أشاد مستشار شؤون المجتمع بوزارة الداخلية عبداللطيف السكران، بمبادرة "فينا خير" التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مؤكداً أن المبادرة حركت الوجدان وحظيت بصدى واسع في الشارع البحريني الذي يعمل كفريق واحد من أجل محاربة فيروس "كورونا".

وأوضح السكران أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دائماً هو السباق في العمل الخيري والإنساني وسجل العديد من المواقف الإنسانية والخيرية.

وقال: "نعم هي البحرين بقيادتها وابنائها تتكاتف القلوب وتتحد الآراء، وتكتمل منظومة الوحدة الوطنية، وتماسك جبهتنا الداخلية ويتعاون الجميع في الوقوف بوجه الفيروس الخطير بانتشاره الضعيف أمام التكامل والتكافل الاجتماعي والوعي الراقي والطريقة الذوقية في تحمل المسئولية ففريق البحرين والكادر الطبي البحريني مضرب الأمثال".

وأضاف "فكرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومبادرته النوعية "فينا خير" لقيت صدى واسعاً من الإعجاب والمشاركة الواسعة من كل الشعب البحريني على كافة الأصعدة، والدعوة المخلصة للمشاركة على نطاق أوسع، حتى أصبحت البحرين في كل المحافل المحلية والدولية نموذجاً يحتذى به، وإطلاق سموه هذه المبادرة حملت شعار حب وولاء للبحرين وملكنا الغالي وقيادة جلالة الملك الحكيمة".

وتابع "نعم.. هو سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ناصر الخير، له الوقفات المعتادة، وفي البحرين يقدم كل ما بوسعه، جعل الله هذا العمل في ميزان حسناته وبارك له خطواته".