أيمن شكل
أكد مواطنون اشتياقهم لأداء الفرائض في المساجد، وخاصة صلاة التراويح في شهر رمضان الذي لم يتبق له سوى أيام معدودة، وطالبوا بإعادة فتح المساجد مع وضع إجراءات سلامة مماثلة لما يطبق في المحلات والمجمعات التجارية، بتعقيم المساجد وتفعيل مبدأ التباعد الاجتماعي، فيما رأى آخرين أن الشعائر يمكن تأديتهما في البيت مع الأهل، وحتى يفرج الله كرب الناس ويزيح الغمة.
وقال خليل ابراهيم إننا في أشد الحاجة لأن تفتح المساجد مرة أخرى، لأنها هي المكان الوحيد الذي يلجأ إليه المسلم في رمضان ليشعر بأجواء الشهر الفضيل، موضحا أنه يمكن تفعيل التباعد الاجتماعي بوضع علامات توضح المسافات بين كل مصلٍ وآخر، وتعقيم المساجد قبل وبعد كل صلاة، وهو ما يحدث في المجمعات التجارية التي أعيد فتحها.
من جانبه أشار أبو معاذ إلى أن المساجد لن يجب أن تغلق تماما، لأن الكثافة في الصلوات لا تقارن بما يحدث في المجمعات التجارية أو المحلات المفتوحة، هذا فضلا عن التزام المصلين بمواقعهم في الصلاة، وطالب بإيجاد سبل وأدوات تتيح للمسلمين أداء الشعائر في أعظم شهور السنة.
وأكد أبو محمد أن قرار غلق المساجد في حاجة لإعادة نظر، خاصة بعد التزام المواطنين بالتعليمات الصادرة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وتساءل قائلا: لماذا لا تكون المعاملة بمثل ما اتخذ بشأن فتح الأسواق والمجمعات، فجميعنا نلتزم بارتداء الكمامات، ويمكن لكل مسجد تعيين شخص مهمته التأكيد على اتباع إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي.
وشدد أحمد بوحمود على ضرورة إعادة فتح المساجد، وأيد الفكرة خاصة مع دخول شهر رمضان، على شريطة أن تكون للفروض فقط، كما اقترح بوحمود أن تضاف إلى الجوامع المساجد العادية لتؤدى فيها صلاة الجمعة، لكي تستوعب أكبر عدد من المصلين ولا يحدث تكدس، وقال إنه يمكن إضافة مهام لقائم المسجد وبالتنسيق مع الإمام، تعقيم المصلين قبل دخولهم وتزويد من ليست لديه كمامة بواحدة قبل الدخول.
لكن أبو حسان رأى أن الصحة هي الأصل في عون الإنسان على القيام بالطاعات، وقد منح الله المسلمين رخص في مواضع كثيرة، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه ، كما يكره أن تؤتى معصيته"، والصحة والسلامة تقدم على كل شي لكي يستطيع الإنسان تأدية واجبات الحياة، فكيف بالواجبات الدينية التي تحتاج إلى التخلي عن كل ما هو دنيوي وحضور الجوارح بكل أركانها.
واشترط أبو حسان أن تتم السيطرة على انتشار الوباء وقال: "إذا انخفض عدد المصابين بشكل لا يؤثر على المجتمع فلا بأس من افتتاح المساجد في رمضان، ولكن إذا استمر العدد في تزايد، فالأولى دفع الضرر ولتبقى المساجد مغلقة للمصلحة العامة واختتم قائلا "لاحول ولا قوة إلا بالله".
واتفق مدير الاتصالات المؤسسية لبنك البحرين الاسلامي علي دعيج ، مع رأي أبو حسان بفتح المساجد بعد السيطرة على المرض، ورأى الحل في أن تقيم الأسر صلوات الجماعة والتراويح في بيوتهم.
ولم يختلف رأي أسامة الشاعر، الذي أكد أن الوقاية خير من العلاج، موضحاً أن السلطات تشدد على ضرورة التباعد الاجتماعي وتحذر من التجمعات، وذلك كله حفاظا على الأرواح.
واستدرك الشاعر قائلاً: نريد أن نعود للصلاة في المساجد اليوم قبل غد فلقد تعودنا على أداء الصلوات الخمس جماعة، لكننا في النهاية لا نملك إلا دعاء الله أن يرفع عنا هذا الابتلاء.
