يتطور العلم وتتطور التكنولوجيا وتكثر المعلومات ويكبرالرصيد في توافر المعلومة بقاعدة بنك المعلومات وتصبح لدينا ثروة هائلة، إلا أن بعضاً من الناس لا يلتفت لهذا التطور الجميل ووفرة الكم الكبير من المعلومات التي تستقى من مصادرها الحقيقية والصحيحة والشفافة، ومازال بعضٌ من الناس يأخذ المعلومة من وكالة «يقولون» ويصدرها بالشكل الذي يروج لها دون الرجوع إلى مصدرها من أين أتت ليأخذ السبق الإخباري دون سند، وخصوصاً ما يدور في وسائل التواصل الاجتماعي. ومن هنا يبدأ القيل القال وكثرة السؤال وأحياناً يعلم مروج المعلومة أنها خاطئة وهي كذبة إلا أنه يصدقها مع الناس ومن هنا يبدأ الصراع مع النفس ويدخل في حالة نفسية تقوده ليصبح مريضاً تندرج حالته تحت سيكولوجية المجرم المتفرعة من سيكولوجية مروج الشائعة، والذي يبدأ ببث الخلافات من خلال القنوات الإلكترونية ويظهر الإشاعات الالكترونية، وهي بحر لا أول له ولا تالي والتي يسعى إليها من يروجها سواءً أكان شخصاً أو جماعة أو منظمة أو دولة حيث يستغل بعضٌ مساحةَ الحرية ذات السقف اللامحدود والمتاحة له والممنوحة من المواقع فتراهم يبثون مختلف الشائعات المغرضة والتي بعضها يثير الرعب والهلع في قلوب الناس والتحريض والكراهية أيضاً، ويأخذ بعضٌ خطاً آخر وهو إما من الناحية الاجتماعية أو السياسية أو الفنية أو أي شكل من أشكال نشر وترويج الإشاعات التي تضع العالم أمام تحدٍّ كبير في مواجهة العالم البديل «الذي يتخيله المروج من كذب خياله»، والذي يبدو أنه صورة قادمة لعالم حقيقي وإنه في الواقع لعالم وهمي لا يمثل الوضع الحالي.
إن انتشار الشائعة يعتمد في المقام الأول على أهمية الموضوع المتعلق بها وغموضه لدى الجمهور، وهو الأمر الذي يعكس سرعة انتشارها وكثرة تحويرها كلما زادت أهمية الموضوع وأصبح يشغل حيزاً من اهتمام الرأي العام الذي يتطلع إلى معرفة أي أخبار حول الموضوع المطروح.
ويذكر بعض المعنيين من المدربين الذين يقومون على تدريس منهج رصد الشائعات وصدّها وكيفية التعاطي معها، أنها متعددة الأنواع ومنها: الشائعة الزاحفة: وهي التي تنتشر ببطء وسرية تامة، والشائعة الاندفاعية: وهي التي تنتشر بسرعة، والشائعة الغطسة: وهي التي تنتشر في ظروف معينة، والشائعة التمييزية: وهي عنصرية تجاه طائفة أو جماعة بشرية معينة، والشائعة المتحولة: وهي التي تعتمد على معلومة صحيحة ولكن يجري تحريفها والمبالغة بتفاصيلها. وأخيراً الشائعة التخويفية: وهي الأكثر انتشاراً على مواقع التواصل الاجتماعي وتهدف لإشاعة أجواء من الرعب والخوف لدى عامة الناس، علماً بأن باقي الأشكال من الشائعات تجد لها أماكن ومساحات أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام» و«يوتيوب» و«سناب شات»، وغيرها. ويذكر بعض المختصين ومن خلال خبراتهم وتجاربهم الفاعلة أنه بالرغم من نشاط شبكات التواصل الإجتماعى فى نقل الأحداث بشكل يتزامن مع الحدث، إلا أنها تبقى من جهة آخرى أرضاً خصبة لنشرالشائعات والدعايات المغرضة التى باتت من السمات الاجتماعية الظاهرة للعلن وتتزايد بشكل واضح، ومن الملاحظ أن الكثير من الناس فتحوا آذانهم وأرعوا سمعهم للشائعات التى تتناقل عبرالمواقع التي لا مصداقية لها وبشكل لافت للنظر وبسرعة أسرع من سرعة البرق، وبالرغم من أنه في بعض الأحيان تراها بعيدة عن المنطق وقد تحطم كل ما هو جميل يتصل بالواقع والحقيقة، وهذا مرض عضال يجب استئصاله بسرعة وذلك لخطورته وتأثيره في أمن الجميع وسلامتهم
إن الشائعة هى مجرد رسالة ومرسل ومستقبل وتنتقل بسرعة تامة، ويهدف بها إلى انتشارالفوضى والبلبلة والبعد عن الحقيقة وغالبيتها تستخدم كأداة من أدوات الهدم والتخريب لأنها تلعب على عقول الناس المتلهفة لمعرفة الأخبار دون فحص وتمحيص محاولين في ذلك إحداث التصعيد فى أوقات الأزمات، فالإشاعة أصبحت فى يومنا هذا قوة وسلاحاً من أخطر الأسلحة التى تهدد أمن المجتمع، فخطرها قد يتفوق في بعض الأحيان على أدوات القوة العسكرية التى تستخدم فى فك النزاعات السياسية بين الدول، بل تستخدمها بعض الدول على أنها سلاح فعال وله دور كبير فى الحروب لهدم المعنويات، وتستخدم أسلوباً من أساليب الحرب النفسية المنبثقة عن افتعال الأزمات والتحريض وخلق الفتن، وتنشط الشائعة ودور مروجيها في الأوقات الحرجة والتي يكمن فيها قدوم الخطر لأن كلاً يتوقع حدوث غير المتوقع في مثل هذه الأوقات، لهذا تنتشر الشائعة لأن بعضاً حينما يسمع أي معلومة يتناقلها دون التحقق من صحتها ومن مصدرها الحقيقي وعندما تسأله من أين لك هذه المعلومة يرد عليك «يقولون»، فأي كلمة تخرج من لسانك أو من إحدى وسائل التواصل الاجتماعي التي تخصك ومقيدة تحت حسابك واسمك فإنك تكون تحت طائلة المسؤولية، والقانون لا يحمي المغفلين.
