سكاي نيوز
نشر أحد النشطاء صورة على موقع فيسبوك تظهر ازدحاما شديدا في إحدى محطات الوقود في العاصمة السودانية الخرطوم، معلقا عليها بالقول إن فيروس كورونا المستجد غاضب من استهانة السودانيين به.
ويشكل تجاهل الكثير من المواطنين للتوجيهات الصحية أحد أبرز أسباب قلق السودانيين هذه الأيام، خصوصا بعد ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة إلى 107 حيث أعلنت وزارة الصحة الاتحادية تسجيل 15 حالة جديدة الثلاثاء.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين الكثير من قصص وصور التجمعات "المرعبة" على الرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة العليا للطوارئ لمواجهة خطر انتشار الفيروس وقرار الإغلاق الشامل.
وانتقد البعض محاولة عناصر النظام السابق "تسييس" الجائحة ومحاولة عرقلة الإجراءات الحكومية وخلق أزمات في السلع الأساسية، وعبّر عدد من الناشطين عن مخاوفهم الشديدة من أن تقود حالة اللامبالاة لدى الكثير من السكان إلى كارثة لا تحمد عقباها.
وتتزايد المخاوف بالتوازي مع الارتفاع اليومي في عدد الحالات المؤكدة وسط قلق كبير من أوضاع المؤسسات الصحية التي تعرضت لدمار ممنهج خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير التي استمرت 30 عاما، وتشير بيانات غير مؤكدة إلى أن عدد أجهزة التنفس الصالحة للعمل لا تتخطى المئتين في جميع المستشفيات الحكومية.
وتواصل وزارة الصحة الاتحادية ومنظمات المجتمع المدني العمل من أجل سد النقص الكبير في الأجهزة والمعينات الطبية، وأطلقت خلال الأيام الماضية عدد من المبادرات الشبابية لتصنيع وتوزيع المعقمات والملابس الواقية للأجهزة الطبية وأجهزة التنفس وغيرها من المعدات الطبية الضرورية لمكافحة الوباء.
نشر أحد النشطاء صورة على موقع فيسبوك تظهر ازدحاما شديدا في إحدى محطات الوقود في العاصمة السودانية الخرطوم، معلقا عليها بالقول إن فيروس كورونا المستجد غاضب من استهانة السودانيين به.
ويشكل تجاهل الكثير من المواطنين للتوجيهات الصحية أحد أبرز أسباب قلق السودانيين هذه الأيام، خصوصا بعد ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة إلى 107 حيث أعلنت وزارة الصحة الاتحادية تسجيل 15 حالة جديدة الثلاثاء.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين الكثير من قصص وصور التجمعات "المرعبة" على الرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة العليا للطوارئ لمواجهة خطر انتشار الفيروس وقرار الإغلاق الشامل.
وانتقد البعض محاولة عناصر النظام السابق "تسييس" الجائحة ومحاولة عرقلة الإجراءات الحكومية وخلق أزمات في السلع الأساسية، وعبّر عدد من الناشطين عن مخاوفهم الشديدة من أن تقود حالة اللامبالاة لدى الكثير من السكان إلى كارثة لا تحمد عقباها.
وتتزايد المخاوف بالتوازي مع الارتفاع اليومي في عدد الحالات المؤكدة وسط قلق كبير من أوضاع المؤسسات الصحية التي تعرضت لدمار ممنهج خلال فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير التي استمرت 30 عاما، وتشير بيانات غير مؤكدة إلى أن عدد أجهزة التنفس الصالحة للعمل لا تتخطى المئتين في جميع المستشفيات الحكومية.
وتواصل وزارة الصحة الاتحادية ومنظمات المجتمع المدني العمل من أجل سد النقص الكبير في الأجهزة والمعينات الطبية، وأطلقت خلال الأيام الماضية عدد من المبادرات الشبابية لتصنيع وتوزيع المعقمات والملابس الواقية للأجهزة الطبية وأجهزة التنفس وغيرها من المعدات الطبية الضرورية لمكافحة الوباء.