إبراهيم الرقيمي
أكد عدد من المتطوعين في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19)، عدم ترددهم في التطوع من أجل البحرين، وتقديم كل ما يمكنهم لمحاربة الفيروس.
وقالوا لـ«الوطن» إن ما شهدوه خلال تطوعهم في حملة «متكاتفين» التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة، كان دافعاً لهم لخوض تجارب تطوعية قادمة من أجل البحرين، مشيرين أن دعوات المسنين وفرحة الأطفال التي شهدوها لا تقدر بثمن.
وذكرت المتطوعة لدى المجلس الأعلى للمرأة نور الأحمد أنها وفور الإعلان عن فرصة التطوع في الفريق الوطني لم تتردد لحظة في التسجيل، لافتة أنه وبمساعدة المجلس الأعلى للمرأة استطاعت أن تشارك في خطة القضاء على الفيروس عبر تلاحم وتكاتف جميع المتطوعين.
وقالت إن التطوع في مكافحة الفيروس كانت تجربتي الأولى، مؤكدة أنها لن تكون الأخيرة كون التجربة خلقت لها حماساً للخوض في تجارب تطوعية أخرى لخدمة من يحتاج للمساعدة وأن الفضل يعود لفريق البحرين.
وأكدت أن التطوع فرصة لتتمكن من تسخير كافة الحب والعمل الدؤوب الذي تحمله في نفسها تجاه وطني، مشيرة أنها وخلال أيام استشعرت حب الوطن في نفوس جميع من تقدموا للتطوع صغاراً أو كباراً، متنافسين على خدمة الوطن متسابقين لمحاربة هذا الفيروس.
وبينت الأحمد أن الجهود الحقيقة التي تستحق الثناء هي جهود فريق البحرين الذين تقدموا في الصفوف الأولى معلنين استعدادهم للقضاء على الوباء لأجلنا ولأجل وطننا البحرين.
فيما يقول المتطوع معاذ وليد إن البحرين كانت وستبقى في قلوبنا، وسنبذل الغالي والنفيس لأجلها، لافتاً أن هذا كان شعاره وشعار كل فرد في المجتمع عندما انضم إلى الحملة التطوعية لمكافحة الفايروس عبر المنصة التطوعية.
وأوضح وليد أنه تم اختياره في الفريق التطوعي في المجلس الأعلى للمرأة حيث يتم تقديم المساعدة للمرأة والأسر البحرينية المتعففة، مؤكداً أن أهم ما يميز العمل مع هذا الفريق هو العمل الجماعي الذي يمكن استشعاره منذ الحظة الأولى.
وذكر أن البداية كانت بفريق مسؤول من المنظمين عندما تم توزيعهم على شكل فرق لتنظيم العمل ورافق ذلك شرح دقيق للتعليمات الموجهة لهم للحفاظ على سلامتهم أثناء أدائنا للمهام التطوعية الموكلة إليهم.
وأضاف ان التنقل من بيت لآخر للسؤال عن أحوال الأسر وتقديم الخدمات لهم والتأكد من توفير احتياجاتهم لهو عمل عظيم ويحتاج لبذل الكثير من الجهد، ولكن سرعان ما ننسى كل ذلك التعب وتتحول تلك المشقة إلى راحة وسرور فور رؤية الفرحة على وجوه الأطفال وسماع الدعوات التي تطلقها شفاه المسنين.
من جانبها قالت المتطوعة ضمن الفريق الوطني دانة الوزان إنها تقوم مع عدد من المتطوعين، بتلبية الاحتياجات للمواطنين منها سلة غذائية ومواد صحيه وأجهزة طبية لسد احتياجات اكبر عدد من الأسر المتعففة في ظل أزمة كورونا (كوفيد19).
وأكدت الوزان أن التطوع فرصة للترابط بين المواطنين والمقيمين لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، واصفة شعور التطوع مع الآخرين بأنه لا يوصف، كون معظم المتطوعين من الشباب يعملون بجهد لتسطير أقوى أنواع الترابط بين أفراد المجتمع.
بدورها أكدت مها العجي أن الظروف الصعبة التي تمر بها البحرين استدعت لإيجاد المتطوعين لمساعدة الأسر ومن يعاني من ظروف مادية، لافتة أن المجلس الأعلى للمرأة أطلق حملة باسم متكاتفين لتثبت الحملة بأن مجتمع البحرين مجتمع واعٍ متماسك بالرغم من صعوبة الظروف التي يواجها بسبب «كورونا».
فيما بينت المتطوعة سـارة البورشيد أن التطوع يعني التكافل والتعاون والمشاركة والعطاء والثقة والتضحية، لافته بأن التطوع هو الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه وأن الوضع الراهن الذي تشهده المملكة في ظل انتشار مرض فيروس (كوفيد19)، أدى لتكافل وتعاون مجتمعي للحد من انتشار الفيروس في البحرين.
