البحرين بشيعتها وسنتها التي خرجت من أزمة طاحنة قبل تسع سنوات ونجحت بإعادة لحمتها الوطنية ورممت جراحها وداوتها، جاءت هذه الجانحة لتزيد من تلاحم كل شرائحها وليعمل المجتمع البحريني يداً بيد في مواجهتها، بلا تفرقة وبلا تمييز وبحب وولاء للبحرين وباجتماع للقلوب ليس له مثيل مسطرين قصة نجاح وطنية عظيمة.
وملك الإنسانية حفظه الله ورعاه ذو القلب الرحوم أمر بالعفوعن 1793 سجيناً، لتعم الفرحة قلوب بيوتهم وأسرهم وخرجوا شاكرين ومقدرين تلك المكرمة الملكية، رغم أن بعضهم كان محكوماً لسنوات طويلة.
لكن ذلك غير كافٍ بالنسبة للبعض المصر على العمل بنفس طائفي مقيت بل وبخدمة أجندات سياسية معادية ليثبتوا أن الأجندة مستمرة ولها خلاياها النائمة التي تتحرك حتى بعد مرور تسع سنين.
1793 ليس لهم قيمة عند هؤلاء لأن عينهم على قائمة محددة يريدونها أن تخرج، لتعيد الكرة قائمة معينة وبأسماء معروفة، حينها فقط ستتوقف حملتهم المشبوهة المسماة «تصفير السجون».
لا يهمنا من هم في الخارج فهؤلاء لا أحد يلتفت لهم خانوا الوطن وتقطعت بهم السبل ولكن ما يعنينا من سقطت أقنعته في الداخل وبانت نواياه، لذلك نتمنى أن تتحلوا بالشجاعة وتسقطوا القناع الأخير بالإعلان عن القائمة التي تودون خروجها، ودعكم من قصة تصفير السجون، فلا أعتقد أن أحداً منكم يود أن يخرج تاجر المخدرات وقاتل الأبرياء ومن احتال على الناس وسرق أموالهم ومن احتال على الدولة وسرق المال العام، أنتم تسعون لخروج مجموعة محددة أدينت بالخيانة وبالإرهاب فقط فإن هي خرجت سيعتبر ذلك بالنسبة لكم تصفيراً، أما 1793 فأمرهم لا يهم.
الأسماء التي تنتظرونها وتسعون لخروجها تمتعت بالعديد من فرص العفو سابقاً، بل وتمتعت بالعفو العام سابقاً في فرصة سانحة وذهبية لم تكن لها سابقة لكن ماذا فعلت بها؟ أساءت للمعروف وأنكرت الجميل وأحرقت البلد في جريمة نكراء لن ننساها ما حيينا، والأهم أنها أساءت وأضرت لجماعتها وطائفتها وضيعت العديد من شباب هذا الوطن وغررت به دون استدراك للخطأ في كل مرة تخرج بعد العفو.
تلك مجموعة لها أجندتها التي تمسكت بها رغم فرص العفو المتكررة وبسببها دفعت البحرين ثمناً غالياً من أمنها واقتصادها ولحمتها الوطنية، واليوم تأتي مجموعة من الداخل مستغلة أجواء الحرية ومستغلة الظرف الراهن والأهم تتزامن حملتها مع حملة تشويه وإساءة للوطن شاركت فيها المجموعة الإيرانية في الخارج التي تأتمر وتعيش على الفتات الإيراني وتخدم الأجندة الإيرانية، وتتزامن حملتها مع حملة النظام القطري للإساءة للبحرين التي سخرت لهم قناتهم الموبؤة‘ فيقودون حملة مشتركة مركزها المحور الإيراني القطري، ليرفع من هم في الخارج ويكبس لهم من هم في الداخل، وهم شخصيات ألقوا لهم طعماً فتلقفوه للعمل لخدمة زعماء المجموعة استدرجوهم معهم لمشاركتهم في ذات الحملة.
فشكراً (للذكاء) المحدود الذي جعل البعض يتسرع ويسقط قناعه قبل أوانه شكراً لكشف الروابط مع المجموعات الخادمة للمحور الإيراني القطري، شكراً للأزمة لأنها فضحتكم.
أما شعب البحرين بشيعته وسنته فقد أثبت أنه بخير بعيداً عنكم وعن تلك المجموعة ولحمته الوطنية تقوى كل يوم وولاؤه للأرض وللوطن ويسطر أروع قصص النجاح ولله الحمد تحت راية مليكنا حفظه الله.
