قال وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي إن الإجتماع الأمني الذي ترأسه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني فور وصوله إلى العاصمة عمّان من واشنطن قيّم ماحصل خلال 24 ساعة الماضية، كما قيم الوضع كاملاً في السابق والحاضر والمستقبل، وهو سري لاأستطيع الإفصاح عنه.وأكد الوزير في تصريح صحفي حول إعدام تنظيم"داعش" لطيار الكساسبة حرقاً، أن "الرد سيكون قاسياً، وأنها جريمة بشعة وسنظهر للتنظيم الظلامي ماهي قوة الأردن، وسنثأر لطيار الكساسبة، لكي نعلن للتنظيم الإرهابي بأنه لايستطيع أن يعبث بأمن المملكة والأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي".وبين أن مقتل الطيار الكساسبة ليس سهلاً على المملكة أن تفقد أحداً من أبنائها وسنثأر له إن شاء الله.وأضاف المجالي أن الأردن لن يكون مكتوف الأيدي نحن جزء رئيسي و رأس حربه لمكافحة التطرف الذي يسيء للدين الإسلامي الحنيف".وأكد أن الحرب على الإرهاب بمختلف أشكاله هي حرب الأردن و العرب والمسلمين قبل أن تكون حرب الدول الغربية، مشيراً إلى أن التنظيم يختبئ خلف الستار الديني ليسيء للدين الإسلامي الحنيف المتسامح.