أكد عدد من المتطوعين في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19)، عدم ترددهم في التطوع من أجل البحرين، وتقديم كل ما يمكنهم لمحاربة الفيروس.
وقالوا لـ«الوطن» إن ما شهدوه خلال تطوعهم في حملة «متكاتفين» التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة، كان دافعاً لهم لخوض تجارب تطوعية قادمة من أجل البحرين، مشيرين أن دعوات المسنين وفرحة الأطفال التي شهدوها لا تقدر بثمن.
وذكرت المتطوعة لدى المجلس الأعلى للمرأة نور الأحمد أنها وفور الإعلان عن فرصة التطوع في الفريق الوطني لم تتردد لحظة في التسجيل، لافتة أنه وبمساعدة المجلس الأعلى للمرأة استطاعت أن تشارك في خطة القضاء على الفيروس عبر تلاحم وتكاتف جميع المتطوعين.
وقالت إن التطوع في مكافحة الفيروس كانت تجربتي الأولى، مؤكدة أنها لن تكون الأخيرة كون التجربة خلقت لها حماساً للخوض في تجارب تطوعية أخرى لخدمة من يحتاج للمساعدة وأن الفضل يعود لفريق البحرين.
وأكدت أن التطوع فرصة لتتمكن من تسخير كافة الحب والعمل الدؤوب الذي تحمله في نفسها تجاه وطني، مشيرة أنها وخلال أيام استشعرت حب الوطن في نفوس جميع من تقدموا للتطوع صغاراً أو كباراً، متنافسين على خدمة الوطن متسابقين لمحاربة هذا الفيروس.
وبينت الأحمد أن الجهود الحقيقة التي تستحق الثناء هي جهود فريق البحرين الذين تقدموا في الصفوف الأولى معلنين استعدادهم للقضاء على الوباء لأجلنا ولأجل وطننا البحرين.
فيما يقول المتطوع معاذ وليد إن البحرين كانت وستبقى في قلوبنا، وسنبذل الغالي والنفيس لأجلها، لافتاً أن هذا كان شعاره وشعار كل فرد في المجتمع عندما انضم إلى الحملة التطوعية لمكافحة الفايروس عبر المنصة التطوعية.
وأوضح وليد أنه تم اختياره في الفريق التطوعي في المجلس الأعلى للمرأة حيث يتم تقديم المساعدة للمرأة والأسر البحرينية المتعففة، مؤكداً أن أهم ما يميز العمل مع هذا الفريق هو العمل الجماعي الذي يمكن استشعاره منذ الحظة الأولى.
وذكر أن البداية كانت بفريق مسؤول من المنظمين عندما تم توزيعهم على شكل فرق لتنظيم العمل ورافق ذلك شرح دقيق للتعليمات الموجهة لهم للحفاظ على سلامتهم أثناء أدائنا للمهام التطوعية الموكلة إليهم.
وأضاف ان التنقل من بيت لآخر للسؤال عن أحوال الأسر وتقديم الخدمات لهم والتأكد من توفير احتياجاتهم لهو عمل عظيم ويحتاج لبذل الكثير من الجهد، ولكن سرعان ما ننسى كل ذلك التعب وتتحول تلك المشقة إلى راحة وسرور فور رؤية الفرحة على وجوه الأطفال وسماع الدعوات التي تطلقها شفاه المسنين.
من جانبها قالت المتطوعة ضمن الفريق الوطني دانة الوزان إنها تقوم مع عدد من المتطوعين، بتلبية الاحتياجات للمواطنين منها سلة غذائية ومواد صحيه وأجهزة طبية لسد احتياجات اكبر عدد من الأسر المتعففة في ظل أزمة كورونا (كوفيد19).
وأكدت الوزان أن التطوع فرصة للترابط بين المواطنين والمقيمين لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد19)، واصفة شعور التطوع مع الآخرين بأنه لا يوصف، كون معظم المتطوعين من الشباب يعملون بجهد لتسطير أقوى أنواع الترابط بين أفراد المجتمع.
بدورها أكدت مها العجي أن الظروف الصعبة التي تمر بها البحرين استدعت لإيجاد المتطوعين لمساعدة الأسر ومن يعاني من ظروف مادية، لافتة أن المجلس الأعلى للمرأة أطلق حملة باسم متكاتفين لتثبت الحملة بأن مجتمع البحرين مجتمع واعٍ متماسك بالرغم من صعوبة الظروف التي يواجها بسبب «كورونا».
فيما بينت المتطوعة سـارة البورشيد أن التطوع يعني التكافل والتعاون والمشاركة والعطاء والثقة والتضحية، لافته بأن التطوع هو الجهد الذي يبذله أي إنسان بلا مقابل لمجتمعه وأن الوضع الراهن الذي تشهده المملكة في ظل انتشار مرض فيروس (كوفيد19)، أدى لتكافل وتعاون مجتمعي للحد من انتشار الفيروس في البحرين.