نطرح مضطرين - ومن جديد - مشكلة الأُسر البحرينية غير المشمولة بالحزمة الاقتصادية وهي شريحة كبيرة، نحن نتحدث عن أعداد للأسر تبلغ الآلاف سواء المسجلة قائماتهم في وزارة الشؤون الاجتماعية أو في المؤسسة الملكية وغيرهم من الذين كانوا يتكسبون قوتهم يوماً بيوم، وغيرهم من الذين صدرت أحكام بقفل حساباتهم وهم عاجزون عن الصرف على أنفسهم هذه الأيام بسبب هذه المشكلة.
إننا نتحدث عن عشرات الآلاف من الأفراد بكل المستويات العمرية موزعين على مستوى جميع المحافظات، هؤلاء بحاجة إلى حملة شعبية كبيرة وواسعة تساند ما يقوم به المجلس الأعلى للمرأة من جهود مشكوراً ومدفوعاً بتوجيهات من سمو الأميرة سبيجة بنت إبراهيم حفظها الله في حملة «متكاتفين» ليتحمل عبئاً يفوق طاقته متبرعاً ومتطوعاً رغم عدم اختصاصه ولكن للظروف أحكام مثلما يقولون، ومساندة الجهود المبعثرة التي تقوم بها عدة جمعيات خيرية وبعض الأفراد، نحن بحاجة لتفعيل الأمر الملكي فوراً لتبدأ المؤسسة الملكية الإنسانية بإنفاذه فالوضع لا يحتمل التأخير، لأن العملية ستشمل جميع مناطق البحرين، وتضم معها عدة مؤسسات وتحتاج إلى فترة حتى تكتمل.
فإن كان التأخير لإجراءات بيروقراطية نرجو الإسراع فيها وتجاوزها، فالظرف غير اعتيادي هذه المرة.
وهذا خطاب للتجار البحرينيين أن يتقدموا للمساهمة في الحساب الذي سيعلن عنه ليردوا بعضاً من جميل وطنهم عليهم والقيام بمسؤوليتهم الوطنية، فالحملة تحتاج إلى مبالغ تسد احتياجات تلك الفئات العديدة، وقد رأينا أشقاءنا التجار الخليجيين كيف مدوا اليد بلا تأخير لأوطانهم.
ولن ننسى في هذا الظرف وضع الأسر الأجنبية وفيها نساء وأطفال ومعها العمال الأجانب الذين فقدوا مصادر رزقهم، هؤلاء في ذمتنا كمجتمع وحكومة وشعب شئنا أم أبينا، وفيهم تمتحن إنسانيتنا من رب العباد، وكما نرى الدولة تقوم بمسؤوليتها تجاه مواطنيها على أكمل وجه ولا تلام على أي تقصير، بل بالعكس الإشادة بها بلغت ذروتها ولله الحمد وعلى عاتقها العديد من المسؤوليات المنتظرة في الأيام القادمة، لذلك علينا نحن كمجتمع أن نخفف من على كاهلها ثقل تلك الأعباء ونلتفت لهذه الفئات دون تأخير خاصة ورمضان على الأبواب.
لم أكن لأكرر لولا أنّ هذه الأسر بدأت تئنّ.
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.
إننا نتحدث عن عشرات الآلاف من الأفراد بكل المستويات العمرية موزعين على مستوى جميع المحافظات، هؤلاء بحاجة إلى حملة شعبية كبيرة وواسعة تساند ما يقوم به المجلس الأعلى للمرأة من جهود مشكوراً ومدفوعاً بتوجيهات من سمو الأميرة سبيجة بنت إبراهيم حفظها الله في حملة «متكاتفين» ليتحمل عبئاً يفوق طاقته متبرعاً ومتطوعاً رغم عدم اختصاصه ولكن للظروف أحكام مثلما يقولون، ومساندة الجهود المبعثرة التي تقوم بها عدة جمعيات خيرية وبعض الأفراد، نحن بحاجة لتفعيل الأمر الملكي فوراً لتبدأ المؤسسة الملكية الإنسانية بإنفاذه فالوضع لا يحتمل التأخير، لأن العملية ستشمل جميع مناطق البحرين، وتضم معها عدة مؤسسات وتحتاج إلى فترة حتى تكتمل.
فإن كان التأخير لإجراءات بيروقراطية نرجو الإسراع فيها وتجاوزها، فالظرف غير اعتيادي هذه المرة.
وهذا خطاب للتجار البحرينيين أن يتقدموا للمساهمة في الحساب الذي سيعلن عنه ليردوا بعضاً من جميل وطنهم عليهم والقيام بمسؤوليتهم الوطنية، فالحملة تحتاج إلى مبالغ تسد احتياجات تلك الفئات العديدة، وقد رأينا أشقاءنا التجار الخليجيين كيف مدوا اليد بلا تأخير لأوطانهم.
ولن ننسى في هذا الظرف وضع الأسر الأجنبية وفيها نساء وأطفال ومعها العمال الأجانب الذين فقدوا مصادر رزقهم، هؤلاء في ذمتنا كمجتمع وحكومة وشعب شئنا أم أبينا، وفيهم تمتحن إنسانيتنا من رب العباد، وكما نرى الدولة تقوم بمسؤوليتها تجاه مواطنيها على أكمل وجه ولا تلام على أي تقصير، بل بالعكس الإشادة بها بلغت ذروتها ولله الحمد وعلى عاتقها العديد من المسؤوليات المنتظرة في الأيام القادمة، لذلك علينا نحن كمجتمع أن نخفف من على كاهلها ثقل تلك الأعباء ونلتفت لهذه الفئات دون تأخير خاصة ورمضان على الأبواب.
لم أكن لأكرر لولا أنّ هذه الأسر بدأت تئنّ.
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.