واعلم يا من تقرأ مقالي هذا، قبل أن تضع إصبعك على الحرف تأكد بأنك مراقب من الله عزوجل، فحاسب نفسك بنفسك قبل أن تحاسب، حمى الله مملكتنا الحبيبة وولاته أمورنا وشعب البحرين الوفي والأمة العربية والإسلامية من كل شر ومكروه وحمانا الله وإياكم من هذه الآفة التي ابتليت بها الأمة في هذه الغمة وفي هذه الأيام العصيبة.
إن انتشار الشائعة يعتمد في المقام الأول على أهمية الموضوع المتعلق بها وغموضه لدى الجمهور، وهو الأمر الذي يعكس سرعة انتشارها وكثرة تحويرها كلما زادت أهمية الموضوع وأصبح يشغل حيزاً من اهتمام الرأي العام الذي يتطلع إلى معرفة أي أخبار حول الموضوع المطروح.
ويذكر بعض المعنيين من المدربين الذين يقومون على تدريس منهج رصد الشائعات وصدّها وكيفية التعاطي معها، أنها متعددة الأنواع ومنها: الشائعة الزاحفة: وهي التي تنتشر ببطء وسرية تامة، والشائعة الاندفاعية: وهي التي تنتشر بسرعة، والشائعة الغطسة: وهي التي تنتشر في ظروف معينة، والشائعة التمييزية: وهي عنصرية تجاه طائفة أو جماعة بشرية معينة، والشائعة المتحولة: وهي التي تعتمد على معلومة صحيحة ولكن يجري تحريفها والمبالغة بتفاصيلها. وأخيراً الشائعة التخويفية: وهي الأكثر انتشاراً على مواقع التواصل الاجتماعي وتهدف لإشاعة أجواء من الرعب والخوف لدى عامة الناس، علماً بأن باقي الأشكال من الشائعات تجد لها أماكن ومساحات أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام» و«يوتيوب» و«سناب شات»، وغيرها. ويذكر بعض المختصين ومن خلال خبراتهم وتجاربهم الفاعلة أنه بالرغم من نشاط شبكات التواصل الإجتماعى فى نقل الأحداث بشكل يتزامن مع الحدث، إلا أنها تبقى من جهة آخرى أرضاً خصبة لنشرالشائعات والدعايات المغرضة التى باتت من السمات الاجتماعية الظاهرة للعلن وتتزايد بشكل واضح، ومن الملاحظ أن الكثير من الناس فتحوا آذانهم وأرعوا سمعهم للشائعات التى تتناقل عبرالمواقع التي لا مصداقية لها وبشكل لافت للنظر وبسرعة أسرع من سرعة البرق، وبالرغم من أنه في بعض الأحيان تراها بعيدة عن المنطق وقد تحطم كل ما هو جميل يتصل بالواقع والحقيقة، وهذا مرض عضال يجب استئصاله بسرعة وذلك لخطورته وتأثيره في أمن الجميع وسلامتهم
إن الشائعة هى مجرد رسالة ومرسل ومستقبل وتنتقل بسرعة تامة، ويهدف بها إلى انتشارالفوضى والبلبلة والبعد عن الحقيقة وغالبيتها تستخدم كأداة من أدوات الهدم والتخريب لأنها تلعب على عقول الناس المتلهفة لمعرفة الأخبار دون فحص وتمحيص محاولين في ذلك إحداث التصعيد فى أوقات الأزمات، فالإشاعة أصبحت فى يومنا هذا قوة وسلاحاً من أخطر الأسلحة التى تهدد أمن المجتمع، فخطرها قد يتفوق في بعض الأحيان على أدوات القوة العسكرية التى تستخدم فى فك النزاعات السياسية بين الدول، بل تستخدمها بعض الدول على أنها سلاح فعال وله دور كبير فى الحروب لهدم المعنويات، وتستخدم أسلوباً من أساليب الحرب النفسية المنبثقة عن افتعال الأزمات والتحريض وخلق الفتن، وتنشط الشائعة ودور مروجيها في الأوقات الحرجة والتي يكمن فيها قدوم الخطر لأن كلاً يتوقع حدوث غير المتوقع في مثل هذه الأوقات، لهذا تنتشر الشائعة لأن بعضاً حينما يسمع أي معلومة يتناقلها دون التحقق من صحتها ومن مصدرها الحقيقي وعندما تسأله من أين لك هذه المعلومة يرد عليك «يقولون»، فأي كلمة تخرج من لسانك أو من إحدى وسائل التواصل الاجتماعي التي تخصك ومقيدة تحت حسابك واسمك فإنك تكون تحت طائلة المسؤولية، والقانون لا يحمي المغفلين.
واعلم يا من تقرأ مقالي هذا، قبل أن تضع إصبعك على الحرف تأكد بأنك مراقب من الله عزوجل، فحاسب نفسك بنفسك قبل أن تحاسب، حمى الله مملكتنا الحبيبة وولاته أمورنا وشعب البحرين الوفي والأمة العربية والإسلامية من كل شر ومكروه وحمانا الله وإياكم من هذه الآفة التي ابتليت بها الأمة في هذه الغمة وفي هذه الأيام العصيبة.