في خضم الحملات الوطنية المخلصة لمؤسساتنا الرسمية والأهلية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) في البحرين، سنتأكد ونكتشف حتماً من وجود بعض المؤسسات العاملة في الخفاء أو الظل، ممن تعمل في الليل والنهار جنباً إلى جنب مع القطاعات الطبية وغيرها من الجهات التي تشتغل في الخطوط الأمامية لمحاربة الوباء من فريق البحرين، لكن، كل ذلك يحدث من دون ضجيج إعلامي حاصل، أو ربما من دون أن يُسَلَط عليها الضوء.
إن من أبرز هذه الإدارات الواجب علينا تبيان جهودها الجبارة في مواجهة الفيروس، هي إدارة التفتيش التابعة لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، هذه الإدارة التي تقوم بحملات وجولات تفتيشية مستمرة من أجل ضبط المخالفين من أصحاب المحال التجارية وغيرها على اختلاف أصنافها ونشاطاتها وأنواعها. حيث يعلم الجميع أهمية أن تكون المواد التموينية وغيرها في مرحلة الجائحة ذات جودة عالية، ومطابِقَة للمواصفات العالمية. ومنعاً لأي نوع من أنواع الغش والتدليس والخداع التجاري والغذائي في البحرين، تقوم إدارة التفتيش بجهود جبارة للعمل على ضبط كل المخالفين من التجار ومن العاملين في كافة القطاعات المختلفة، بكل حزم وطني مشرف.
وبالفعل، فقد استطاعت إدارة التفتيش بوزارة التجارة ضبط عدد من المخالفات الحاصلة في بعض القطاعات التجارية، كما ضبطت مخازن كبيرة مخالفة لقانون التخزين وغيرها، وذلك حين استغل بعض التجار انشغال الدولة في مواجهة الوباء، فقاموا بتخزين بعض السلع الاستهلاكية بطرق غير قانونية وحيل غير إنسانية، كما قام بعضهم برفع الأسعار بطريقة فاحشة لأجل مزيد من الأرباح الضخمة.
في الآونة الأخيرة وبسبب الضغط الكبير على مفتشي وزارة التجارة، وبعد فتح باب التطوع، تواصلت الوزارة مع أكثر من سبعين متطوعاً ومتطوعة، لاعتمادهم للعمل مع فريق المفتشين في إدارة التفتيش، نظراً للمستجدات الحاصلة في الظروف الراهنة والتي ازدادت معها مهام التفتيش والتوعية حجماً وتشّعباً، مما يستدعي الاستفادة من مبادرة المتطوعين للمشاركة في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، وذلك لزيادة قدرة إدارة التفتيش على استيعاب تلك المهام. وذلك بحسب ما أفاد به السيد عبد العزيز الأشراف الوكيل المساعد للرقابة والموارد بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة. كما قامت إدارة التفتيش بوضع خطة لإدارة المتطوعين من حيث توزيعهم على مفتشي الإدارة لتدريبهم تمهيداً لانطلاقهم في العمل الميداني.
من جهة أخرى وبشكل موازٍ، يحق لنا أن نرفع القبعة لكل العاملين في جهاز الخط الساخن التابع لوزارة الصحة «444» على المجهودات الجبارة التي يقوم بها هذا الفريق، من تقديم يد العون والمساعدة لكل من يواجه مشكلة أو استفساراً أو أعراضاً تخص (كوفيد 19) وبكل اللغات. وبهذا يكون عمل هذا الجهاز المكمل في غاية الأهمية، لما يقدمه من دعم لوجستي مباشر وكبير في معركة الوباء. شكراً لكل العاملين هناك ولكل المتطوعين ممن يعملون في الخط الساخن. الذين نسمع أصواتهم المريحة والمطمئنة، حتى ولو لم نرَ وجوههم الجميلة بكل تأكيد.
إن من أبرز هذه الإدارات الواجب علينا تبيان جهودها الجبارة في مواجهة الفيروس، هي إدارة التفتيش التابعة لوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، هذه الإدارة التي تقوم بحملات وجولات تفتيشية مستمرة من أجل ضبط المخالفين من أصحاب المحال التجارية وغيرها على اختلاف أصنافها ونشاطاتها وأنواعها. حيث يعلم الجميع أهمية أن تكون المواد التموينية وغيرها في مرحلة الجائحة ذات جودة عالية، ومطابِقَة للمواصفات العالمية. ومنعاً لأي نوع من أنواع الغش والتدليس والخداع التجاري والغذائي في البحرين، تقوم إدارة التفتيش بجهود جبارة للعمل على ضبط كل المخالفين من التجار ومن العاملين في كافة القطاعات المختلفة، بكل حزم وطني مشرف.
وبالفعل، فقد استطاعت إدارة التفتيش بوزارة التجارة ضبط عدد من المخالفات الحاصلة في بعض القطاعات التجارية، كما ضبطت مخازن كبيرة مخالفة لقانون التخزين وغيرها، وذلك حين استغل بعض التجار انشغال الدولة في مواجهة الوباء، فقاموا بتخزين بعض السلع الاستهلاكية بطرق غير قانونية وحيل غير إنسانية، كما قام بعضهم برفع الأسعار بطريقة فاحشة لأجل مزيد من الأرباح الضخمة.
في الآونة الأخيرة وبسبب الضغط الكبير على مفتشي وزارة التجارة، وبعد فتح باب التطوع، تواصلت الوزارة مع أكثر من سبعين متطوعاً ومتطوعة، لاعتمادهم للعمل مع فريق المفتشين في إدارة التفتيش، نظراً للمستجدات الحاصلة في الظروف الراهنة والتي ازدادت معها مهام التفتيش والتوعية حجماً وتشّعباً، مما يستدعي الاستفادة من مبادرة المتطوعين للمشاركة في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، وذلك لزيادة قدرة إدارة التفتيش على استيعاب تلك المهام. وذلك بحسب ما أفاد به السيد عبد العزيز الأشراف الوكيل المساعد للرقابة والموارد بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة. كما قامت إدارة التفتيش بوضع خطة لإدارة المتطوعين من حيث توزيعهم على مفتشي الإدارة لتدريبهم تمهيداً لانطلاقهم في العمل الميداني.
من جهة أخرى وبشكل موازٍ، يحق لنا أن نرفع القبعة لكل العاملين في جهاز الخط الساخن التابع لوزارة الصحة «444» على المجهودات الجبارة التي يقوم بها هذا الفريق، من تقديم يد العون والمساعدة لكل من يواجه مشكلة أو استفساراً أو أعراضاً تخص (كوفيد 19) وبكل اللغات. وبهذا يكون عمل هذا الجهاز المكمل في غاية الأهمية، لما يقدمه من دعم لوجستي مباشر وكبير في معركة الوباء. شكراً لكل العاملين هناك ولكل المتطوعين ممن يعملون في الخط الساخن. الذين نسمع أصواتهم المريحة والمطمئنة، حتى ولو لم نرَ وجوههم الجميلة بكل تأكيد.