المصدر: دبي- العربية.نت
لا تزال بعض "الاعتقادات" غير العلمية التي يروج لها رجال دين في إيران، أو حتى منتحلي صفة مسؤولين، من أجل علاج مرضى مصابين بفيروس كورونا، تثير انتقادات واسعة على مواقع التواصل،
فبعد البلبلة التي أثارها رجل دين إيراني أواخر الشهر الماضي بصبه "الزيت المعطر" في أنوف المرضى، مشجعاً إياهم على استنشاقه وزاعماً أنه "زيت من النبي" يشفي المصابين، وبعد ترويج أعضاء في مجموعة "الحضرة الجهادية" (مؤلفة من منتسبين للباسيج تأخذ من المساجد مقرا لها) في مستشفيات طهران لتراب "مقدس" يشفي المصابين بالوباء، أتى دور "بول البعير"
فقد انتشر على مواقع التواصل فيديو لشخص إيراني ادعى أنه متخصص في الطب الإسلامي، قال ناشطون إيرانيون إنه مدير الجمعية العلمية لطب الإمام الصادق، مهدي سبيلي، وهو يروج لشرب "بول البعير" كدواء لصد الفيروس المستجد.
وظهر هذا الشخص واقفا أمام إبل، قائلاً: "هذا الجمل أفضل دواء لمشاكل الكلى والربو وأيضا فيروس كورونا".
"مخجل وصادم"
من جانبها، وصفت الناشطة والصحافية الإيرانية، المدافعة عن حقوق المرأة مسيح علي نجاد في تغريدة على حسابها على تويتر هذا التصرف بالصادم والمخجل، واصفة الرجل المذكور بالمحتال.
كما اعتبرت أن أمثال هذا المحتال "ممن يقدمون أنفسهم كعالمين في الطب الإسلامي، يستفيدون من بؤس الآخرين"
يأتي هذا في وقت سجلت إيران أمس الاثنين وفاة 5209 مصاب بكورونا، في حصيلة هي الأكبر في الشرق الأوسط.
فتح أسواق رغم التحذيرات
لكن على الرغم من ارتفاع أعداد الوفيات، أعادت المراكز التجارية والأسواق في إيران أمس فتح أبوابها رغم تحذيرات بعض خبراء الصحة من احتمال حدوث موجة عدوى جديدة بفيروس كورونا في أشد البلدان تضررا بالفيروس في الشرق الأوسط، بعد تركيا.
وتشعر السلطات الإيرانية بأن إجراءات الحد من مظاهر الحياة العامة قد تقضي على الاقتصاد المثقل بالعقوبات.
وفي إطار سعيها لتحقيق توازن بين الحفاظ على الصحة العامة وحماية الاقتصاد، احجمت الحكومة عن فرض عزل عام شامل للمدن مثلما فرضت العديد من الدول الأخرى لكنها مددت إغلاق المدارس والجامعات وحظرت التجمعات الثقافية والدينية والرياضية.
ورفعت حكومة الرئيس حسن روحاني الاثنين حظرا على السفر بين المدن وأنهت إغلاق الأنشطة التجارية التي تشكل "خطرا متوسطا" فقط على نشر العدوى.
في المقابل، أثارت العودة إلى النشاط الحضري الصاخب قلق وانتقاد بعض خبراء الصحة ورئيس قوة مهام مكافحة الفيروس في طهران ورئيس بلدية المدينة.
وقال طبيب بمستشفى رسول الله في طهران للتلفزيون الرسمي "أشعر بقلق كبير تجاه ما يحدث... ما أخشاه هو أن الناس لن تأخذ انتشار الفيروس بجدية".
في حين رأى محمد عساي وهو مستشار لوزير الصحة في تصريح للتلفزيون الرسمي أنس أن "كل شيء يعتمد على مدى احترام البروتوكولات الصحية. لا ينبغي للناس أن يعتقدوا أن الموقف أصبح طبيعيا مجددا... التزموا منازلكم".
