لندن - محمد حسن
خلال فترة التوقف الإجباري الذي تعيشه إنجلترا والمملكة المتحدة بسبب تفشي فيروس كورونا أخذت الأندية في ترتيب أوراقها ومراجعة حساباتها من جديد بعد أن بات الموسم على وشك النهاية.
الموسم الإنجليزي شهد العديد من القرارات التي أثبت بعضها صحتها والبعض الخطأ الكبير.. وبات السؤال ماذا لو عاد الزمن بالأندية الإنجليزية لبداية الموسم، ربما كانت اتخذت قرارت أدق وأفضل خاصة للأندية الكبيرة التي كان قرارها في بداية الموسم سيئاً.
1. الخطأ بإقالة بوتشيتينو
وتعيين مورينيو
بعد تراجع النتائج للنادي الندني تحت قيادة مدربه الأرجنتيني الذي أوصله لنهائي دوري أبطال أوروبا اختار النادي إقالته وتعيين جوزيه مورينيو.
تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن توتنهام لم يحقق أي فوز في مبارياته الست الأخيرة. وعلاوة على ذلك، خرج الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، ويتخلف بفارق 7 نقاط كاملة عن صاحب المركز الرابع.
كما أن الفريق لم يحافظ على نظافة شباكه سوى 3 مرات فقط في 26 مباراة تحت قيادة مورينيو. وبالتالي، فإن قرار إقالة بوتشيتينو والتعاقد مع مورينيو كان قاسياً للغاية.
2. ليفربول كان عليه
جلب حارس بديل جيد
كان ليفربول مميزاً ومهيمناً على البطولة الإنجليزية بمستويات مثالية، لكنه فقد اتزانه بعد العودة من التوقف الدولي، واهتز مستواه في فبراير ومارس.
وبالنظر إلى الكيفية التي ودع بها الفريق دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، ربما يتعين على ليفربول أن يبحث عن التعاقد مع حارس مرمى جيد ليكون بديلاً لحارس مرماه الأساسي أليسون بيكر.
الحارس البديل أدريان كان نكبة على ليفربول وتسبب في خروج الفريق من دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد بأخطاء فادحة. ليفربول بالتالي كان يجب جلب حارس بديل لحارس المرمى البرازيلي الذي يعاني ليفربول بشدة إن غاب عن المباريات.
3. السيتي كان عليه
جلب مدافع جديد
اتضح أن بيب جوارديولا أخطأ عندما لم يضم مدافعاً جديداً بعد رحيل القائد فينسنت كومباني، حيث ظهر فينسنت كومباني ظهر أن الفريق يعاني بشدة في النواحي الدفاعية، خصوصاً أن المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي يتسم بالتهور الشديد، ويبدو أقل لاعب في الفريق يمتلك المواصفات التي يبحث عنها دائماً المدير الفني الإسباني، كما يعاني جون ستونز من عدم الظهور بمستوى متسق.
كان مانشستر سيتي يعتمد بشكل أساسي على إيمريك لابورت، لكن المدافع الفرنسي لم يشارك في التشكيلة الأساسية للفريق سوى في 7 مباريات فقط هذا الموسم وغاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، وبالتالي اعتمد جوارديولا على لاعب الوسط البرازيلي فيرناندينيو في قلب الدفاع، ما أدى لفقدان خدماته في الوسط وأيضاً لم ينجح في تأدية دور المدافع.
عدم وجود مدافع جيد في السيتي مع إصابة لابورت السبب الرئيسي في اتساع الفجوة بشكل هائل بين المتصدر ليفربول وملاحقه مانشستر سيتي.
4. اليونايتد كان عليه التعاقد
مع برونو في الصيف لا الشتاء
نظراً للتحسن الملحوظ الذي طرأ على أداء مانشستر يونايتد بعد التعاقد مع اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز، حيث فاز الشياطين الحمر في 6 مباريات وتعادل في 3 مباريات منذ التعاقد مع فرنانديز في نهاية يناير الماضي، فربما كان يتعين على مسؤولي مانشستر يونايتد التعاقد مع اللاعب البرتغالي خلال الصيف الماضي، بدلاً من الانتظار حتى فترة الانتقالات الشتوية
5. كان يجب على
اليونايتد بيع بول بوجبا
كانت قضية الصيف الكبرى في إنجلترا هي مسألة مستقبل بول بوجبا الذي كان يود الرحيل إلى ريال مدريد.
وبالنظر إلى أن بوجبالم يشارك إلا في 5 مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، فربما كان من المفترض أن يبيعه النادي خلال الصيف الماضي، فاللاعب لم يُقدم أي إضافة كما أن وجود برونو جعل اليونايتد أفضل في نفس المركز.
اليونايتد أخطأ بعدم بيع بوجبا على المستوى المالي كون أن قيمته السوقية انخفضت كثيرًا، وكان يجب أن يبيع في الصيف ليحل على مقابل مالي أعلى. فتدهور مستوى اللاعب وكثرة إصاباته عصفت بكثير من ثمنه.
