* 5 آلاف وفاة و80 ألف مصاب بالفيروس
دبي - (العربية نت): على الرغم من استمرار تسجيل إصابات يومية بفيروس كورونا في البلاد، تتجه إيران إلى إعادة فتح الأضرحة في مدن مشهد وقم وشيراز، بحسب ما أشارت تقارير محلية، وذلك بعد أيام من رفع الإغلاق الجزئي.
ومع اقتراب شهر رمضان، يتوقع استئناف الأنشطة الدينية كذلك.
وسمحت إيران لبعض المتاجر والأعمال في العاصمة والبلدات المجاورة بإعادة فتح أبوابها السبت بعد أسابيع من الإغلاق الذي يهدف إلى احتواء أسوأ تفشي لفيروس كورونا في الشرق الأوسط.
وكانت إيران بطيئة في الاستجابة للوباء وتوقفت عن فرض قيود واسعة النطاق، حتى بعد أن أجبرت دول أخرى في المنطقة ذات حالات أقل بكثير، معظم الشركات على الإغلاق. وأحصت إيران أكثر من 80 ألف حالة مؤكدة وأكثر من 5000 حالة وفاة.
ووسط الانتقادات المتزايدة لرفع الإغلاق وعدم الشفافية في أرقام ضحايا الوباء، دافع وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي عن أدائه في أزمة " كوفيد 19" الناتج عن تفشي فيروس كورونا، معتبراً أن أسلوب الحكومة الإيرانية "فريد من نوعه " في العالم.
كما اعتبر في تصريحات، مأن أداء وزارة الصحة في مكافحة الوباء يعتمد بالكامل على "الأساليب العلمية".
هذا في حين تتعرض السلطات لانتقادات شديدة من قبل نواب وسياسيين، وخبراء حول طريقة تعاملها مع تفشي الفيروس، حيث يعتقد الكثيرون أن الحكومة علمت بوصول الفيروس إلى إيران لكنها انتظرت أسابيع للإعلان عن المرض، كما امتنعت عن عزل مدينة قم الدينية، مركز تفشي المرض.
وكان المساعد الخاص السابق للرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، مسعود نيلي، انتقد نمكي وفريقه بسبب "قراراتهم المتسرعة" وذلك في مقال بصحيفة "دنياي اقتصاد "عالم الاقتصاد""، وهاجم المقر الوطني لمكافحة فيروس كورونا لتسرعه في إعادة فتح المحافظات التي لا تزال مدرجة ضمن قائمة الإنذارات الحمراء للبلاد. وقال نيلي إنه على الرغم من أن أكثر من نصف سكان البلاد يعيشون في تلك المحافظات، قررت وزارة الصحة "إعادة الأمور الى طبيعتها".
وبينما تشدد وزارة الصحة على أن منع التجمعات الكبيرة مستمر، أعلنت السلطات الدينية إمكانية إعادة فتح الأضرحة والمواقع الدينية الأخرى في جميع أنحاء البلاد.
وكشف أحمد مارفي، المسؤول عن المراقد الشيعية في مدينة مشهد، شمال شرق إيران، أنه تم إعداد دليل إرشادي لإعادة فتح الأضرحة.
وفي منشور له على إنستغرام قال مارفي إن المبادئ التوجيهية تستند إلى شروط النظافة، وستمهد الطريق قريبًا لإعادة فتح المواقع الدينية في جمكران ومشهد وقم.
يذكر أنه عقب تفشي الفيروس التاجي في إيران، عارض رجال الدين والسلطات الدينية بشدة الإغلاق المؤقت للمواقع الدينية، بما في ذلك الأضرحة ولم يوافقوا على إغلاقها حتى وقت متأخر.
من جهته، دعا الرئيس حسن روحاني وزير الصحة إلى "تشكيل فريق" للنظر في إمكانية إقامة البرامج الدينية وإقامة العبادة خلال شهر رمضان في المحافظات التي تتمتع "بحالة مستقرة"، حسب تعبيره.
