استمرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في زياراتها الميدانية إلى مراكز العزل والعلاج والحجر الصحي الاحترازي، ومقابلة الطواقم الطبية والتواصل مع بعض الخاضعين للعزل أو الحجر، لأجل الوقوف على التزام المراكز بالإجراءات الاحترازية المتبعة للتعامل مع فيروس كورونا، ومدى توافر حقوق الإنسان الواجب مراعاتها في مثل هذه الظروف.
وذكرت المؤسسة أنها تواصلت مع بعض من أفراد العمالة الوافدة واطلعت على ظروفهم المعيشية، سواء أكان في مركز العزل والعلاج أو مركز الحجر الصحي الاحترازي، وتم التأكد من ضمان السلامة والنظافة والرعاية الصحية المقدمة لهم حسب المعايير المتبعة، فضلاً عن توفير الماء والغذاء المناسب لهم، حيث روعي التنوع في الطعام المقدم، الذي يشمل الوجبات الأساسية والخفيفة ومياه الشرب على مدار الساعة.
وأشادت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان خلال متابعتها المباشرة للتدابير التي اتخذتها المملكة في سبيل توفير البيئة الملائمة للعمالة الوافدة خلال هذا الظرف الاستثنائي، وبالتعامل الإنساني مع جميع المقيمين الذي يُعد جزءاً من ثقافة وأخلاق المجتمع البحريني المبنية على التسامح والتعاون والرحمة بصفة عامة، ومبني على المبادئ والقوانين ذات الصلة بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان بصفة خاصة.
وفي هذا الصدد، أشارت رئيسة المؤسسة ماريا خوري إلى أن قرار استخدام الموجة الإذاعية (FM 104.2) في بث رسائل التثقيف الصحية له أهمية حقوقية بالغة، داعية الجميع إلى ضرورة الالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المعنية، مؤكدة على أن المؤسسة ستكون على تواصل مع الإذاعة لدعم نشاطها في تقديم الإرشادات الصحية والحقوقية في إطار الجهود الوطنية المبذولة عبر الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، مشيرة في ذات الوقت إلى أن المؤسسة تقف في صدارة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الإقليمية والعالمية الداعمة للملف الحقوقي في التصدي لفيروس كورونا.
وذكرت المؤسسة أنها تواصلت مع بعض من أفراد العمالة الوافدة واطلعت على ظروفهم المعيشية، سواء أكان في مركز العزل والعلاج أو مركز الحجر الصحي الاحترازي، وتم التأكد من ضمان السلامة والنظافة والرعاية الصحية المقدمة لهم حسب المعايير المتبعة، فضلاً عن توفير الماء والغذاء المناسب لهم، حيث روعي التنوع في الطعام المقدم، الذي يشمل الوجبات الأساسية والخفيفة ومياه الشرب على مدار الساعة.
وأشادت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان خلال متابعتها المباشرة للتدابير التي اتخذتها المملكة في سبيل توفير البيئة الملائمة للعمالة الوافدة خلال هذا الظرف الاستثنائي، وبالتعامل الإنساني مع جميع المقيمين الذي يُعد جزءاً من ثقافة وأخلاق المجتمع البحريني المبنية على التسامح والتعاون والرحمة بصفة عامة، ومبني على المبادئ والقوانين ذات الصلة بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان بصفة خاصة.
وفي هذا الصدد، أشارت رئيسة المؤسسة ماريا خوري إلى أن قرار استخدام الموجة الإذاعية (FM 104.2) في بث رسائل التثقيف الصحية له أهمية حقوقية بالغة، داعية الجميع إلى ضرورة الالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المعنية، مؤكدة على أن المؤسسة ستكون على تواصل مع الإذاعة لدعم نشاطها في تقديم الإرشادات الصحية والحقوقية في إطار الجهود الوطنية المبذولة عبر الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، مشيرة في ذات الوقت إلى أن المؤسسة تقف في صدارة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الإقليمية والعالمية الداعمة للملف الحقوقي في التصدي لفيروس كورونا.