خلال فترة التوقف الإجباري الذي تعيشه إنجلترا والمملكة المتحدة بسبب تفشي فيروس كورونا أخذت الأندية في ترتيب أوراقها ومراجعة حساباتها من جديد بعد أن بات الموسم على وشك النهاية.
الموسم الإنجليزي شهد العديد من القرارات التي أثبت بعضها صحتها والبعض الخطأ الكبير.. وبات السؤال ماذا لو عاد الزمن بالأندية الإنجليزية لبداية الموسم، ربما كانت اتخذت قرارت أدق وأفضل خاصة للأندية الكبيرة التي كان قرارها في بداية الموسم سيئاً.
1. الخطأ بإقالة بوتشيتينو
وتعيين مورينيو
بعد تراجع النتائج للنادي الندني تحت قيادة مدربه الأرجنتيني الذي أوصله لنهائي دوري أبطال أوروبا اختار النادي إقالته وتعيين جوزيه مورينيو.
تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن توتنهام لم يحقق أي فوز في مبارياته الست الأخيرة. وعلاوة على ذلك، خرج الفريق من كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، ويتخلف بفارق 7 نقاط كاملة عن صاحب المركز الرابع.
كما أن الفريق لم يحافظ على نظافة شباكه سوى 3 مرات فقط في 26 مباراة تحت قيادة مورينيو. وبالتالي، فإن قرار إقالة بوتشيتينو والتعاقد مع مورينيو كان قاسياً للغاية.
2. ليفربول كان عليه
جلب حارس بديل جيد
كان ليفربول مميزاً ومهيمناً على البطولة الإنجليزية بمستويات مثالية، لكنه فقد اتزانه بعد العودة من التوقف الدولي، واهتز مستواه في فبراير ومارس.
وبالنظر إلى الكيفية التي ودع بها الفريق دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، ربما يتعين على ليفربول أن يبحث عن التعاقد مع حارس مرمى جيد ليكون بديلاً لحارس مرماه الأساسي أليسون بيكر.
الحارس البديل أدريان كان نكبة على ليفربول وتسبب في خروج الفريق من دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد بأخطاء فادحة. ليفربول بالتالي كان يجب جلب حارس بديل لحارس المرمى البرازيلي الذي يعاني ليفربول بشدة إن غاب عن المباريات.
3. السيتي كان عليه
جلب مدافع جديد
اتضح أن بيب جوارديولا أخطأ عندما لم يضم مدافعاً جديداً بعد رحيل القائد فينسنت كومباني، حيث ظهر فينسنت كومباني ظهر أن الفريق يعاني بشدة في النواحي الدفاعية، خصوصاً أن المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي يتسم بالتهور الشديد، ويبدو أقل لاعب في الفريق يمتلك المواصفات التي يبحث عنها دائماً المدير الفني الإسباني، كما يعاني جون ستونز من عدم الظهور بمستوى متسق.
كان مانشستر سيتي يعتمد بشكل أساسي على إيمريك لابورت، لكن المدافع الفرنسي لم يشارك في التشكيلة الأساسية للفريق سوى في 7 مباريات فقط هذا الموسم وغاب لفترة طويلة بسبب الإصابة، وبالتالي اعتمد جوارديولا على لاعب الوسط البرازيلي فيرناندينيو في قلب الدفاع، ما أدى لفقدان خدماته في الوسط وأيضاً لم ينجح في تأدية دور المدافع.
عدم وجود مدافع جيد في السيتي مع إصابة لابورت السبب الرئيسي في اتساع الفجوة بشكل هائل بين المتصدر ليفربول وملاحقه مانشستر سيتي.
4. اليونايتد كان عليه التعاقد
مع برونو في الصيف لا الشتاء
نظراً للتحسن الملحوظ الذي طرأ على أداء مانشستر يونايتد بعد التعاقد مع اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز، حيث فاز الشياطين الحمر في 6 مباريات وتعادل في 3 مباريات منذ التعاقد مع فرنانديز في نهاية يناير الماضي، فربما كان يتعين على مسؤولي مانشستر يونايتد التعاقد مع اللاعب البرتغالي خلال الصيف الماضي، بدلاً من الانتظار حتى فترة الانتقالات الشتوية
5. كان يجب على
اليونايتد بيع بول بوجبا
كانت قضية الصيف الكبرى في إنجلترا هي مسألة مستقبل بول بوجبا الذي كان يود الرحيل إلى ريال مدريد.
وبالنظر إلى أن بوجبالم يشارك إلا في 5 مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، فربما كان من المفترض أن يبيعه النادي خلال الصيف الماضي، فاللاعب لم يُقدم أي إضافة كما أن وجود برونو جعل اليونايتد أفضل في نفس المركز.
اليونايتد أخطأ بعدم بيع بوجبا على المستوى المالي كون أن قيمته السوقية انخفضت كثيرًا، وكان يجب أن يبيع في الصيف ليحل على مقابل مالي أعلى. فتدهور مستوى اللاعب وكثرة إصاباته عصفت بكثير من ثمنه.