هل نحن مقبلون على تحول شامل في الأنظمة الحياتية العامة؟!! هل جاء فيروس كورونا ليضغط على زر «Restart/إعادة تشغيل» للأرض ومن عليها؟ قد يبدو التعبير غريباً.. ولكن عندما نتناول طيلة الفترة الماضية الرسائل العظيمة التي حملها فيروس كورونا للبشرية، يمكن القول إن استجابتنا لتلك الرسائل وإحداث التغييرات اللازمة سيحدثان نقلة نوعية شاملة على كافة المستويات.
قبل أيام تحدثنا عن أثر رسائل كورونا على الأفراد، وما أحدثته من تحولات نوعية في اتجاههم للداخل بدلاً من الخارج، الداخل الذاتي بالتركيز على صوت القلب والذات ونداءات الروح، والداخل المكاني بالتركيز على البيت بكل ما فيه من أفراد وأدوات وبرامج قابلة للتنفيذ، بل وزوايا قابلة للتفعيل على نحو جديد لخلق استخدامات وأجواء جديدة فيها، وكيف أن فيروس كورونا منحنا ما يكفي من الفرص للتطور بتنمية المهارات التي تلزمنا أو رفع مستوى حصيلتنا الثقافية أو حتى ممارسة هوايات لم نجد لها ما يكفي من الوقت سابقاً.
لم يستثنِ ذلك الحكومات والمؤسسات الخاصة، وهو ما وقفنا عليه أمس بخلق أنماط جديدة من العمل، كالعمل عن بُعد، أو تحويل بعض الموظفين في بعض المؤسسات لنوبات متفاوتة بتقسيمات زمنية مختلفة، وربما أيضاً فتحت الظروف الجديدة أعين المسؤولين وأصحاب العمل لفرص التوفير في التكاليف المترتبة على موقع العمل أو على الخدمات المصاحبة.
وربما التفت البعض لإمكانية تخفيض الموظفين وعدم الحاجة الفعلية لهذا العدد الكبير من الموظفين حيث إن بعض الوظائف لن تغدو ضرورية في ظل التحول الإلكتروني الذي سيقضي على مجالات عمل ويفتح أخرى غيرها، وربما يلتفت المسؤولون لنوعية جديدة من المهارات يجب أن يتمتع بها موظفوهم فيعكفوا على تدريبهم فيها، أو أخذ ذلك بالاعتبار عند الإقدام على تعيينات جديدة مقبلة.
كل تلك التحولات باتت واقعاً أراهن على أن كثيراً من الناس باتوا بالتفكير به، وأن الموظفين بعدما اختبروا لذة وأريحية العمل عن بُعد، سيكونون أكثر مطالبة من مسؤوليهم لتغيير نظام العمل بعد اجتياز جائحة فيروس كورونا، ولكن ذلك سيفرز لنا مشروعات ومكاتب تجارية جديدة أصبح بالإمكان أن يلتفت لها رجال الأعمال أو ذوو المهارات في وقت قريب جداً، وهو فكرة مكاتب العمل الافتراضي، والتي تقوم بكل ما تحتاج إليه في مشروعك أو مؤسستك من مهام إدارية.
تقوم فكرة المكاتب الافتراضية، على أنه ما عليك إلاّ توقيع اتفاقية مع المكتب المفوض بأداء تلك المهام ليؤديها بالكامل دون احتياجك لفتح مكتب مستقل بمبنى وتكاليف مضاعفة وموظفين ومرتبات شهرية وغيرها، وربما تتجه المؤسسات الحكومية في قادم الأيام لنظام الخصخصة المكتبية للأعمال التي لا تتضمن أبعاداً سرية، وتكتفي بتعيين فريق صغير من الموظفين للأعمال الخاصة والضرورية والسرية، والتي لا يحبذ ظهورها لدى مشتغلين آخرين.