دبي - (العربية نت): على الرغم من استمرار تسجيل إصابات يومية بفيروس كورونا في البلاد، تتجه إيران إلى إعادة فتح الأضرحة في مدن مشهد وقم وشيراز، بحسب ما أشارت تقارير محلية، وذلك بعد أيام من رفع الإغلاق الجزئي.
ومع اقتراب شهر رمضان، يتوقع استئناف الأنشطة الدينية كذلك.
وسمحت إيران لبعض المتاجر والأعمال في العاصمة والبلدات المجاورة بإعادة فتح أبوابها السبت بعد أسابيع من الإغلاق الذي يهدف إلى احتواء أسوأ تفشي لفيروس كورونا في الشرق الأوسط.
وكانت إيران بطيئة في الاستجابة للوباء وتوقفت عن فرض قيود واسعة النطاق، حتى بعد أن أجبرت دول أخرى في المنطقة ذات حالات أقل بكثير، معظم الشركات على الإغلاق. وأحصت إيران أكثر من 80 ألف حالة مؤكدة وأكثر من 5000 حالة وفاة.
ووسط الانتقادات المتزايدة لرفع الإغلاق وعدم الشفافية في أرقام ضحايا الوباء، دافع وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي عن أدائه في أزمة " كوفيد 19" الناتج عن تفشي فيروس كورونا، معتبراً أن أسلوب الحكومة الإيرانية "فريد من نوعه " في العالم.
كما اعتبر في تصريحات، مأن أداء وزارة الصحة في مكافحة الوباء يعتمد بالكامل على "الأساليب العلمية".
هذا في حين تتعرض السلطات لانتقادات شديدة من قبل نواب وسياسيين، وخبراء حول طريقة تعاملها مع تفشي الفيروس، حيث يعتقد الكثيرون أن الحكومة علمت بوصول الفيروس إلى إيران لكنها انتظرت أسابيع للإعلان عن المرض، كما امتنعت عن عزل مدينة قم الدينية، مركز تفشي المرض.
وكان المساعد الخاص السابق للرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، مسعود نيلي، انتقد نمكي وفريقه بسبب "قراراتهم المتسرعة" وذلك في مقال بصحيفة "دنياي اقتصاد "عالم الاقتصاد""، وهاجم المقر الوطني لمكافحة فيروس كورونا لتسرعه في إعادة فتح المحافظات التي لا تزال مدرجة ضمن قائمة الإنذارات الحمراء للبلاد. وقال نيلي إنه على الرغم من أن أكثر من نصف سكان البلاد يعيشون في تلك المحافظات، قررت وزارة الصحة "إعادة الأمور الى طبيعتها".
وبينما تشدد وزارة الصحة على أن منع التجمعات الكبيرة مستمر، أعلنت السلطات الدينية إمكانية إعادة فتح الأضرحة والمواقع الدينية الأخرى في جميع أنحاء البلاد.
وكشف أحمد مارفي، المسؤول عن المراقد الشيعية في مدينة مشهد، شمال شرق إيران، أنه تم إعداد دليل إرشادي لإعادة فتح الأضرحة.
وفي منشور له على إنستغرام قال مارفي إن المبادئ التوجيهية تستند إلى شروط النظافة، وستمهد الطريق قريبًا لإعادة فتح المواقع الدينية في جمكران ومشهد وقم.
يذكر أنه عقب تفشي الفيروس التاجي في إيران، عارض رجال الدين والسلطات الدينية بشدة الإغلاق المؤقت للمواقع الدينية، بما في ذلك الأضرحة ولم يوافقوا على إغلاقها حتى وقت متأخر.
من جهته، دعا الرئيس حسن روحاني وزير الصحة إلى "تشكيل فريق" للنظر في إمكانية إقامة البرامج الدينية وإقامة العبادة خلال شهر رمضان في المحافظات التي تتمتع "بحالة مستقرة"، حسب تعبيره.