قام عدد من الشباب الغاضبين والمحتجين اليوم في العاصمة اليمنية صنعاء بإغلاق عدد من مقرات أحزاب تكتل اللقاء المشترك.وأوضح الشباب أن سبب إغلاقهم لمقرات تكتل المشترك هو تحاور قيادة الأحزاب مع مليشيات الحوثي التي انقلبت على السلطة بقوة السلاح.ووصف شباب أنصار حزب الإصلاح الحوار مع الحوثيين بـ"الخيانة" داعين الحزب إلى وقفها فوراً.ونفذ الشباب وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمانة العامة لحزب الإصلاح، رافعين لافتات تدعو قيادة الحزب إلى التوقف عن حوار الحوثيين باعتباره "شرعنة للإرهاب"، حسب وصفهم.كما رفعوا لافتات تدعو قيادة حزبهم إلى قطع أي تفاهمات أو حوارات مع الحوثيين حتى إطلاق كافة المختطفين من أعضاء الحزب وإعادة منهوبات مقرات الحزب ومعسكرات الدولة التي نهبوها أثناء اجتياحهم للعاصمة صنعاء في سبتمبر من العام الماضي.كما اتجه الشباب إلى مقر الحزب الاشتراكي ونفذوا وقفة احتجاجية أمامه ورفعوا لافتات تطالب الحزب بالوقف الفوري للحوار مع جماعة مسلحة تحاور تحت تهديد السلاح.كما قام الشباب بإغلاق مقر تكتل اللقاء المشترك في العاصمة صنعاء متهمين اللقاء المشترك بالشراكة مع مليشيات الحوثي بالانقلاب على الرئيس هادي.حملة اعتقالات مستمرةإلى ذلك لا تزال جماعة الحوثي تقوم بحملة اعتقالات واسعة في أوساط الشباب المناهضين لانقلاب مليشيات الحوثي على السلطة بقوة السلاح وقامت جماعة الحوثي اليوم بتفريق مظاهرة بالرصاص الحي خرجت اليوم في كلية التربية في منطقة أرحب شمال صنعاء واعتقلت أكثر من ستة طلاب من الجامعة واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.من جهة ثانية لا تزال التعزيزات العسكرية والمسلحين القبليين تتوافد إلى حدود مأرب من جميع الجهات تحسبا لأي عدوان أو تمدد من قبل أي مليشيات أو جماعات مسلحة، حيث تجمع المئات من أبناء قبائل بني ضبيان بمختلف أنواع الأسلحة والعتاد الحربي بما فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة في منطقة حصن "مطول" التي تقع على مشارف سد مأرب وأقامت القبائل مطرحاً جديداً للدفاع عن مأرب ولمواجهة مليشيا الحوثي المسلحة التي تحاول منذ أسابيع مهاجمة مأرب.وحسب بيان من قبيلة بني ضبيان فإن ذلك يأتي حرصاً منها للحفاظ على مأرب من أي اعتداء للجماعات الحوثية المسلحة قد تقوم بها في أي وقت مع تزايد الحشود الحوثية المسلحة على أطراف محافظة مأرب.