* اختلاج النبض:
مشروع المكاتب الافتراضية كان يمارس في أعمال جزئية من قبل، كمكاتب الترجمة أو كتابة النصوص الصحفية أو المكاتب الخاصة بالتصميم الفني وغيرها، ولكنها اليوم أصبحت توفر لك جهاز سكرتارية كاملاً وموظفين يؤدون كل المهام المطلوبة ببساطة ودون أعباء كثيرة.
قبل أيام تحدثنا عن أثر رسائل كورونا على الأفراد، وما أحدثته من تحولات نوعية في اتجاههم للداخل بدلاً من الخارج، الداخل الذاتي بالتركيز على صوت القلب والذات ونداءات الروح، والداخل المكاني بالتركيز على البيت بكل ما فيه من أفراد وأدوات وبرامج قابلة للتنفيذ، بل وزوايا قابلة للتفعيل على نحو جديد لخلق استخدامات وأجواء جديدة فيها، وكيف أن فيروس كورونا منحنا ما يكفي من الفرص للتطور بتنمية المهارات التي تلزمنا أو رفع مستوى حصيلتنا الثقافية أو حتى ممارسة هوايات لم نجد لها ما يكفي من الوقت سابقاً.
لم يستثنِ ذلك الحكومات والمؤسسات الخاصة، وهو ما وقفنا عليه أمس بخلق أنماط جديدة من العمل، كالعمل عن بُعد، أو تحويل بعض الموظفين في بعض المؤسسات لنوبات متفاوتة بتقسيمات زمنية مختلفة، وربما أيضاً فتحت الظروف الجديدة أعين المسؤولين وأصحاب العمل لفرص التوفير في التكاليف المترتبة على موقع العمل أو على الخدمات المصاحبة.
وربما التفت البعض لإمكانية تخفيض الموظفين وعدم الحاجة الفعلية لهذا العدد الكبير من الموظفين حيث إن بعض الوظائف لن تغدو ضرورية في ظل التحول الإلكتروني الذي سيقضي على مجالات عمل ويفتح أخرى غيرها، وربما يلتفت المسؤولون لنوعية جديدة من المهارات يجب أن يتمتع بها موظفوهم فيعكفوا على تدريبهم فيها، أو أخذ ذلك بالاعتبار عند الإقدام على تعيينات جديدة مقبلة.
كل تلك التحولات باتت واقعاً أراهن على أن كثيراً من الناس باتوا بالتفكير به، وأن الموظفين بعدما اختبروا لذة وأريحية العمل عن بُعد، سيكونون أكثر مطالبة من مسؤوليهم لتغيير نظام العمل بعد اجتياز جائحة فيروس كورونا، ولكن ذلك سيفرز لنا مشروعات ومكاتب تجارية جديدة أصبح بالإمكان أن يلتفت لها رجال الأعمال أو ذوو المهارات في وقت قريب جداً، وهو فكرة مكاتب العمل الافتراضي، والتي تقوم بكل ما تحتاج إليه في مشروعك أو مؤسستك من مهام إدارية.
تقوم فكرة المكاتب الافتراضية، على أنه ما عليك إلاّ توقيع اتفاقية مع المكتب المفوض بأداء تلك المهام ليؤديها بالكامل دون احتياجك لفتح مكتب مستقل بمبنى وتكاليف مضاعفة وموظفين ومرتبات شهرية وغيرها، وربما تتجه المؤسسات الحكومية في قادم الأيام لنظام الخصخصة المكتبية للأعمال التي لا تتضمن أبعاداً سرية، وتكتفي بتعيين فريق صغير من الموظفين للأعمال الخاصة والضرورية والسرية، والتي لا يحبذ ظهورها لدى مشتغلين آخرين.
* اختلاج النبض:
مشروع المكاتب الافتراضية كان يمارس في أعمال جزئية من قبل، كمكاتب الترجمة أو كتابة النصوص الصحفية أو المكاتب الخاصة بالتصميم الفني وغيرها، ولكنها اليوم أصبحت توفر لك جهاز سكرتارية كاملاً وموظفين يؤدون كل المهام المطلوبة ببساطة ودون أعباء كثيرة.