أكد مواطنون اشتياقهم لأداء الفرائض في المساجد، وخاصة صلاة التراويح في شهر رمضان الذي لم يتبق له سوى أيام معدودة، وطالبوا بإعادة فتح المساجد مع وضع إجراءات سلامة مماثلة لما يطبق في المحلات والمجمعات التجارية، بتعقيم المساجد وتفعيل مبدأ التباعد الاجتماعي، فيما رأى آخرين أن الشعائر يمكن تأديتهما في البيت مع الأهل، وحتى يفرج الله كرب الناس ويزيح الغمة.
وقال خليل ابراهيم إننا في أشد الحاجة لأن تفتح المساجد مرة أخرى، لأنها هي المكان الوحيد الذي يلجأ إليه المسلم في رمضان ليشعر بأجواء الشهر الفضيل، موضحا أنه يمكن تفعيل التباعد الاجتماعي بوضع علامات توضح المسافات بين كل مصلٍ وآخر، وتعقيم المساجد قبل وبعد كل صلاة، وهو ما يحدث في المجمعات التجارية التي أعيد فتحها.
من جانبه أشار أبو معاذ إلى أن المساجد لن يجب أن تغلق تماما، لأن الكثافة في الصلوات لا تقارن بما يحدث في المجمعات التجارية أو المحلات المفتوحة، هذا فضلا عن التزام المصلين بمواقعهم في الصلاة، وطالب بإيجاد سبل وأدوات تتيح للمسلمين أداء الشعائر في أعظم شهور السنة.
وأكد أبو محمد أن قرار غلق المساجد في حاجة لإعادة نظر، خاصة بعد التزام المواطنين بالتعليمات الصادرة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وتساءل قائلا: لماذا لا تكون المعاملة بمثل ما اتخذ بشأن فتح الأسواق والمجمعات، فجميعنا نلتزم بارتداء الكمامات، ويمكن لكل مسجد تعيين شخص مهمته التأكيد على اتباع إجراءات السلامة والتباعد الاجتماعي.
وشدد أحمد بوحمود على ضرورة إعادة فتح المساجد، وأيد الفكرة خاصة مع دخول شهر رمضان، على شريطة أن تكون للفروض فقط، كما اقترح بوحمود أن تضاف إلى الجوامع المساجد العادية لتؤدى فيها صلاة الجمعة، لكي تستوعب أكبر عدد من المصلين ولا يحدث تكدس، وقال إنه يمكن إضافة مهام لقائم المسجد وبالتنسيق مع الإمام، تعقيم المصلين قبل دخولهم وتزويد من ليست لديه كمامة بواحدة قبل الدخول.
لكن أبو حسان رأى أن الصحة هي الأصل في عون الإنسان على القيام بالطاعات، وقد منح الله المسلمين رخص في مواضع كثيرة، وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه ، كما يكره أن تؤتى معصيته"، والصحة والسلامة تقدم على كل شي لكي يستطيع الإنسان تأدية واجبات الحياة، فكيف بالواجبات الدينية التي تحتاج إلى التخلي عن كل ما هو دنيوي وحضور الجوارح بكل أركانها.
واشترط أبو حسان أن تتم السيطرة على انتشار الوباء وقال: "إذا انخفض عدد المصابين بشكل لا يؤثر على المجتمع فلا بأس من افتتاح المساجد في رمضان، ولكن إذا استمر العدد في تزايد، فالأولى دفع الضرر ولتبقى المساجد مغلقة للمصلحة العامة واختتم قائلا "لاحول ولا قوة إلا بالله".
واتفق مدير الاتصالات المؤسسية لبنك البحرين الاسلامي علي دعيج ، مع رأي أبو حسان بفتح المساجد بعد السيطرة على المرض، ورأى الحل في أن تقيم الأسر صلوات الجماعة والتراويح في بيوتهم.
ولم يختلف رأي أسامة الشاعر، الذي أكد أن الوقاية خير من العلاج، موضحاً أن السلطات تشدد على ضرورة التباعد الاجتماعي وتحذر من التجمعات، وذلك كله حفاظا على الأرواح.
واستدرك الشاعر قائلاً: نريد أن نعود للصلاة في المساجد اليوم قبل غد فلقد تعودنا على أداء الصلوات الخمس جماعة، لكننا في النهاية لا نملك إلا دعاء الله أن يرفع عنا هذا الابتلاء.