لا تزال بعض "الاعتقادات" غير العلمية التي يروج لها رجال دين في إيران، أو حتى منتحلي صفة مسؤولين، من أجل علاج مرضى مصابين بفيروس كورونا، تثير انتقادات واسعة على مواقع التواصل،
فبعد البلبلة التي أثارها رجل دين إيراني أواخر الشهر الماضي بصبه "الزيت المعطر" في أنوف المرضى، مشجعاً إياهم على استنشاقه وزاعماً أنه "زيت من النبي" يشفي المصابين، وبعد ترويج أعضاء في مجموعة "الحضرة الجهادية" (مؤلفة من منتسبين للباسيج تأخذ من المساجد مقرا لها) في مستشفيات طهران لتراب "مقدس" يشفي المصابين بالوباء، أتى دور "بول البعير"
فقد انتشر على مواقع التواصل فيديو لشخص إيراني ادعى أنه متخصص في الطب الإسلامي، قال ناشطون إيرانيون إنه مدير الجمعية العلمية لطب الإمام الصادق، مهدي سبيلي، وهو يروج لشرب "بول البعير" كدواء لصد الفيروس المستجد.
وظهر هذا الشخص واقفا أمام إبل، قائلاً: "هذا الجمل أفضل دواء لمشاكل الكلى والربو وأيضا فيروس كورونا".
"مخجل وصادم"
من جانبها، وصفت الناشطة والصحافية الإيرانية، المدافعة عن حقوق المرأة مسيح علي نجاد في تغريدة على حسابها على تويتر هذا التصرف بالصادم والمخجل، واصفة الرجل المذكور بالمحتال.
كما اعتبرت أن أمثال هذا المحتال "ممن يقدمون أنفسهم كعالمين في الطب الإسلامي، يستفيدون من بؤس الآخرين"
يأتي هذا في وقت سجلت إيران أمس الاثنين وفاة 5209 مصاب بكورونا، في حصيلة هي الأكبر في الشرق الأوسط.
فتح أسواق رغم التحذيرات
لكن على الرغم من ارتفاع أعداد الوفيات، أعادت المراكز التجارية والأسواق في إيران أمس فتح أبوابها رغم تحذيرات بعض خبراء الصحة من احتمال حدوث موجة عدوى جديدة بفيروس كورونا في أشد البلدان تضررا بالفيروس في الشرق الأوسط، بعد تركيا.
وتشعر السلطات الإيرانية بأن إجراءات الحد من مظاهر الحياة العامة قد تقضي على الاقتصاد المثقل بالعقوبات.
وفي إطار سعيها لتحقيق توازن بين الحفاظ على الصحة العامة وحماية الاقتصاد، احجمت الحكومة عن فرض عزل عام شامل للمدن مثلما فرضت العديد من الدول الأخرى لكنها مددت إغلاق المدارس والجامعات وحظرت التجمعات الثقافية والدينية والرياضية.
ورفعت حكومة الرئيس حسن روحاني الاثنين حظرا على السفر بين المدن وأنهت إغلاق الأنشطة التجارية التي تشكل "خطرا متوسطا" فقط على نشر العدوى.
في المقابل، أثارت العودة إلى النشاط الحضري الصاخب قلق وانتقاد بعض خبراء الصحة ورئيس قوة مهام مكافحة الفيروس في طهران ورئيس بلدية المدينة.
وقال طبيب بمستشفى رسول الله في طهران للتلفزيون الرسمي "أشعر بقلق كبير تجاه ما يحدث... ما أخشاه هو أن الناس لن تأخذ انتشار الفيروس بجدية".
في حين رأى محمد عساي وهو مستشار لوزير الصحة في تصريح للتلفزيون الرسمي أنس أن "كل شيء يعتمد على مدى احترام البروتوكولات الصحية. لا ينبغي للناس أن يعتقدوا أن الموقف أصبح طبيعيا مجددا... التزموا منازلكم".