براءة الحسن
مع تعليق كرة القدم في جميع أنحاء العالم حالياً بسبب تفشي فيروس كورونا، تم غمر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الرياضية بمحتوى يوضح كيفية بقاء أفضل نجوم الرياضة في العالم في حالة بدنية جيدة بينما يقتصرون على منازلهم.
لكن تلك الراحة السلبية من كرة القدم قد تجعل بعض النجوم يأخذون شيئاً أشبه باستراحة محارب خاصة مع التحام المواسم وتقدمهم في السن وبالتالي استهلاكم واستنزافهم سيتوقف فترة.
يمكن أن يكون هذا هو الحال بالتأكيد بالنسبة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. في سن 32 و 35 على التوالي، كلاهما يقتربان من سنوات النهاية في مسيرتهما، وبينما لا يظهران حاليًا أي علامات على التباطؤ في المستوى، فقد تسببت المشاركات المتلاحمة مع النادي والمنتخب في بعض الإصابات والإجهاد.
في وقت كتابة هذا التقرير، لعب كريستيانو رونالدو 1036 مباراة (بما في ذلك مباريات مع المنتخب البرتغالي) ويحتل المركز التاسع عشر في قائمة أكثر اللاعبين ظهوراً على مستوى المنتخبات، بينما ميسي ليس ببعيد، حيث أنهى 911 مباراة لبرشلونة والأرجنتين (على مختلف مستويات الفئات العمرية).
نظراً لأن كلا اللاعبين يلعبان دوراً محورياً للغاية بالنسبة للبلد وكذلك النادي، فلم يكن من الممكن الاستغناء عنهم أو إراحتهم بالشكل المطلوب.
منذ تمثيل البرتغال في كأس العالم 2014، قضى رونالدو صيفاً واحداً بدون بطولة دولية في عام 2015، وفي عام 2016 قاد البرتغال إلى تحقيق بطولة اليورو، قبل أن يلعب دور البطولة في كأس العالم 2018.
على الرغم من أنه أخذ راحة قصيرة من كرة القدم الدولية بعد هذه البطولة، إلا أنه عاد إلى المنتخب البرتغالي الصيف الماضي ليفوز بدوري الأمم الأوروبية.
كان جدول مباريات ميسي مكثفاً بالمثل، فمنذ خسارته نهائي كأس العالم 2014، كان ميسي وصيفاً في كأس أمريكا مرتين (في 2015 و 2016) وانتهى في المركز الثالث في 2019. كما لعب في كأس العالم 2018.
كان من المقرر أن يشارك كلا اللاعبين في هذا الصيف مرة أخرى على المستوى الدولي - رونالدو في يورو 2020 وميسي في بطولة كوبا أمريكا أخرى - لكن تم تأجيل كلتا البطولتين حتى العام المقبل.
وبالتالي فإن هذا الاستراحة الممتدة (لم يلعب رونالدو منذ 8 مارس وميسي منذ 7 مارس) قد يمنحهم فترة للسماح لأجسادهم بالتعافي لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً من كرة القدم المستمرة، وإطالة مسيرتهم بشكل كبير والسماح لواحدة من أعظم المنافسات في تاريخ الرياضة على الاستمرار والازدهار لسنوات عديدة قادمة.
مع تعليق كرة القدم في جميع أنحاء العالم حالياً بسبب تفشي فيروس كورونا، تم غمر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الرياضية بمحتوى يوضح كيفية بقاء أفضل نجوم الرياضة في العالم في حالة بدنية جيدة بينما يقتصرون على منازلهم.
لكن تلك الراحة السلبية من كرة القدم قد تجعل بعض النجوم يأخذون شيئاً أشبه باستراحة محارب خاصة مع التحام المواسم وتقدمهم في السن وبالتالي استهلاكم واستنزافهم سيتوقف فترة.
يمكن أن يكون هذا هو الحال بالتأكيد بالنسبة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. في سن 32 و 35 على التوالي، كلاهما يقتربان من سنوات النهاية في مسيرتهما، وبينما لا يظهران حاليًا أي علامات على التباطؤ في المستوى، فقد تسببت المشاركات المتلاحمة مع النادي والمنتخب في بعض الإصابات والإجهاد.
في وقت كتابة هذا التقرير، لعب كريستيانو رونالدو 1036 مباراة (بما في ذلك مباريات مع المنتخب البرتغالي) ويحتل المركز التاسع عشر في قائمة أكثر اللاعبين ظهوراً على مستوى المنتخبات، بينما ميسي ليس ببعيد، حيث أنهى 911 مباراة لبرشلونة والأرجنتين (على مختلف مستويات الفئات العمرية).
نظراً لأن كلا اللاعبين يلعبان دوراً محورياً للغاية بالنسبة للبلد وكذلك النادي، فلم يكن من الممكن الاستغناء عنهم أو إراحتهم بالشكل المطلوب.
منذ تمثيل البرتغال في كأس العالم 2014، قضى رونالدو صيفاً واحداً بدون بطولة دولية في عام 2015، وفي عام 2016 قاد البرتغال إلى تحقيق بطولة اليورو، قبل أن يلعب دور البطولة في كأس العالم 2018.
على الرغم من أنه أخذ راحة قصيرة من كرة القدم الدولية بعد هذه البطولة، إلا أنه عاد إلى المنتخب البرتغالي الصيف الماضي ليفوز بدوري الأمم الأوروبية.
كان جدول مباريات ميسي مكثفاً بالمثل، فمنذ خسارته نهائي كأس العالم 2014، كان ميسي وصيفاً في كأس أمريكا مرتين (في 2015 و 2016) وانتهى في المركز الثالث في 2019. كما لعب في كأس العالم 2018.
كان من المقرر أن يشارك كلا اللاعبين في هذا الصيف مرة أخرى على المستوى الدولي - رونالدو في يورو 2020 وميسي في بطولة كوبا أمريكا أخرى - لكن تم تأجيل كلتا البطولتين حتى العام المقبل.
وبالتالي فإن هذا الاستراحة الممتدة (لم يلعب رونالدو منذ 8 مارس وميسي منذ 7 مارس) قد يمنحهم فترة للسماح لأجسادهم بالتعافي لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً من كرة القدم المستمرة، وإطالة مسيرتهم بشكل كبير والسماح لواحدة من أعظم المنافسات في تاريخ الرياضة على الاستمرار والازدهار لسنوات عديدة قادمة.