ومن أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع خلال شهر رمضان وبناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19)، تم التأكيد على ضرورة الالتزام بعدد من التدابير الاحترازية المتمثلة في اختصار تجمعات الإفطار على التجمعات العائلية الصغيرة، الالتزام بعدم إقامة الغبقات والمجالس الرمضانية، الالتزام بعدم إقامة موائد إفطار الصائم في الأماكن العامة، عدم إقامة تجمعات القرقاعون والوداع، والحرص على عدم توزيع إفطار الصائم في الطرقات، واستبدال أكشاك جمع زكاة الفطر وتوزيعاتها بالمنصات والتطبيقات الإلكترونية.

كما تقرر ما يلي:

الاستمرار في فتح:

- الهايبر ماركت، السوبر ماركت، البرادات والبقالات، ومحال بيع الخضروات والأسماك واللحوم الطازجة.

- المخابز اليدوية والآلية.

- محطات تعبئة الوقود ومحال تعبئة الغاز الطبيعي.

- المستشفيات والعيادات والصيدليات ومحال النظارات.

- البنوك والمصارف ومحال الصرافة.

- المصانع.

- المكاتب الإدارية للمؤسسات والشركات، والتي لا يتصل نشاطها بشكل مباشر مع الزبائن.

- المحال العاملة في استيراد وتصدير البضائع وتوزيعها.

- ورش وكراجات تصليح وصيانة المركبات ومحال قطع الغيار.

- قطاع الإنشاءات والصيانة.

وبدءًا من يوم الخميس الموافق 23 أبريل 2020 في تمام الساعة السابعة مساءً حتى يوم الخميس الموافق 7 مايو 2020 تقرر ما يلي:

- الاستمرار في إغلاق دور السينما وكل صالات العرض التابعة لها، والمراكز الرياضية الخاصة وصالات التربية البدنية الخاصة وبرك السباحة الخاصة والألعاب الترفيهية الخاصة، ومقاهي الشيشة واقتصار أنشطتها على تقديم الأطعمة فقط من خلال الطلبات الخارجية والتوصيل، والصالونات.

- الاستمرار في اقتصار أنشطة جميع المطاعم والمرافق السياحية وأماكن تقديم الأطعمة على الطلبات الخارجية والتوصيل.

- الاستمرار في وقف بعض الإجراءات والخدمات الصحية غير الطارئة بالمؤسسات الصحية الخاصة.

- الاستمرار في تخصيص أول ساعة من فتح محلات الأغذية والتموين لكبار السن والنساء الحوامل فقط لتقليل المخالطة.

- الاستمرار في منع التجمعات لأكثر من 5 أشخاص في الأماكن العامة واستمرار الالتزام بالبقاء في المنزل بقدر المستطاع والخروج للضرورة فقط.

- الاستمرار في إلزام كافة المواطنين والمقيمين بارتداء الأقنعة وكمامات الوجه في الأماكن العامة.

- اقتصار أنشطة المحال التجارية والصناعية التي تقدم سلعًا أو خدمات مباشرة للزبائن على عمليات البيع بالطرق الإلكترونية ومن خلال خدمة توصيل البضائع مع إغلاق هذه المجالات خلال هذه الفترة.

- السماح لمراكز الخدمات الخاصة بشركات الاتصالات بتقديم خدمات الزبائن بشكل مباشر للضرورات القصوى مع الأخذ بتدابير التباعد الاجتماعي.

وقد أكدت اللجنة التنسيقية أن العمل سيستمر من خلال هذه الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في شهر رمضان المبارك، داعين المولى عزّ وجل أن يعيده على مملكة البحرين وهي تنعم بالأمن والأمان وكافة المواطنين والمقيمين بكامل الصحة والعافية.

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن المجتمع البحريني بعمق تماسكه وقوة تعاضده أثبت أن المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار، وأن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين هي أولوية تجدد العزم دومًا لتسخير كافة الإمكانيات أمام أبناء الوطن ليواصلوا مسيرتهم بكل عزيمة للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19)، منوهًا سموه بأن استمرار مشاركة المجتمع الواعي بتنفيذ التوجيهات والقرارات الصادرة هو أساس نجاح فريق البحرين في مختلف جهوده المبذولة.

وقال سموه إن لشهر رمضان الفضيل مكانة رفيعة في نفوس الجميع، ونحن مقبلون عليه هذا العام والعالم يعيش ظرفًا استثنائيًا في مواجهة فيروس كورونا (COVID-19)، وكلنا ثقة بأبناء الوطن ووعيهم الذي أثبتوا من خلاله فاعلية الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها حتى اليوم، وسنعمل على تكثيف هذه الإجراءات بما يضمن صحة وسلامة الجميع ليكون رمضان فرصة لتجسيد القيم الروحية للشهر المبارك بين أفراد الأسرة الواحدة.

جاء ذلك لدى ترؤس سموه اليوم اجتماع اللجنة التنسيقية عن بعد بحضور أعضاء اللجنة، حيث استعرض الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) برئاسة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة تقريرًا حول الإجراءات الاحترازية وما تم اتخاذه من تدابير وقائية تتماشى مع المستجدات العالمية للفيروس، إلى جانب مستجدات مسارات العمل المختلفة.