ايمن شكل
على الرغم من الوضع الاقتصادي العالمي الذي لا تلوح انفراجة له في الأفق، إلا أن البنوك ما زالت تطرح جوائز نقدية لدفع عملائها للادخار، حيث لم يخل بنك في البحرين من جوائز وحوافز نقدية تحاول جذب المزيد من العملاء وحثهم على الادخار، بتقديم جوائز نقدية يسيل لها لعاب الطامحين للفوز.
وتحت عنوان «بادر بإيداع مدخراتك، فكلما وفرت أكثر كلما زادت فرصك في الفوز» يقدم أحد البنوك جائزتين لعملائه في شهر أبريل الجاري، الأولى بقيمة 25 ألف دولار، والثانية بـ 100 ألف دولار تحت عنوان جائزة نصف سنوية.
كما يعرض بنك جائزته بنصف مليون دينار، ويدعو عملاءه للإيداع قبل 31 مارس للفوز بالجائزة التي تعود من جديد وربما تكون من نصيبك.
وكذلك يعرض مصرف إسلامي جائزتين نقديتين كبيرتين بقيمة 500,000 دولار لكل منها بالإضافة إلى جوائز أخرى كل شهرين بقيمة 100,000 دولار، فيما ينافس مصرف إسلامي آخر بجوائز شهرية وسنوية بإجمالي مليون دولار، وتحت مسمى «ثمار»، بينما تبلغ جوائز مصرف إسلامي ثالث مليون دينار سنوياً.
ويقدم بنك موسم جديد بسحوبات أسبوعية على جائزة رئيسة أولى بقيمة 25 ألف دولار مخصصة للعملاء، علاوة على 20 جائزة أخرى بقيمة ألف دينار على مدار العام، فيما يمنح بنك آخر جوائز لعملائه، منها الشهرية بقيمة 100 ألف دينار وترتفع قيمتها في السحب كل 3 أشهر لتصل إلى 500 ألف دولار، وينوه في إعلاناته على اقتراب جوائز عيد الفطر، بقيمة 250 ألف دولار.
وحول الظاهرة المستمرة رغم ما يحدث في العالم من أزمة اقتصادية حادة بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، وتجميد نسبة كبيرة جداً من الأنشطة الاقتصادية، قال الخبير الاقتصادي ورئيس قسم الاقتصاد والتمويل في جامعة البحرين سابقاً، د. ناظم صالح، إن تلك الجوائز لا تذكر أمام ما تحققه البنوك من أرباح على الإيداعات بدون عوائد استثمارية أو فوائد، مشيراً إلى أن البنوك عادة تعتمد في أرباحها على فوائد الإقراض بكافة أنواعه.
لكن صالح أكد أن البنوك تأثرت بأزمة كورونا، وإن لم يبدو واضحاً الآن، لكنه سيظهر على المدى المتوسط، وقال: «إذا تأثر الاقتصاد فلابد أن يظهر ذلك على أداء البنوك، لكن السيولة التي لديها تتيح لها تقييم السياسات المالية بشكل يومي يضمن لها إتاحة عروض ترويجية لعملائه».
على الرغم من الوضع الاقتصادي العالمي الذي لا تلوح انفراجة له في الأفق، إلا أن البنوك ما زالت تطرح جوائز نقدية لدفع عملائها للادخار، حيث لم يخل بنك في البحرين من جوائز وحوافز نقدية تحاول جذب المزيد من العملاء وحثهم على الادخار، بتقديم جوائز نقدية يسيل لها لعاب الطامحين للفوز.
وتحت عنوان «بادر بإيداع مدخراتك، فكلما وفرت أكثر كلما زادت فرصك في الفوز» يقدم أحد البنوك جائزتين لعملائه في شهر أبريل الجاري، الأولى بقيمة 25 ألف دولار، والثانية بـ 100 ألف دولار تحت عنوان جائزة نصف سنوية.
كما يعرض بنك جائزته بنصف مليون دينار، ويدعو عملاءه للإيداع قبل 31 مارس للفوز بالجائزة التي تعود من جديد وربما تكون من نصيبك.
وكذلك يعرض مصرف إسلامي جائزتين نقديتين كبيرتين بقيمة 500,000 دولار لكل منها بالإضافة إلى جوائز أخرى كل شهرين بقيمة 100,000 دولار، فيما ينافس مصرف إسلامي آخر بجوائز شهرية وسنوية بإجمالي مليون دولار، وتحت مسمى «ثمار»، بينما تبلغ جوائز مصرف إسلامي ثالث مليون دينار سنوياً.
ويقدم بنك موسم جديد بسحوبات أسبوعية على جائزة رئيسة أولى بقيمة 25 ألف دولار مخصصة للعملاء، علاوة على 20 جائزة أخرى بقيمة ألف دينار على مدار العام، فيما يمنح بنك آخر جوائز لعملائه، منها الشهرية بقيمة 100 ألف دينار وترتفع قيمتها في السحب كل 3 أشهر لتصل إلى 500 ألف دولار، وينوه في إعلاناته على اقتراب جوائز عيد الفطر، بقيمة 250 ألف دولار.
وحول الظاهرة المستمرة رغم ما يحدث في العالم من أزمة اقتصادية حادة بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، وتجميد نسبة كبيرة جداً من الأنشطة الاقتصادية، قال الخبير الاقتصادي ورئيس قسم الاقتصاد والتمويل في جامعة البحرين سابقاً، د. ناظم صالح، إن تلك الجوائز لا تذكر أمام ما تحققه البنوك من أرباح على الإيداعات بدون عوائد استثمارية أو فوائد، مشيراً إلى أن البنوك عادة تعتمد في أرباحها على فوائد الإقراض بكافة أنواعه.
لكن صالح أكد أن البنوك تأثرت بأزمة كورونا، وإن لم يبدو واضحاً الآن، لكنه سيظهر على المدى المتوسط، وقال: «إذا تأثر الاقتصاد فلابد أن يظهر ذلك على أداء البنوك، لكن السيولة التي لديها تتيح لها تقييم السياسات المالية بشكل يومي يضمن لها إتاحة عروض ترويجية لعملائه».