه مشكلة بالمنزل، فلدي أختان بالجامعة، ولا يوجد إلا جهاز واحد، وجميعنا نعمل عليه، وهذا حال الكثير من الأسر، لذلك لا نستفيد كثيراً من هذه البرامج».