لندن - محمد حسن
كان ليفربول في مرمى الانتقادات عندما قرر منح بعض موظفيه من غير اللاعبين لإجازة حتى لا يدفع أجورهم بسبب تفشي فيروس كورونا، وهي خطوة لم تقدم عليها أندية كبرى أخرى مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.
وكان النادي يعتزم التقدم بطلب للحكومة ضمن خطتها للاحتفاظ بالوظائف خلال أزمة فيروس كورونا لاستعادة نسبة مئوية من أجور العاملين، وبموجب الخطة يستطيع العاملون البريطانيون، الذين تعطيهم مؤسساتهم إجازات، الحصول على 80 % من أجورهم بحد أقصى 2500 جنيه إسترليني لكل عامل، مما يعني أن ليفربول سيدفع 20 % من الرواتب لموظفيه الذين يحصلون على إجازات.
وبات يطرح السؤال نفسه، كيف لبطولة تجني أرباحاً بالمليارات أن تأتي على حقوق موظفين من ذوي المداخيل المتوسطة؟!
وكيف لنادٍ حقق 533 مليون يورو في الموسم الماضي كأرباح غير قادر على دفع أقل من 3 ملايين يورو فقط لموظفيه؟!
بل أن ثروة ملاك ليفربول «مجموعة فينواي الرياضية» تبلغ 5.3 مليار جنيه إسترليني، ومع ذلك لم يكن ينوي دفع مبالغ صغيرة للموظفين.
نحن نتحدث عن أغنى منافسة محلية في كرة القدم للأندية، حيث تكسب 3.1 مليار جنيه يورو سنوياً من حقوق البث التليفزيوني وحدها، ومع ذلك فقد
اعترف الرئيس التنفيذي ريتشارد ماسترز بالفعل أن هناك «تهديداً حقيقياً للغاية» لبعض الأندية، على الرغم أن الإيقاف لمدة شهر فقط.
في حالة ليفربول، لديه 300 موظف يحصلون على30.000 جنيه إسترليني سنوياً، لذلك بتجميع المبالغ الخاصة بهم فهم سيحصلون على 2.5 مليون جنيه إسترليني فقط.. ومع ذلك ليفربول لم يكن يُريد الدفع.
وتبقى الأسئلة حاضرة لأن نيوكاسل وتوتنهام وبورنموث ونورويتش سيتي لم يغيروا قراراتهم للاستفادة من مبادرة الحكومة التي تهدف إلى حماية العمال خلال هذه الأزمة المالية.
فنادي مثل توتنهام يدفع 39% من مداخيله كأجور.. أي أنه يحصل على مبالغ ضخمة، لذلك لا يوجد أي مبرر لهم على الإطلاق للاستفادة من خطط الحكومة، الأمر قانوني وليس أخلاقياً.
«وعلى سبيل المثال الفرق المالي بين إنهاء الدوري في المركزين 13 و 14 في الدوري الإنجليزي الممتاز هو 2.5 مليون جنيه إسترليني (3.1 مليون دولار) من أموال المسابقة، لذا فإن الأندية لديها الموارد.
ونادي مثل إيفرتون حقق 187 مليون جنيه إسترليني كأربح دفع منهم 154 مليون جنيه إسترليني في رواتب اللاعبين.
في النهاية اعترف ليفربول بالفعل بأنهم اتخذوا القرار الخاطئ، وفي حين كان مالكو النادي يرغبون في تقليل فاتورة الموظفين البسطاء، كان كان قائد الفريق جوردان هندرسون مشغولًا بالفعل بالعمل مع بقية نظرائه في الدوري الممتاز على إنشاء صندوق خيري لدعم خدمة الصحة الوطنية.
كان ليفربول في مرمى الانتقادات عندما قرر منح بعض موظفيه من غير اللاعبين لإجازة حتى لا يدفع أجورهم بسبب تفشي فيروس كورونا، وهي خطوة لم تقدم عليها أندية كبرى أخرى مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.
وكان النادي يعتزم التقدم بطلب للحكومة ضمن خطتها للاحتفاظ بالوظائف خلال أزمة فيروس كورونا لاستعادة نسبة مئوية من أجور العاملين، وبموجب الخطة يستطيع العاملون البريطانيون، الذين تعطيهم مؤسساتهم إجازات، الحصول على 80 % من أجورهم بحد أقصى 2500 جنيه إسترليني لكل عامل، مما يعني أن ليفربول سيدفع 20 % من الرواتب لموظفيه الذين يحصلون على إجازات.
وبات يطرح السؤال نفسه، كيف لبطولة تجني أرباحاً بالمليارات أن تأتي على حقوق موظفين من ذوي المداخيل المتوسطة؟!
وكيف لنادٍ حقق 533 مليون يورو في الموسم الماضي كأرباح غير قادر على دفع أقل من 3 ملايين يورو فقط لموظفيه؟!
بل أن ثروة ملاك ليفربول «مجموعة فينواي الرياضية» تبلغ 5.3 مليار جنيه إسترليني، ومع ذلك لم يكن ينوي دفع مبالغ صغيرة للموظفين.
نحن نتحدث عن أغنى منافسة محلية في كرة القدم للأندية، حيث تكسب 3.1 مليار جنيه يورو سنوياً من حقوق البث التليفزيوني وحدها، ومع ذلك فقد
اعترف الرئيس التنفيذي ريتشارد ماسترز بالفعل أن هناك «تهديداً حقيقياً للغاية» لبعض الأندية، على الرغم أن الإيقاف لمدة شهر فقط.
في حالة ليفربول، لديه 300 موظف يحصلون على30.000 جنيه إسترليني سنوياً، لذلك بتجميع المبالغ الخاصة بهم فهم سيحصلون على 2.5 مليون جنيه إسترليني فقط.. ومع ذلك ليفربول لم يكن يُريد الدفع.
وتبقى الأسئلة حاضرة لأن نيوكاسل وتوتنهام وبورنموث ونورويتش سيتي لم يغيروا قراراتهم للاستفادة من مبادرة الحكومة التي تهدف إلى حماية العمال خلال هذه الأزمة المالية.
فنادي مثل توتنهام يدفع 39% من مداخيله كأجور.. أي أنه يحصل على مبالغ ضخمة، لذلك لا يوجد أي مبرر لهم على الإطلاق للاستفادة من خطط الحكومة، الأمر قانوني وليس أخلاقياً.
«وعلى سبيل المثال الفرق المالي بين إنهاء الدوري في المركزين 13 و 14 في الدوري الإنجليزي الممتاز هو 2.5 مليون جنيه إسترليني (3.1 مليون دولار) من أموال المسابقة، لذا فإن الأندية لديها الموارد.
ونادي مثل إيفرتون حقق 187 مليون جنيه إسترليني كأربح دفع منهم 154 مليون جنيه إسترليني في رواتب اللاعبين.
في النهاية اعترف ليفربول بالفعل بأنهم اتخذوا القرار الخاطئ، وفي حين كان مالكو النادي يرغبون في تقليل فاتورة الموظفين البسطاء، كان كان قائد الفريق جوردان هندرسون مشغولًا بالفعل بالعمل مع بقية نظرائه في الدوري الممتاز على إنشاء صندوق خيري لدعم خدمة الصحة الوطنية.