* ملاحظة:
انظروا لشباب القرى الذين انضووا لخدمة مجتمعهم بحملاتهم التطوعية انظروا لحماسهم لخدمة وطنهم، اتركوا البحرين تنعم بسلام، أكلما انطفأت نار للفتنة أوقدتموها من جديد.
وملك الإنسانية حفظه الله ورعاه ذو القلب الرحوم أمر بالعفوعن 1793 سجيناً، لتعم الفرحة قلوب بيوتهم وأسرهم وخرجوا شاكرين ومقدرين تلك المكرمة الملكية، رغم أن بعضهم كان محكوماً لسنوات طويلة.
لكن ذلك غير كافٍ بالنسبة للبعض المصر على العمل بنفس طائفي مقيت بل وبخدمة أجندات سياسية معادية ليثبتوا أن الأجندة مستمرة ولها خلاياها النائمة التي تتحرك حتى بعد مرور تسع سنين.
1793 ليس لهم قيمة عند هؤلاء لأن عينهم على قائمة محددة يريدونها أن تخرج، لتعيد الكرة قائمة معينة وبأسماء معروفة، حينها فقط ستتوقف حملتهم المشبوهة المسماة «تصفير السجون».
لا يهمنا من هم في الخارج فهؤلاء لا أحد يلتفت لهم خانوا الوطن وتقطعت بهم السبل ولكن ما يعنينا من سقطت أقنعته في الداخل وبانت نواياه، لذلك نتمنى أن تتحلوا بالشجاعة وتسقطوا القناع الأخير بالإعلان عن القائمة التي تودون خروجها، ودعكم من قصة تصفير السجون، فلا أعتقد أن أحداً منكم يود أن يخرج تاجر المخدرات وقاتل الأبرياء ومن احتال على الناس وسرق أموالهم ومن احتال على الدولة وسرق المال العام، أنتم تسعون لخروج مجموعة محددة أدينت بالخيانة وبالإرهاب فقط فإن هي خرجت سيعتبر ذلك بالنسبة لكم تصفيراً، أما 1793 فأمرهم لا يهم.
الأسماء التي تنتظرونها وتسعون لخروجها تمتعت بالعديد من فرص العفو سابقاً، بل وتمتعت بالعفو العام سابقاً في فرصة سانحة وذهبية لم تكن لها سابقة لكن ماذا فعلت بها؟ أساءت للمعروف وأنكرت الجميل وأحرقت البلد في جريمة نكراء لن ننساها ما حيينا، والأهم أنها أساءت وأضرت لجماعتها وطائفتها وضيعت العديد من شباب هذا الوطن وغررت به دون استدراك للخطأ في كل مرة تخرج بعد العفو.
تلك مجموعة لها أجندتها التي تمسكت بها رغم فرص العفو المتكررة وبسببها دفعت البحرين ثمناً غالياً من أمنها واقتصادها ولحمتها الوطنية، واليوم تأتي مجموعة من الداخل مستغلة أجواء الحرية ومستغلة الظرف الراهن والأهم تتزامن حملتها مع حملة تشويه وإساءة للوطن شاركت فيها المجموعة الإيرانية في الخارج التي تأتمر وتعيش على الفتات الإيراني وتخدم الأجندة الإيرانية، وتتزامن حملتها مع حملة النظام القطري للإساءة للبحرين التي سخرت لهم قناتهم الموبؤة‘ فيقودون حملة مشتركة مركزها المحور الإيراني القطري، ليرفع من هم في الخارج ويكبس لهم من هم في الداخل، وهم شخصيات ألقوا لهم طعماً فتلقفوه للعمل لخدمة زعماء المجموعة استدرجوهم معهم لمشاركتهم في ذات الحملة.
فشكراً (للذكاء) المحدود الذي جعل البعض يتسرع ويسقط قناعه قبل أوانه شكراً لكشف الروابط مع المجموعات الخادمة للمحور الإيراني القطري، شكراً للأزمة لأنها فضحتكم.
أما شعب البحرين بشيعته وسنته فقد أثبت أنه بخير بعيداً عنكم وعن تلك المجموعة ولحمته الوطنية تقوى كل يوم وولاؤه للأرض وللوطن ويسطر أروع قصص النجاح ولله الحمد تحت راية مليكنا حفظه الله.
* ملاحظة:
انظروا لشباب القرى الذين انضووا لخدمة مجتمعهم بحملاتهم التطوعية انظروا لحماسهم لخدمة وطنهم، اتركوا البحرين تنعم بسلام، أكلما انطفأت نار للفتنة أوقدتموها من جديد.