ميلانو - غازي العمري
مع تحسن الأوضاع الصحية في إيطاليا مؤخراً، عادت طروحات مواعيد وكيفية عودة البطولة المحلية للواجهة من جديد. ولعل أبرز هذه الطروحات كان فكرة إقامة جميع مباريات الدوري الإيطالي المتبقية في إقليم لاتسيو واستضافة الفرق في منطقة روما ، التي كانت أقل تضرراً من جائحة فيروس كورونا. أما زمنياً فالموعد الأكثر تفاؤلاً كان الموعد الذي اقترحه رئيس رابطة الدوري الإيطالي السيد غابرييلي غرافينا بإمكانية استكمال البطولة الإيطالية في 20 مايو/ايار القادم.
و لو كُتب لهذه الفرضية إبصار النور، فمن المتوقع أن تقيم فرق البطولة الإيطالية معسكراتها في مدينة روما او في ضواحيها لتخفيف أعباء السفر وللحد من الاتصال بالمحيط الخارجي قدر الإمكان. كما سيُسمح بإجراء اختبارات صحية دورية للاعبين من مختلف الفرق، في حين سيتم استبعاد الصحفيين بشكل كامل من مواكبة نشاطات الأندية داخل المعسكرات التدريبية.
ومن الملاعب المطروحة لإستضافة المباريات كل من ملعب الاولمبيكو وملعب فلامينيو في روما و ملعب بينيتو ستيربي في فروزينوني والتي تقع جميعها في إقليم لاتسيو.
كما يشمل هذا الطرح إكمال البطولة الإيطالية بدون الحاجة لاستعمال تقنية ال VAR لضمان سلامة الطواقم التحكيمية، حيث شدد رئيس رابطة الحكام في إيطاليا السيد مارشيلو نيكي على خطورة اوضاع الحكام في مثل هذه الظروف مُؤكداَ ان تواجد عدد كبير من الفنّيين و الحكام في مساحة قليلة من الامتار المربعة يُعرّض سلامتهم للضرر، مما يعني أن الموسم يمكن أن يُستأنف بدون ال VAR إلى حين توفر الشروط المناسبة لاستخدام تكنولوجيا التحكيم من جديد.
يُذكر ان البطولة الإيطالية كانت قد توقفت بعد استكمال مباريات الجولة ال 26 بشكل قصري للحد قدر الإمكان من انتشار جائحة كورونا في البلاد، ومنذ ذلك الحين تَواصل الجدل بين رؤساء الاتحادات المحلية و رؤساء الأندية و اتحاد اللاعبين و الحكام بين مُؤيد لاستكمال البطولة تجنباً لخسائر إعلامية و مالية فادحة و بين معارض لهذه الفكرة تفادياً لتعريض حياة اللاعبين و الإداريين للخطر.
وهنا، تجدر الإشارة الى ان الحكومة الإيطالية كانت قد أعلنت مؤخراً تمديد حالة الطوارىء في البلاد حتى 3 ايار/مايو القادم ما يجعل التنبؤ بموعد حقيقي لعودة الحياة الرياضية لطبيعتها امراً في غاية الصعوبة. علمًا ان معظم الفرق طلبت من اللاعبين الأجانب الذين غادروا إلى بلادهم العودة إلى إيطاليا للالتحاق بفرقهم و الاستعداد للعودة للتمارين انطلاقًا من 4 ايار/مايو تزامناً مع انتهاء الموعد المحدد لحالة الطوارىء.
مع تحسن الأوضاع الصحية في إيطاليا مؤخراً، عادت طروحات مواعيد وكيفية عودة البطولة المحلية للواجهة من جديد. ولعل أبرز هذه الطروحات كان فكرة إقامة جميع مباريات الدوري الإيطالي المتبقية في إقليم لاتسيو واستضافة الفرق في منطقة روما ، التي كانت أقل تضرراً من جائحة فيروس كورونا. أما زمنياً فالموعد الأكثر تفاؤلاً كان الموعد الذي اقترحه رئيس رابطة الدوري الإيطالي السيد غابرييلي غرافينا بإمكانية استكمال البطولة الإيطالية في 20 مايو/ايار القادم.
و لو كُتب لهذه الفرضية إبصار النور، فمن المتوقع أن تقيم فرق البطولة الإيطالية معسكراتها في مدينة روما او في ضواحيها لتخفيف أعباء السفر وللحد من الاتصال بالمحيط الخارجي قدر الإمكان. كما سيُسمح بإجراء اختبارات صحية دورية للاعبين من مختلف الفرق، في حين سيتم استبعاد الصحفيين بشكل كامل من مواكبة نشاطات الأندية داخل المعسكرات التدريبية.
ومن الملاعب المطروحة لإستضافة المباريات كل من ملعب الاولمبيكو وملعب فلامينيو في روما و ملعب بينيتو ستيربي في فروزينوني والتي تقع جميعها في إقليم لاتسيو.
كما يشمل هذا الطرح إكمال البطولة الإيطالية بدون الحاجة لاستعمال تقنية ال VAR لضمان سلامة الطواقم التحكيمية، حيث شدد رئيس رابطة الحكام في إيطاليا السيد مارشيلو نيكي على خطورة اوضاع الحكام في مثل هذه الظروف مُؤكداَ ان تواجد عدد كبير من الفنّيين و الحكام في مساحة قليلة من الامتار المربعة يُعرّض سلامتهم للضرر، مما يعني أن الموسم يمكن أن يُستأنف بدون ال VAR إلى حين توفر الشروط المناسبة لاستخدام تكنولوجيا التحكيم من جديد.
يُذكر ان البطولة الإيطالية كانت قد توقفت بعد استكمال مباريات الجولة ال 26 بشكل قصري للحد قدر الإمكان من انتشار جائحة كورونا في البلاد، ومنذ ذلك الحين تَواصل الجدل بين رؤساء الاتحادات المحلية و رؤساء الأندية و اتحاد اللاعبين و الحكام بين مُؤيد لاستكمال البطولة تجنباً لخسائر إعلامية و مالية فادحة و بين معارض لهذه الفكرة تفادياً لتعريض حياة اللاعبين و الإداريين للخطر.
وهنا، تجدر الإشارة الى ان الحكومة الإيطالية كانت قد أعلنت مؤخراً تمديد حالة الطوارىء في البلاد حتى 3 ايار/مايو القادم ما يجعل التنبؤ بموعد حقيقي لعودة الحياة الرياضية لطبيعتها امراً في غاية الصعوبة. علمًا ان معظم الفرق طلبت من اللاعبين الأجانب الذين غادروا إلى بلادهم العودة إلى إيطاليا للالتحاق بفرقهم و الاستعداد للعودة للتمارين انطلاقًا من 4 ايار/مايو تزامناً مع انتهاء الموعد المحدد لحالة الطوارىء.