فاطمة يتيم
تساءل عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السادسة فاضل العود، عن كيفية تطبيق تصريح وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف، بشأن إزالة النفايات آليًا، حين يتعلق الأمر بالمناطق القديمة الضيقة مثل الدير وسماهيج؟
وقال لـ"الوطن": "إن القريتين في غالبيتها مناطق قديمة ذات طرق وممرات ضيقة "دواعيس"، ويتعذر على الكثير من الأهالي وخصوصًا كبار السن التحرك ونقل النفايات إلى مواقع الحاويات الرئيسية، لذلك لا بد من حلول عملية متناسبة مع طبيعة المناطق والأهالي، ولا تكون الخطط مبهرة ظاهريًا لكنها مستحيلة عمليًا".
وأكد العود، حرص أهالي سماهيج والدير على وطنهم وبيئتهم وكرههم الشديد لأي تعطيل أو تجمع للنفايات، قائلا: "إن البحريني مفطور على حب النظافة ونبذ تجمع القاذورات، ورأينا شبابًا يتطوعون لنقل وحمل النفايات إلى الحاويات الرئيسة وهو دور نشيد به كثيرًا ولكنه اضطراري، باعتبار أن ثمة مخاطر صحية لهذه العملية حين لا يقوم بها المختصون الذين يعرفون كيفية التعامل مع مختلف الأوضاع والتصنيفات المختلفة للنفايات، لذلك من الضروري توفير إجراءات لحماية هؤلاء المتطوعين، حفاظاً على سلامتهم ولتجنب تعرضهم للمخاطر والمواد الضارة، فيجب على الوزارة التصرف نحو هذا الأمر بشكل سريع".
وطالب وزارة الأشغال والبلديات بأن تكون خططها مدروسة بعناية وتراعي مختلف الظروف بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي، ليكون ملف النظافة دائمًا أولوية لدى البلديات، حفاظًا على البيئة والصحة العامة، والاعتناء بالتفاصيل الدقيقة في هذا الملف ودراسته دراسة سليمة من أجل تطبيقه بالشكل المطلوب.
تساءل عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السادسة فاضل العود، عن كيفية تطبيق تصريح وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف، بشأن إزالة النفايات آليًا، حين يتعلق الأمر بالمناطق القديمة الضيقة مثل الدير وسماهيج؟
وقال لـ"الوطن": "إن القريتين في غالبيتها مناطق قديمة ذات طرق وممرات ضيقة "دواعيس"، ويتعذر على الكثير من الأهالي وخصوصًا كبار السن التحرك ونقل النفايات إلى مواقع الحاويات الرئيسية، لذلك لا بد من حلول عملية متناسبة مع طبيعة المناطق والأهالي، ولا تكون الخطط مبهرة ظاهريًا لكنها مستحيلة عمليًا".
وأكد العود، حرص أهالي سماهيج والدير على وطنهم وبيئتهم وكرههم الشديد لأي تعطيل أو تجمع للنفايات، قائلا: "إن البحريني مفطور على حب النظافة ونبذ تجمع القاذورات، ورأينا شبابًا يتطوعون لنقل وحمل النفايات إلى الحاويات الرئيسة وهو دور نشيد به كثيرًا ولكنه اضطراري، باعتبار أن ثمة مخاطر صحية لهذه العملية حين لا يقوم بها المختصون الذين يعرفون كيفية التعامل مع مختلف الأوضاع والتصنيفات المختلفة للنفايات، لذلك من الضروري توفير إجراءات لحماية هؤلاء المتطوعين، حفاظاً على سلامتهم ولتجنب تعرضهم للمخاطر والمواد الضارة، فيجب على الوزارة التصرف نحو هذا الأمر بشكل سريع".
وطالب وزارة الأشغال والبلديات بأن تكون خططها مدروسة بعناية وتراعي مختلف الظروف بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي، ليكون ملف النظافة دائمًا أولوية لدى البلديات، حفاظًا على البيئة والصحة العامة، والاعتناء بالتفاصيل الدقيقة في هذا الملف ودراسته دراسة سليمة من أجل تطبيقه بالشكل المطلوب.